متي

ملتقى الإيمان







العمر ينتهي وانت كما انت لاتتغير




أعوامٌ وشهور قد مضت من عمرك وأنت لم تهجر
الذنوب أما تستحي من علام الغيوب ؟؟

كأنك لم تعلم أن المهاجر الحقيقي من هجر ما نهى الله ورسوله عنه


كأنك لم تعلم أن الحياة كما قال رب العالمين
( وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو ولدار الآخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون )

وقال سبحانه وتعالى
( وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )
وقولة تعالى
( والآخرة خير وأبقى )
وقال عنها نبينا علية الصلاة والسلام
( الدنيا دار من لا در له ويجمع لها من لا عقل له )
وقال ايضا ( عش في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل ) ونظر إليها الشاعر بعين عقلة وقال




نظرت إلى الحياة فلم أجدها سوى حلم يمر ولا يعود

..
ويوم تموت وانت تذكر حالك وانت على خشبة الغسل
(يا بن ادم اجمعت الدنيا ام الدنيا جمعتك يابن ادم اين صوتك الشجي ما اخرصك اين ريحك الطيب ما غيرك اين حركاتك ما أسكنك أين أموالك الكثيرة ما أفقرك الويل لك ان كنت مسيء والبشرى لك ان كنت محسنا )



أين لذة معصيتك ؟وأين تعب طاعتك ؟
رحل كلّ بما فيه ولا بارك الله في لذة تعقبها نار جهنم إلى متى ستبقى مصراً على مبارزة الله بالمعاصي ؟؟

إلى متى ستبقى بعيداً عن الله الذي غذاك جنيناً وطفلاً وحفظك شاباً ورجلاً ؟؟


إلى متى ستبقى بعيداً عن كتاب الله الذي وضعته
على الرف ولا تراه إلا في رمضان ؟؟

إلى متى ستبقى عبداً للشهوات يغضب منك
الرحمن ويرضى عنك الشيطان ؟؟

ها هو عام قد مضى ثم عام قد مضى ثم عام قد مضى


وأنت إلى الآن ما جددت لله توبة
!!

صدق القائل عندما قال :
ثم انقضت تلك السنون وأهلها

فكأنها وكأنهم أحلام

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها


اين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت
امست خرابا وأفنى الموت با نيها

ارجع إلى الله قبل أن تقول

((يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ))

((رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ))
.


((يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا))

يا هذا كأنك ما سمعت بصراخ أهل النار
:

((**قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ**))


((رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ))


وما سمت بجواب الله تبارك وتعالى لهم:

(قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا ولا تكَلِّمُون )

.


كم تخطط في هذه الدنيا للمستقبل والقدر فوق رأسك يهمس في أذنك :


هيهات هيهات وما يدريك أنك ستعيش إلى تلك اللحظات
!!

إلى متى تسمع قول الله عز وجل:


( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ )


وأنت أنت لم يخشع قلبك ولم ترجع إلى ربك ؟؟



يا من لعبت بك الدنيا وغرتك الأماني والآمال هل تعلم متى تنتهي الآجال ؟؟

وانظر الى من جمع الدنيا بأكملها هل راح منها بغير القطن والكفن


يا من يسمع نصحي ارجع إلى مولاك فإنه قد ناداك

((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا)
((مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

أسألكم الدعاء
5
394

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حرم عزوز 626
حرم عزوز 626
الله المستعان بس الله يصلح احوالنا ويثبتنا على طاعته ويعيينا على ذكره وشكره وحسن عبادته
والله احنا في غفله كبيييييييييييييييييييييره بس الله يهدينا الهتنا الدنيا
اشكرك على الموضوع
opra2009
opra2009

جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك

ورزقك من حيث لاتحتسبي

اللهم آمين





باقي من الوقت:
الله يبارك فيك ويسعدك يارب
جزيتي خير
ام جومه
ام جومه
جزاك الله خير
jouliana
jouliana
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
بســم الله الـرحمــن الرحيــم





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، أما بعد:


أخواتي الحبيبات

تمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات،
ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد تأسيًّا بسنة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم،
فقد وصفت أمنا عائشة رضي الله عنها حال نبينا صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان فقالت: كان يصوم شعبان كله،
كان يصوم شعبان إلا قليلاً .
فهذا عن استعدادهم فكيف عن استعدادنا نحن ؟!!

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ،
وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .



تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله
بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.

نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر
الكريم ويخطط له خير تخطيط.
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين
وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟! لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان..



فإليكِ أختي الحبيبة نقدم هذه الحملة والتي نسأل الله سبحانه أن يبارك فيها ويجعلها تجمعًا طيبًا مباركًا خالصًا له ويوفقنا
وإياكنّ للأعمال الصالحة التي تكون سببا في دخولنا الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب..



حملة المشمرات للتنافس على الطاعات ... واستقبال شهر الخيرات .



حملتنا المُباركة أعددناها لكِ أخيّتي الحبيبة حتى تكون عونًا لكِ بإذن الله في استقبال شهر رمضان المُبارك .
تحتوي على دروس ومحاضرات قيمة لشيوخنا الأفاضل وفلاشات وفتاوى وسنن وعبادات وقصص للتائبين ،
نرتجي منها الخير والفائدة بإذن الله .

وللمزيد يُرجى الدّخول هنا :


http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252680






وهنا الحلقات متسلسلة :

http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252919




وتفضّلي معنا أختي الحبيبة بزيارة صفحة التّسميع الخاصّة بحفظ سورة التّوبة

http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=252921

وفقنا الله وإياكنّ لما يحبه ويرضاه

اللهم أمين يارب
جزاك الله عنا عزيزتي الغالية خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهره وباطنه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وتابعيه باحسان الى يوم الدين
وكل عام وأنتم الى الله أقرب