مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمسة حصون

قال أحد العلماء:
مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمسة حصون
الأول : من ذهب
والثاني : من فضة
والثالث : من حديد
والرابع : من آجر
والخامس : من لبن .
فمازال أهل الحصن متعاهدين حصن اللبن لا يطمع العدو
في الثاني، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني
ثم الثالث حتى تخرب الحصون كلها .

فكذلك الإيمان في خمسة حصون :
اليقين
ثم الإخلاص
ثم أداء الفرائض
ثم السنن
ثم حفظ الآداب
فما دام يحفظ الآداب ويتعاهدها، فالشيطان لا يطمع فيه، فإذا
ترك الآداب طمع الشيطان في السنن ثم في الفرائض، ثم في
الإخلاص، ثم في اليقين .


ابحث في داخلك ... ففي أعماقك كنز ثمين
حين تكتشفه تعرف معنى الحياة :
دواؤك منك ولا تبصر ... وداؤك فيك وما تشعر وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بسمة طفل طهور ...
لهج لسان صادق ...
عفو قلب متسامح ...
هدية بلا منٍ ولا أذى ...
خفقة حب حنون ...
هدف نبيل ...
كرب ينكشف ...
نعمة تتحقق ...
ساعة جهد وعمل وعرق تعقبها راحة ونجاح وسرور ...
إنها معنى لا يعرف بالعين ... ولا يقاس بالكم ... ولا تحتويه الخزائن ...
ولا يشترى بالدولار أو بالدينار أو بالجنيه أو بالروبل ...
إنها صفاء نفس ...
وطمأنينة قلب ...
وانشراح صدر ...
وراحة ضمير .
من الداخل تأتي وليست تستورد من الخارج ...
لفظ حلو يبعث على الروح والهمة والنشاط ...
كلمة سحرية لها رنين رقيق ...
ضمير نقي ...
نفس هادئة ...
قلب شريف ...
ميراث رضواني قد يجدها الفقير ويحرم منها الغني ...!
حقيقة من الحقائق لا يتوصل إليها عن طريق الخيال ..!
د. سلمان العودة