عد ياهلالُ لأمتي ..عد ياهلالْ
إن قيل : (غبْ) ،فلا تُصدّقْ ..لا تجبْ
(غب ياهلالْ) .. لكأنها شكوى مُـحِبْ ..
قد ملّ من فرط الدلالْ ..
ومل من كِبر الجمالْ
هي نفثةٌ من شاعرٍ فقد الرحالْ
فجفا الهناءة بعد أن حبطت شعارات النضالْ
فاعذرْه..
في جنبيه آلافُ النصالْ
واعذره..
في شفتيه جمرٌ من عذابات السؤالْ
هو ثائرُ الأنوار مثلك يا هلالْ
الذاكرات واختيار مميز
أراك تلملم أمتعتك التي امتلأت بها زوايا بيتي
تمحو آثارك من تراب يومي
تحث خطاك نحو بوابة الوداع
أتشبث بأطراف ثوبك
أشدها الى صدر مخاوفي
أجهش في البكاء
أتوسلك البقاء
لكنك تمضي قدما نحو الغياب
وأتمزق ولهــاً
هذه فصول قصة حقيقية ...
أسردها سردا كما هي ...
قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
رحلةٍ إلى النور ..
أمهــا تتألم
وقلبها يتمزق
ونحن أبكانا حالها
ورحمة الله أوسع
وفي عينيك أرى الكلام
على ضفاف بحيرة..
في رثاء الاموات حزن عميق ..
ولكن في رثاء الاحياء .. جرح كبير ..
كثيرا مانبكي صديقات جمعتنا بهن مقاعد الدراسه ..
لتفرقنا سكك الحياهـ !!
صديقــاتي
إن كان عنوانها كسوف مؤقت
فقد أشرقت الواحة لحضورها
وترحيب بإبداع يتجدد
حـــــــــــــــــــــلا
في الختـــــــــــــام
ارجو أن يكون اختيار
مواضيع هذا العدد
موفقاً
تقبل الله منا ومنكم
صالح الأعمال
إشراف الواحة الأدبية
******************

وبارك في جهودك الطيبك
كما وأشكرك على اختيار قطف متواضع لي أودعته في واحتنا الغالية
تحياتي وتقديري