أوضح باحثون بريطانيون ان احتمال اخضاع الحامل لولادة قيصرية بعد بدء مرحلة المخاض يمكن التنبؤ به اذا توفرت اربعة عوامل. وتابعت اليزابيث بيرجرين وزملاؤها فى مستشفيات جامعة ولديج بلندن 267 حالة حمل على مدى 36 اسبوعا او اكثر والى ان حان موعد وضعهن.
واخضعت 80 امرأة لولادة قيصرية اى بنسبة 30 فى المئة.
ومن بين الجوانب التى تم تقييمها اكتشف الاطباء اربعة عوامل على وجه التحديد لها صلة قوية بالحاجة لاجراء ولادة قيصرية.
وأول هذه العوامل هى ان تكون الولادة هى الاولى للمرأة مما يرفع الى 20 مثلا احتمال لجوء الاطباء الى الولادة القيصرية.
ثانيا عامل السمنة حين تزيد كتلة الجسم عن 30 يرفع ذلك من احتمال الولادة القيصرية الى ستة امثال.
وثالث العوامل هو ان طول القامة يخفض قليلا من الاحتمال ورابع العوامل هو طول عنق الرحم الذى يكشفه الفحص بالموجات فوق الصوتية.
وقال الفريق الذى عمل مع بيرجرين فى الدراسة التى نشرت فى دورية طب النساء والولادة انه عندما درست تلك العوامل معا اعتبرت صحيحة "بشكل معقول" فى التكهن بالحاجة لجراحة قيصرية.
وتوضح بيرجرين ان زيادة الطول ومؤشر كتلة الجسم "معروف منذ فترة انهما يلعبان دورا فى زيادة احتمال اللجوء للولادة القيصرية".
واضافت "ولكن كان من الصعب تحديد مقدار كل منهما او الربط بينهما لتقديم نصيحة مفيدة للمرأة".
واوضحت ايضا ان قياس طول عنق الرحم عن طريق الموجات فوق الصوتية ليس من الممارسات الشائعة بين اطباء النساء والولادة.
واضافت انه يتعين التحقق مما جاء فى الدراسة وهو ما يجرى حاليا قبل تقديم النصح للنساء. واذا ثبتت دقة النتائج سيكون بوسع الحوامل ان يعرفن مسبقا بامكانية تعرضهن لولادة قيصرية مفاجئة كما ان الفئة الاكثر عرضة للخطر يمكن ان تخضع لجراحة قيصرية فى موعد محدد.

ام هنوود @am_hnood
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وجزاك الله خيرا