مجموعة من القصص العجيبة لا تفوتكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد أحببت أن انقل لكم مجموعة من القصص العجيبة والتي حدثت بالفعل
ولقد قام بذكر القصص الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ونحسبه من الصالحين



قصة شاب اتصل بمساء أحد الأيام على الدكتور خالد الجبير وهو يبكى
فطلب منه الشيخ أن يتوقف عن البكاء ويخبره عن سبب اتصاله
وقال ذلك الشاب للشيخ والله يا شيخ إنها مرة واحدة فقط زنيت فيها
وكان ذلك قبل سبع سنوات والله إني لم ازني بعدها واقسم بالله اني تبت إلي الله وتزوجت ولدي الآن طفلين
ومنذ فترة ذهبت للطيب لكي اعمل تحليل فأخبرني الطيب بأني مصاب بالإيذز وصدمت وقتها وطلب مني ان احضر زوجتي واطفالي وبعد الكشف تبين أن لدى زوجتي واطفالي الإيذر واني واسرتي ننتظر الموت الآن

ولكن والله يا شيخ واقسم بالله انها مرة واحدة وتبت وقبل سبع سنوات
وبدا يبكي ولكن ماذا ينفع البكاء الآن ولقد تغفل ذلك المسكين عن قوله تعالى
: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ


القصة ذكرها الشيخ خالد الجبير في شريطه الأكثر من رائع قلوب زائغة والذي انصح اخواني في الله بأن لا يبخلوا على أنفسهم بالاستماع إليه
وهذه وصلة للاستماع للشريط
http://www.heartdes.com/heartsA/modules.php?name=IslamicVoice&file=details&linkid=21

وستجدوا في الشريط الكثير من القصص والتي تبكي لها العيون والتي توضح عقوبة الله عزوجل في الدنيا لكل من قام بنشر الفاحشة وتجرأ على الله بالذنوب والمجاهرة بالمعاصي

وللكتور خالد موقع على شبكة الإنترنت
بعنوان امراض القلوب
http://www.heartdes.com

القصة الثانية وهي من أعجب وأجمل القصص
----------------------------
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.

عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
أن لا إله إلا الله و أشهد
أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة,
أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت, والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((

انتهت القصة

تعليق : أسالكم بالله من منا لا يريد أن تكون له خاتمة حسنة مثل ذلك الشاب سبحان الله وهو في الدنيا يرى الحور العين ومكانه في الجنة

اين انا والمقصرين أمثالي ممن نسمع المواعظ والقصص ولكن مازالت قلوبنا غافلة والعياذ بالله

هل تريد أن تعرف المزيد عن الحور العين وجمالها تفضل بزيارة هذا الرابط
http://www.al-islamguide.net/modules.php?name=News&file=article&sid=208
القصة الثالثة
----------------------------
كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض
ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما
تشوفونه
الدكتور: لا أنت بخير
دقائق قليلة
المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
لحظات و مات.

انتهت القصة
تعليق سبحان الله شتان بين خاتمة صاحب القصة الأولى الشاب الذي وهو في الدنيا بشر بجنة عرضها السموات والأرض ورأى مكانه في الجنة ورأي الحور العين
وبين ذلك الشاب صاحب القصة الثانية والذي والعياذ بالله
رأي ملائكة العذاب لا إله إلا الله ترى ماذا سيكون حالي والمقصرين أمثالي إذا جاء لنا ملك الموت



القصة الرابعة
---------------------
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده
يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
الأب لا يجيب
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
بدأ الابن يضطرب ويتغير
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
بعد محاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل
على لساني
الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
الأب ما أقدر
ما أقدر
ما أقدر
ثم خرجت روحه

انتهت القصة
تعليق : لا إله إلا الله لا اظن ان احد منا يريد أو يتمنى أن تكون خاتمته مثل ذلك الرجل وسبحان الله إذا طلب منا أحد ان نقول الآن لا إله إلا الله نستطيع أن نقولها ألف مرة ولكن الموعد ليس الآن الموعد عن ساعة الاحتضار عندما يأمر الجبار عزوجل وجل ملك الموت لقبض روح من شاء من عباده
فوالله هناك من تكون لا إله إلا الله أثقل من الجبل على لسانه ولا يستطيع ان ينطق بها لانه كان والعياذ بالله غافل عن معناها ولم يعمل بمقتضها بالدنيا


هذه بطاقة أهديها لك ويمكنك ارسلها لمن تحب
http://www.d3wah.com/card/create.php?card_id=15

وجزى الله كل خير من أعان على نشر هذه القصص


ختاماً
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها
اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة
اللهم اجعل آخر كلامنا اشهد أن لا اله الله و أشهد أن محمداً رسول الله