عَانَقْتُ الفضاء...

عَانَقْتُ الفضاء... @aaankt_alfdaaa

عضوة شرف في عالم حواء

مجرد انفجار من الأعماق ...

الأدب النبطي والفصيح

*** مجرد انفجار من الأعماق ***


من لفيف الذكريات ...
من ربى للعز دامت شامخات ..
من حصون المجد من نبع الفرات ..
بين آلاف السطور ..
قصة لا تندثر ..
أشموخ طاله الزهر العطر ؟؟
أم .. ضياء لامس صفحة ماء فانكسر ؟؟..
لن ينكسر !!!!!!

خاننا بالأمس خائن ..
و رمانا بصخور الذل ماجن ..
أنداني بعد طول العز ذلا و هوان ؟؟..
أنكون للفجار عنوان امتنان ؟؟؟؟؟
إن صحونا نادى الظالم .. ناموا .. فننام ..
إن صرخنا قال اسكتوا فسكتنا ... و ذو صمت يضام ..

نبكي الدموع لنخفي تحت حرقتها الدماء ..
نجني الورود و نجتني معها الغثاء ..
دمع .. دماء ..
شوك .. و رود ..
هذي بداية قصة تحكي الصراع ..
و جناية الأفاق في عصر الخداع ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

من غير المعقول أن تحترق أعماقي و أغلي حرقة وحدي ... أنتظر استجابتكن ..
فلا بد لتلك القلوب الطاهرة أن تحمل شيئا من الحرقة على أمة الاسلام ..
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أخت أخوها
أخت أخوها
الألـــــــــــم أكبـــــــر من أصفــــــــه

لكن لعل هذه الأبيات تشرح معاناتي :

مع كلِ مذبحةٍ تَجِدُّ ولا جوابَ سوى العويلْ


مع كلِ جرحٍ في جوانِح أمتي أبداً يسيلْ


مع كلِ تشريدٍ لشعبٍ صَارَ جِلْداً للطبولْ


يأتي يُسائلُنِي صديقٌ من بلادي ما السبيلْ؟


كيف السبيلُ إلى كرامتِنا إلى المجدِ الأثيلْ؟


كيف السبيلُ إلى الخليلِ إلى المثلثِ والجليلْ؟


كيف السبيلُ لحرقِ غَرْقَدِهم وإنباتِ النخيلْ؟
كيف السبيلُ لطعنةِ الخنزيرِ والقردِ الدخيلْ؟


لا تنصحني بالصمودِ الزائفِ الهشِ العميلْ


تبقى شعاراتُ الصمودِ سليمةً وأنا القتيلْ
تبقى شعاراتُ الصمودِ تخوننا أين العقولْ؟


لا تنصحني بالركونِ لكلِ مهزومٍ هزيلْ
شَربوا دمائِي من عروقي نخبَ سلمِهمُ الذليل


رسموا طريق القدس من صنعاءَ حتى الدردنيلْ

(أ. خالد السعيد)

وأسفة على الإطالة فقد لامست جروحاً غائرة في القلوب
عَانَقْتُ الفضاء...
رائع أن أجد في هذه الحقبة من الزمن قلبا ينبض ..
جزاك الله خيرا على مرورك الجميل ..
دونا
دونا
يعجز قلمي أن يصف.
أو لعلله يأبى الشعور بالانكسار..
يكذب على نفسه لعله يبرأ عيناً نضب ما فيها من دموع..
لتبكي بدل الدموع دماً تنساب في الشرايين..
من الوريد إلى الوريد..
تبحث عن جواب..
في قلب تصدع و نكوى بالنار..
هل من انتصار؟
هل من عودة لصفحات العز و الافتخار؟
أما بقى لنا سوى التاريخ؟!
فأين الحاضر و المستقبل من عقول و قلوب مريضة؟!
فما يملك اللسان سوى الدعاء..
اللهم انصر أمتي على من عادها..
اللهم انصر أمتي على من عادها..
اللهم انصر أمتي على من عادها..
اللهم انصر شأنها علماً و قوة..
اللهم انصر من عبادك الذين تحبهم و ترضى عنهم..
و ارزقنا الصبر..
و ألهمنا العمل..

----------------------*-----------------------
سطورك بركان ثائر..
يأبى أن يخمد..
صنعت من نفسها حبالاً أمسكت بخيول قلوبنا الجامعة..
لتسمح لها بالانطلاق..
وسط الفضاء..
أدام الله قلمك في واحتنا..
و لله درك.
-*-*-*-*
عَانَقْتُ الفضاء...
تأبى الدموع الا ان تسقط على صفحات التاريخ لتزيل اوحال همومنا و ذنوبنا ..
لتتبعها قطرات الدم .. و تسجل بالعزة مجدا و فخرا لا يطويهما زمن و لا حدود ..
فاللهم اكتب لنا نصرا قريبا يا عظيم ..

بورك مرورك العذب يا دونا .. و جعلك الله ممن لهم شان لنصرة دينه و اعلاء كلمته ..
عَانَقْتُ الفضاء...
ما يلبث أن يسكن جرح من جراحك أمتي ليعود وينبثق آخر ..
فحتام يحتمل جسدك الأهوال و الجراح ..
و نحن ننظر و ننتظر ..و لا نستشعر الخطر ..



فكأنما الأيام تطوي..
قصة المجد العريق ..
وكأنما الأحلام تذبل...
بين نفثات الحريق !!..
وكأننا من بين أنات الثكالى و الحياري لا نفيق !!!!

قد باتت الدمعات تجتر الألم ...
تهوي لتيقظ في صميم العز معنى للهمم ..

نحيا و نحيي بانتفاضتنا الصمود ..
و نزيل من أرواحنا ذل القعود ..
لنعانق الفجر المضيء .. يلفه نور السلام ..
ولنصرخ في دنيا تجحد ..إن النصرة للإسلام ..




(( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز))

والله لو استشعرنا هذه الآية وفهمناها حق الفهم لما بقي في أنفسنا ضعف أو تخاذل لنصرة ديننا و إعلاء كلمة الله فينا ..