مجرد بوح

الأدب النبطي والفصيح

بداية :
" الإنسان يبدأ بوجع ، وينتهي بوجع " وهو بين هذا وذاك يتأرجح بين وخزات الألم ،

وهزات الفرح .

........................................

بدأت عواصف الحياة بالهبوب

هزت بوحشة نوافذ المستقبل

كسرت أغصان الأحلام

وطردت الغمائم الخضراء

أقنعتها بالذوبان في بوتقة الأحزان

ثمة شيء سرى بجسدي كالدبيب

أفقدني نشاطي ،

وعيي

فلم أعد قادرة على فعل شيء

سوى التقوقع على الذات

والتغني بلغة الهروب

هجرت دفء المرافئ إلى متاهات من الحزن ليس لها نهاية

وحينما أوشكت على الغرق ، انتبهت إلى خطأي ، وقضمت أصابع الندم مسلطة

سياط اللوم على ذاتي :

لو كنتِ لبيبة لما أفلت من قيود العقل الضابط ، وسدرت في حرية مطلقة ، منساقة

خلف عاطفة جعلت منك طعما لحيتان لا ترحم

لو كنت حصيفة ، لوقفت في وجه الظالم بكل شجاعة وجرأة .

لو كنت ذكية لتعهدت أرضك الصخرية ، ولما توانيت في الحفر فيها ، حتى وإن

تقيحت يداك ، وفار الدم من بين أصابعك ، فربما يورق الصخر .

فهل يا ترى ستقنعين بهذه النهاية

أم تجدفين بقاربك إلى الشاطئ الآخر ،

متحدية العواصف ، ومعتصمة بحبل متين

من الرضا والقناعة

فما زالت اللحظات أمامك

وبوسعك أن تفعلي الكثير .


........................

نهاية

الطريق لتحقيق الأمل ، مترع بمزالق كثيرة ، وذلك يحتم السير بخطى واثقة .
4
811

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
مباديء إشراق...!!!
ولكنكِ قد أشرقتِ.رغم كل شيء...ها أنتِ هنا رغم كل العقبات...قد غادرت هناك!!!
أرأيت..إشراقنافي دواخلنا.. نحن الذين نفسح له ليضيء أو نخنقه لينطفىء...ولكننا إذا عزمنا
وتوكلنا على الله ...أشرقنا...
.فأهلاً بك فتوتة...



:26:
رائق الحرف
رائق الحرف
يكون القلم احيانا استراحه
عندما نكتب ... وتخفيف لضغط
الانغلاق على النفس .. وكأنه الصديق
الذي اكتسب الثقه ...
اختاه .. لاخوف عليك .. انت مدركه
ماذا تفعلين.. وربما عرفتي طريقك جيدا

اتمنى لك التوفيق ...
عمـــــ الحلوين ـــــــة
سيري على بركة الله وثقي أنه معك

وأوقدي شموع الأمل

بالرضا والقناعة والتقى


بارك الله لك وبارك مسعاك
مزايا إنسانة
مزايا إنسانة
رائعة فعلا ..........فليكن مسارك به شئ من التحدي

فعلا انك رائعة كما هي خاطرتك:26: :26: