مجموعة فتاوي عن حكم مشاركة الفتيات المنديات

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه مجموعة فتاوى عن حكم مشاركة الفتيات في المنتديات وأدابها

والحديث في المسنجر مع الشباب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنامحمد خاتم الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وأصحابه أجمعين،والتابعين، ومن تبعهداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَالبشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبةرجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاببينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق
قال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعافاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) الاحزاب53
وقال تعالى : (إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). الأحزاب 32
والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصودالإنسان.



والشريعة الإسلامية جعلت للنساءالحق فيتعلم ما ينفعهن كما للرجال،لكن لهن علينا أن يكون حقل تعليمهن في منأى عنحقل تعليم الرجال،وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدريرضي الله عنهقال:جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:

(يا رسول الله،ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوماًنأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله،فقال: (اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا،فاجتمعن فأتاهن رسول اللهصلى الله عليه وسلمفعلمهن مما علمه الله).الحديث متفق عليه. وهو ظاهر فيإفراد النساء للتعليم في مكان خاصإذ لم يقل لهن ألا تحضرن مع الرجال. وقد صحعن رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنه قال): ما تركت بعدي فتنة أضر علىالرجال من النساء). متفق عليه

نظراً لتزايد إقبال الأخوات فى الإشتراك فى المنتديات كان لزاماً عليهن معرفة الأحكام الشرعية التي تدور حول هذه المسألة وما يلحقها من آداب حتى لا يقعن من حيث لا يدرين فى مخالفات شرعية .
ومن باب قوله تعالى { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى } ومن باب قوله -صلى الله عليه وسلم : الدينُ النصيحة .


أنقل إلى الأعضاء بصفة عامة وإلى الأخوات منهن بصفة خاصة بعضاً من فتاوى وأقوال علمائِنا -نفع الله بهم-








فى هذه المسئلة :-

=========

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

السؤال:

ما هو حكم حوار الرجل والمرأة الأجنبيين عن طريق شبكة الإنترنت علما بأن الحوار يتم عن طريق الطباعة لا الكلام المباشر؟. وشكرا

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن كان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:













1/ يكون الحوار دائراً حول إظهار حق، أو إبطال باطل.

2/ يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وقال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" .

3/ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة الممقوتة كما هو شأن كثير من أهل الأهواء والشهوات.

4/ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.

5/ أن يكون بينهما ثقة بالنفس للوقوف عند ثبوت الحق لا يتجاوزه أحدهما انتصارا للنفس، فإن ذلك يؤدي إلى طمس الحقائق وركوب الهوى والعياذ بالله من شرور النفس الأمارة بالسوء.

6/ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة، فإذا توافر في الحوار هذه الأصول، وكان جارياً كما ذكر السائل من عدم الرؤية والخطاب المباشر، فلا حرج فيه، والأولى ترك ذلك وسد هذا الباب، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والله أعلم.
========
المفتـــي: الشيخ محمد صالح المنجد












السؤال:

هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

الجواب :

الحمد لله

من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } ، ومن الثاني: قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } ،
وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .











============

المفتـــي: الشيخ ياسر برهامى





السؤال:

الكثير من الشباب الملتزم الآن، والذين يتعلمون العلم الشرعي يحاولون إيصال بعضاً من الذي تعلموه لغيرهم في غرف مختلطة على النت، ولكن في بعض الأحيان يتكلم الإخوة مع الفتيات على الخاص بعد الدرس ليجيبوا على أسئلتهن، ولكن قد يدخل الحوار بعد ذلك في أسئلة شخصية، وتعارف وكلام في الدعوة، وأوقات في أمور عادية بحجة أن الكلام على الخاص في الماسنجر لا يرى فيه الإخوة والأخوات بعضهم البعض، فما هي حدود العلاقة بين الإخوة والأخوات في الكلام على الخاص بالماسنجر؟ وهل يعتبر الكلام على الماسنجر بينهم خلوة أم لا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،










الأصل أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية جائز بالضوابط، التي هي الكلام المعروف وقدر الحاجة، ودون الخضوع بالقول من المرأة، وهذه الضوابط غير موجودة في الشات، ولذا نقول: إن من باب سد الذريعة إغلاق هذا الباب لما فيه من الفتن.

=========










مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الشبكة طرحت على

الشيخ عبد الرحمن السحيم -حفظه الله-

السؤال:

أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..












1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟



2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟



3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة أو تبادل الضحكات ؟



4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟



5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟



-------------------



هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل ***** هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .

الجواب :

أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :

1 – قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !

فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر

3
433

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القــــرآن في قلبي
بارك الله فيك أختي الغاليه فتاوى في قمة الاهميه

جزاك الله خيرا ً بما قدمتيه وجعله الله فى موازين حسناتك


وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك وجعلك دوما في خدمة الاسلام والمسلمين
$$شيهانة الخير$$
لا اله الا الله