فواائد

فواائد @foaayd

عضوة جديدة

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :


متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب :

س : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟

ج : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : (( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )) فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب ، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : (( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يصب منه ) وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ) خرجه الترمذي وحسنه .

http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00686.htm
7
661

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الامورات
ام الامورات
جزاك الله الف خير
*"ام الزين كله"*
جزاك الله خيرا
فواائد
فواائد
بارك الله فيكم ونفعنا وإياكم

على حافة الجنون
إذا عرفت أنه بلاء فعليك الصبر والاحتساب
وإذا عرفت أنه عقاب فعليك بالاستغفار والتوبة والرجوع إلى الله تعالى
والغالب فينا التقصير فعليك عند المصيبة التوبة والصبر معها
قاعده ساكته
قاعده ساكته
جزاااااااك الله خيررررررر