مجزرة دموية بشعة تهز المجتمع الاردني !

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



المشتبه بارتكابه "مجزرة أبو علندا" قتل أطفاله خوفا على مستقبلهم في حال إعدامه
نشر: 31/5/2008 الساعة .GMT+3 ) 23:16 p.m )






المتهم جلس يمسح الدماء عن أجساد أبنائه وراقبهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة



موفق كمال

عمان - أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى طارق شقيرات في الساعة الواحدة من فجر أمس مشتبها بقتله أطفاله الثلاثة وجارته وطفليها في منطقة "أبو علندا"، أسبوعين في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة على ذمة التحقيق في إطار تهمة القتل العمد مكررة ست مرات، إلى جانب تهمة حمل وحيازة أداة حادة.

وخلال ثلاث ساعات من التحقيق فجر أمس روى المشتبه به (35 عاما) في ارتكاب الجريمة التي استفاقت أبو علندا عليها فجر أول من أمس، للمدعي العام تفاصيل حياته حتى ارتكابه الجريمة، بحسب مصادر مقربة من التحقيق.

ووفق المصادر نفسها، شكا المشتبه به أثناء التحقيق معه النبذ الاجتماعي الذي كان يعيشه من قبل المحيطين فيه، مشيرا الى أنه كان قبل ثماني سنوات شرطيا في الدفاع المدني، وأثناء عمله تزوج من راقصة تعمل في أحد النوادي الليلية، وبعدها أنهيت خدماته من الدفاع المدني، الأمر الذي جعل المحيطين فيه يبتعدون عنه بسبب سوء سلوكه وزواجه من الراقصة.

وأضاف المشتبه به، خلال التحقيق، أنه تزوج بعد ذلك من أخرى وأنجب منها ثلاثة أطفال هم علي (8 سنوات)، عبدالله (5 سنوات) وهبة (4 سنوات)، لكنه طلق زوجته بسبب خلافات بينهما.

ولم يلبث المشتبه به أن تزوج من ثالثة، والتي طلب منها مغادرة المنزل مؤخرا إثر تهديد والده بطرده من البيت الذي تعود ملكيته له، وبعد فترة من الوقت طلب منها العودة إلا أنها رفضت.

وقال في اعترافاته "الجميع كانوا يرفضون التعامل معي، الأمر الذي كان يشعرني بأنني منبوذ من الآخرين، ومن بينهم والدي الذي رفض دخولي بيت العزاء عندما توفيت والدتي قبل عام ونصف".

وعن ارتكابه الجريمة بينت المصادر أن المشتبه به كان على خلاف مع جيرانه، موضحة أنه حسب اعترافاته "أحضر سكينا حادة من مطبخ بيته وتوجه ليلا الى منزل جارته المغدورة (32 عاما) تمهيدا لتهديدها حسب ادعائه، إلا أن الأخيرة وعندما حاولت الصراخ باشرها بعدة طعنات في بطنها وفي أماكن متفرقة من جسدها وعندما حاولت الفرار تابعها وأجهز عليها بطعنات في الظهر".

وبحسب اعترافات المشتبه به، فإنه خشي أن يكون أحد من أطفالها لاحظ دخوله الى المنزل فأقدم على قتل طفليها تيسير وائل (سنتين) ونغم وائل (4 سنوات).

وفي اعترافاته، قال المشتبه به "عدت بعدها الى المنزل وبدأت التفكير بمصير أطفالي الثلاثة بعد أن تعرف الشرطة بأمري وتحيلني الى القضاء، وربما تصدر بحقي عقوبة الإعدام وبالتالي من سينقذ أطفالي وما سيكون مستقبلهم".

ونتيجة لهذا التفكير توصل المشتبه به حسب اعترافاته الى قرار قتل أطفاله الثلاثة، ولذلك فإنه أيقظ أكبر أطفاله علي (8 سنوات) وطعنه في البطن، فصرخ الأخير من شدة الآلام قائلا "بابا بابا شو عملت حتى تذبحني، أنا بحبك بابا".

