السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ،
وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ،
وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم
مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل
والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها
دموع والدي
فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي
الله أكبر ، كن كما تحب أن تكون
من البريد
عين اليقين @aayn_alykyn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سبحان الله
بروا باباءكم تبركم ابناءكم
بارك الله فيك اخيه