
كأنَّ عَرَقَه اللؤلؤُ ، إِذا مَشَى تكفّأَ ، ولا مَسِسْتُ دِيباجةً
ولا حَريرةً ألْينَ مِن كَفّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
وَلاَ شَمِمْتُ مِسْكَةً ولا عَنْبَرةً أطيبَ مِن رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : قولُهُ : " أَزْهَرُ اللونِ " هو الأبيضُ المسْتَنِيرُ ، وهي أحسنُ الألوانِ .
قولُهُ : " كأنَّ عَرقَه اللؤلؤُ " أي : في الصَّفاء والبَيَاض . اهـ .
سئلَ البراء رضي الله عنه : أكان وجهُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مثلَ السّيفِ ؟ قال : لا، بل مثلَ القمرِ . رواه البخاري . قال القسطلاّني : " بل مثلَ القمرِ" في الحُسن والملاحة والتدوير . وعَدَل إلى القَمر لِجَمْعه الصِّفَتَين : التدوّرِ واللمعان .
وعند مًسلم مِن حديث جابر بنِ سَمُرةَ قال : " بل كان مثلَ الشمسِ " أي : في نهاية الإشراق " والقمرِ " أي: في الحُسن .
وزاد : " وكان مُستديرًا " تَنْبِيهًا على أنه أرادَ التشبيهَ بالصِّفَتَين معًا : الحُسنِ والاستدارةِ لأن التشبيه بالقمر إنما يُراد به الملاحةُ فقط . اهـ .
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا
عليه الصلاة والسلام
و للإستزادة عليه ..................
ما رأيتُ شيئًا أحسنَ من رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -
كأنَّ الشمسَ تجري في وجهِه، وما رأيتُ أحدًا أسرعَ في مِشيتِه من رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -،
كأنما الأرضُ تُطوى له، إنا لنجهدُ أنفسَنا، وإنه لغيرُ مكترِثٍ
.الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان (مضيئة مقمرة)
وعليه حُلَّة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، فلهو عندي أحسن من القمر)
رواه الترمذي وصححهالألباني.
وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: (وكان إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر) رواه البخاري.