تعذيب الأطفال بالسعودية
قصة أخرى مثيرة نعيشها في السعودية اليوم…. بالطبع من النوع المثير لألمه و ليس لإجابيته.. هى قصص تعذيب الأطفال التي خرجت علينا في الصحف المحلية في الأسبوعين الماضيين. بالتأكيد ليست هذه القصص هى الأولى في تاريخ السعودية لكن يبدوا أن الصحف المحلية لديها ضوء أخضر للحديث عن مثل هذه الأمور … بينما يغط التلفزيون الحكومي في نوم عميق … كعادته!!.
في البداية قرأت عن قصة الطفلة “رهف” .. من مدينة الطائف التي عذبتها زوجة أبيها … ثم ظهرت قصة الطفلة “أحلام” .. .وهى من مدينة الطائف أيضاً!!!!.
أثناء كتابتي لهذا الموضوع… وجدت موضوعاً في عدد اليوم من جريدة الوطن السعودية .. يتحدث عن الطفلة “ريماس” التي لقيت مصرعها في الشهر الخامس من عمرها في المدينة المنورة و التي حمل جسمها الصغير الكثير من أثار التعذيب و الضرب!!.
المثير للسخرية هنا أن زوجة أب “رهف” كانت لفترة قريبة مديرة مدرسة … تخيلوا أن إمراءة سادية مريضة مثلها لم تراعي الله في بنت زوجها تكون مسؤولة عن تربية و تعليم مئات الطالبات!!!!!.
على الطرف الأخر كان من الجيد أن من إكتشف الحالة هو مدرسة الطفلة في مدرستها … و هذا جانب هام جداً في كيفية منع و معاقبة مثل هذه الحالة .. و هو دور المدرس و المدرسة في التعرف على مثل هذه الحالات .. و ليس ذلك فقط .. بل القيام بواجبهم بالتبليغ عن مثل هذه الحالات … بالإضافة إلى واجبهم في دعم الأطفال المتعرضون لمثل هذه الأذى و رعايتهم نفسياً.
أتذكر هنا قصة سردها لي أخي الأكبر الذي يعمل طبيب أطفال في مدينة الرياض .. بخصوص فتاتان سعوديتان لاتتكلمان إطلاقاً على الرغم من أنهما ليستا من البكم .. بل مصابتان بحالة نفسية سيئة جداً .. نظراً لسوء المعاملة التي يلقيانها على يد عائلتهما!.
حتى اليوم لا أعرف شخصياً أنه يوجد لدينا في السعودية جهه حكومية أو غير حكومية متخصصة في متابعة حالات الإساءة للأطفال .. إضافة إلى عدم وجود نصوص قانونية واضحة تعاقب ممارسي مثل هذه الأعمال البشعة!.
في النهاية .. تظل هذه الأعمال الغير الإنسانية إنعكاس للكثير من المشاكل الإجتماعية و النفسية التي يمر بها المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة نظراً للتغيرات الإجتماعية و الإقتصادية التي نعيشها يومياًَ. كما أن غياب الوعي و قيم المراقبة و تحمل المسؤولية التي نعيشها في السعودية بكل وضوح في كافة المجالات تعني إستمرار مثل هذه الأعمال الغير إنسانية و ما خفى كان أعظم!!.
منقول

المتفائله بأحلامي @almtfaylh_bahlamy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


لاحول ولاقوة الا بالله احنا ليش نقول الوحده تحاول تستحمل وتصبر علشان عيالها مهما كان الوضع اللي انتي عايشه فيه بس على الاقل انتي مع عيالك

ينتهي عندما يطبق القانون
عندما يكون هنالك قاضي يحكم بشرع ربنا الصحيح
ينتهي عندما يصان حق المرأة ذلك المخلوق الضعيف
امام اطفالها
ينتهي عندما تمنع العادات والتقاليد المجتمعية التي تلزم المرأة بالسكوت عن حقها
بداعي لانريد مشاكل
لانريد مشاكل ولكن نريد ان يحيا ابناءنا حياة سعيدة
تنتهي القضية حينما نسمع ان الاب عندما يطلق الام لاسمح الله ليس معناة انت تحرم من ابناءها
وبالعكس كذلك عندما تجدين ام تحرم الاب من ابناءه بداعي انها لاتريده
عندما تجدي ام حولت ابناءها وبناتها الى مرضى نفسيين لتعاقب الاب بهم
اين خوفها من الله
اين خوفه من الله
اين ولاة امرنا لابد ان يحفظوا لهؤلاء الاطفال حياة يستحقونها
حياة الطفولة
اشكرك عزيزتي على الموضوع الرائع
ولكنها قضية اصبح السكوت عنها من ضروب الباطل
اللهم ارحمنا برحمتك يالله اللهم لاتذهب العطف والرحمة من قلوبنا
عندما يكون هنالك قاضي يحكم بشرع ربنا الصحيح
ينتهي عندما يصان حق المرأة ذلك المخلوق الضعيف
امام اطفالها
ينتهي عندما تمنع العادات والتقاليد المجتمعية التي تلزم المرأة بالسكوت عن حقها
بداعي لانريد مشاكل
لانريد مشاكل ولكن نريد ان يحيا ابناءنا حياة سعيدة
تنتهي القضية حينما نسمع ان الاب عندما يطلق الام لاسمح الله ليس معناة انت تحرم من ابناءها
وبالعكس كذلك عندما تجدين ام تحرم الاب من ابناءه بداعي انها لاتريده
عندما تجدي ام حولت ابناءها وبناتها الى مرضى نفسيين لتعاقب الاب بهم
اين خوفها من الله
اين خوفه من الله
اين ولاة امرنا لابد ان يحفظوا لهؤلاء الاطفال حياة يستحقونها
حياة الطفولة
اشكرك عزيزتي على الموضوع الرائع
ولكنها قضية اصبح السكوت عنها من ضروب الباطل
اللهم ارحمنا برحمتك يالله اللهم لاتذهب العطف والرحمة من قلوبنا

الصفحة الأخيرة
حسبي الله ونعم الوكيل