وتابع المشتبه به باعترافاته "عندما تكلم معي ابني بهذه الطريقة أجهزت عليه بعدة طعنات، ثم باشرت بقتل شقيقه عبدالله (5 سنوات) وشقيقته الصغرى هبة (4سنوات)".

وأضاف "بعد ذلك عدت الى منزل الضحية (الجارة) وطفليها للتأكد فيما إذا كانوا قد فارقوا الحياة أم لا"، مشيرا الى أنه عندما تأكد من أنهم فارقوا الحياة عاد الى المنزل ليرى أن أطفاله مايزالون يلفظون أنفاسهم الأخيرة، فحاول أن يمسح الدماء المتدفقة من أجسادهم النحيلة الى أن فارقوا الحياة ايضا.

وبين المشتبه به أنه بعد ارتكابه الجريمتين الأولى والثانية، أخفى أداة الجريمة في منزله ثم أحضر كيسا وجمع ملابس وحاجيات زوجته الغاضبة وتوجه إلى منزل أهلها تاركا الكيس على باب المنزل، وبعد ذلك اتصل بها هاتفيا وقال لها "لقد قتلت أطفالي الثلاثة وانتهيت".

وكشفت الجريمة الأولى، بحسب ما ذكره شهود عيان لـ"الغد" عندما استيقظ جيران الضحايا في ساعة مبكرة من فجر أول من أمس على صياح زوج الضحية وهو يحمل طفله الصغير بين يديه ويصرخ "ابني انذبح"، وعندما دخلوا الى منزله لمشاهدة ما حدث وجدوا "بركة من الدماء تغرق فيها زوجته وطفلاها".

وكانت زوجة المشتبه به أبلغت الشرطة عن قيام زوجها بقتل أطفاله الثلاثة، ونتيجة لذلك تم الكشف عن الجريمة الثانية، وتم إحضار مدعي عام الجنايات الكبرى والطبيب الشرعي من جديد الى مسرح جريمة مجاور للمسرح السابق.

وزاد المشتبه به أنه توجه بعد ذلك الى مزرعة مهجورة في منطقة رجم الشامي جنوب مدينة سحاب بالقرب من المدينة الصناعية، وهناك تناول طعام الإفطار، قائلا "بدأت أفكر لو أنني ارتكبت جريمة ثالثة كي يدفع والدي نقودا أكثر في سبيل إجراء مصالحات عشائرية حقنا للدماء".

وكان المشتبه به بعد أن أدلى باعترافات كاملة ودل الشرطة على أداة الجريمة، ثم قام بإجراء تمثيل لها.

كما خضع والد وأشقاء المشتبه به الى الحجز التحفظي حتى تمت إجراءات إجلائهم الى مكان آخر منعا من إراقة الدماء، فيما مايزال منزلهم يخضع لحراسات أمنية مشددة، ومايزال التحقيق جاريا في القضية.



المصدر جريدة الغد

الرابط http://www.alghad.jo/?news=333966


انتهى الخبر .








لاحظوا البعد عن الدين و الاخلاق كيف يؤديان لاضطرابات نفسية

قد تصل لان يتجرد الانسان من انسانيته فتصبح الحيوانات اكثر رحمة منه على ابناءها !!



رحم الله الضحايا و غفر لهم .


رحم الله الضحايا
47
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الليدي ابل
الليدي ابل
قل الوازع الديني وعدم الخوف من الله
لا حول ولاقوة الا بالله
من اجل احبائي
من اجل احبائي
الله المستعان فعلا غاليتي البعد عن الله وقلة الخوف منه ترديه المهالك

والا وش ذنب اللي قتلوا كلهم الله يرحمهم بس

ويجعلنا من المقربين لله تعالى..
همسة رقيقة
همسة رقيقة
شكرا لمروركن اخواتي الغاليات
امواج المحبه
امواج المحبه
لاحول ولا قوة الا بالله
*ريناس*
*ريناس*
لا حول ولاقوة الا بالله