في الواقع، تختلف مدة استمرار فرط الحركة من طفل لآخر. فبينما يتحسن بعض الأطفال بشكل كبير مع التقدم في السن، قد يستمر آخرون في مواجهة بعض الأعراض الخاصة بـ فرط الحركة وتشتت الانتباه خلال مرحلة المراهقة وحتى البلوغ. وتشير الدراسات إلى أن:
- حوالي 30% من الأطفال قد يتخلصون تمامًا من الأعراض في سن المراهقة.
- نحو 40% قد تستمر معهم الأعراض ولكنها تصبح أقل حدة.
- والباقي قد يحتاج إلى متابعة علاجية مستمرة حتى مرحلة البلوغ.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباهيهدف علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى تحسين الانتباه وتقليل السلوكيات المزعجة، وليس مجرد القضاء على الأعراض بشكل نهائي. ويشمل العلاج غالبًا مزيجًا من الوسائل التالية:
1. العلاج السلوكي:يعد من أنجح الأساليب المستخدمة، خاصة للأطفال دون سن 6 سنوات. يتضمن:
- مكافأة السلوك الإيجابي.
- تجاهل السلوك السلبي.
- تدريب الطفل على تنظيم الوقت والمهام.
- أدوية منشطة مثل Ritalin وConcerta.
- أدوية غير منشطة في بعض الحالات الخاصة.
دكتور تعديل سلوك المراهقينمع انتقال الطفل إلى مرحلة المراهقة، تظهر تحديات جديدة مثل:
- السلوك العدواني أو التمرد.
- صعوبة الاندماج في المدرسة.
- ضعف الثقة بالنفس أو العزلة الاجتماعية.
- جلسات إرشاد نفسي وسلوكي.
- تقنيات إدارة الغضب والانفعالات.
- تعليم مهارات التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية.
- دعم أسري وتوجيه الوالدين.
- الخبرة في التعامل مع المراهقين.
- التخصص في تعديل السلوك أو الطب النفسي.
- وجود خطة علاجية واضحة ومتواصلة.
خاتمةفرط الحركة ليس نهاية المطاف، بل هو تحدٍ يمكن تجاوزه بالتدخل المبكر والدعم النفسي والعلاج المناسب. كلما بدأ العلاج مبكرًا وتم إشراك الأسرة والمدرسة في الخطة، زادت فرص تحسن الطفل واندماجه الطبيعي في المجتمع.