مجرد أقصوصة ..بقلمي...

الأدب النبطي والفصيح

كانت أبدا لا تنام،وإذا نامت أتاها في المنام،سكن في
العقل،والقلب،والخيال،لا ليلها ليل ،ولا نهارها نهار،تنظر
فقط سماع صوته على الأقل أو رؤيته،فربما تطفأ نيران
الاشتياق،فتجرأت في يوم حتى حادثته بحياء،وحتى
الحياء أصبح يصغر ويصغر في نفسها فاختفى،فصار
الحديث معتادا،والضحك معتادا،والصور ترسل تباعا
بشكل اعتيادي،والغزل بينهما يترنح كشجرة هبت
عليها ريح عاصف،وظلا على هذه الحال حتى تعلقت
هي به ومل هو منها،وجاء لخطبتها شاب عفيف،طموح،
مهذب ،متعلم فرفضته بقوة،ولم تعطي أي فرصة حتى
للاستخارة،فأعرض وتقدم لخطبة أخرى محظوظة
تبسمت لها الحياة،بينما ظلت هي سعيدة بتركه وإعطاء
كل الوفاء للمعشوق،رويدا رويدا بدأت العلاقة تذبل
كالزهرة،وهو يفر منها وهي لا تزال متعلقة به،يكذب، و
يخون ،ويخدع،وهي لا زالت تتقد حبا وعشقا،حتى
ضربها الضربة القاضية،فهجرها وتزوج بأخرى وكون
الأسرة،وهي ههنا قاعدة،متحسرة،متألمة.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
هكذا من يبذل عواطفه
ويرخصها لمن يحب
دون أن يتأكد من مشاعر الآخر وغايته
قد يندم يوماً ما ..
الحب إقرار والتزام ووفاء واحترام وتقدير ..
ولاينفع إلا إذا كان متبادلا بين الطرفين
وكانت الغاية منه نزيهة .
جميل حرفك ومعبر ياحياة .
بوركت .
المحامية نون
المحامية نون
حكاية جميلة ذات معنى بورك قلمك 🌹
حنين المصرى
حنين المصرى
جميل قلمك ومعبر ..
سلمت يداك حبيبتي ودمت بود وحب دائمين غاليتي
°•🍃مشاعل الخير 🍃•°
سلمت يداك حياة 👍
ميسون سيد
ميسون سيد
طرح مميز