لكنني اتحير عندما افكر،
وابحر في الأفكار.
كل مرة استوعب درساَ جديداً من الحياة، وافهم اخطائي السابقة أكثر؛
حتى لا اكررها.
لكنني محتارة أشد الحيرة في هذا الأمر، واحاول أن افسره بالشكل الصحيح،
ولكنني لم استطع فعل هذا حتى الآن،
ولا زلت ارى نفسي في مكان بعيد،
حائرة في جزيرة،
وأعلم أن الله خلقنا لنعيش معاً،
ولو كان يرغب في أن يكمل كل شخص حياته بمفرده،
لجعل كل واحد منا في بلد لوحده.
نحن نستمر في البعد، وفطرتنا الإقتراب،
هذا شيء يصعب علي إدراكه،
ولا أعلم ما سبب مشاعري،
في حقيقة الأمر هذه المرة الأولى
التي يخيفني بها شعور معين...
