لهيب الصٌنع لأجلكِ يامليكة الطُهر..
,
حين نرتفع لنتلَّمسْ السمَـاءْ فإنَّا نخشى أنْ يُصيبها دنسُ الأرضْ من أيدينا !
فَلا نجرؤ حيناً على حرائرها و أطواق الدُرَّ المحاطة بِها ..
لا نعلم أجمالُ دُرِها أم حُسن طلعتها أم بريق صفائها أم أصلُ معدنِها !
وذاك الحُسنْ قد تُكشر له أنياب الحقد يوماً ، و تتسكع أقوال الضغينة مُخلّفة
روائح النتن الخبيثة تّعُج أُنوف المسالك !
و ما عَلِمَ ذلك القول المسكين أنّ أذاننا تُصَم فلا تسمع إلا نقاءً !
و ما طعنات الخلف إلاّ
دلائل الجُبناء و دفعاتُ أمام !
والأشَواكْ التي يُلقونها في طَريقِنا لنْ تَزيدنا إلاّ تَوازنْ !
وحَديثُهم الذي لايُسمِنُ ولايُغني من جوعْ !
سيجعُلنا نَرفعُ ذِكرها بين المَلأ أكثَرْ.
وليعْلَم الجَميع أن لكُل حَدث وحِكَايَةٍ نهَايَةٌ إلّا حدثكِ وحِكَايتكِ يَا أم المُؤمِنين
فإنّهَأ فُصُول من سُنْدُسٍ يَنْسابُ نَبعاً
لَا يَنضُبُ مَجْراه ، وسَلْسَبيلٍ يَصْفَرّ كُلّ خُضْرٍ سِوَاه
فمَا تأخر الصُنع عَجزاً والله
إنّما بَذل النَفِيس وحُسن الصَنِيع لِفجركِ الدَائم
وامْتداداتِ بَلوراتِ الجَمالِ فيكِ تَعكسُ لَونَ البَدرِ
مُمتدّاً بلَا انْثنَاء تَكسُو أشْبَاهَ القُبَبِ البَيْضَاء كالمَعُونَاتِ
تُوزّعهَا عَلى الأفْئِدَة المُشْتَاقة لها .. حَاضنةً البُذورَ الوَاهنة تمدّهَا بأكْسجينِ الأمَل
إليكِ يا
مع دَمع أعيننا وحَشرجَة الأنفاس بين أحْرفنَا وقلة حِيلتِنا
إليكِ أماه بَريق أحَاديثنا و وهْج سَلامنا و زمّجرة صُنعِنا
فضلا إضغط على الصورة
المجلة الفلاشية للدفاع عن أم المؤمنين
~|| أضغط على الصورة لتصفح المجلة ||~
.
وأنـــــآر دربكـــ وفـــرج همكـــ
وأسعد الله قلبكـ وشرح صدركـ
واسكنكـ الفــردوس الاعلـــى