ام دلد

ام دلد @am_dld

عضوة نشيطة

محادثه بين سلفي وحوثي من شبكة سحاب السلفيه

الملتقى العام

ظنّ الرافضي ظنّا فتعجّل. فندم في حينه بعدما عطّل عقله و لم يتأمّل

ظنّ أن الأقلام و الدفاتر هي عينها لا تتغيّر

فبادر مبادرة الخائب, فصُدم بجحافل الأُسد و براكين الكتائب

قالت قذارة الحوثي : أليس هؤلاء من الطلبة المبتدئين؟

أليس هؤلاء من صغار السنّ و ضعاف المخلوقين

فقال السلفي جوابا : خبت يا خسيس الطبع, أما كانت نظرة إلى تاريخ الأمة تكفيكم؟

أما علمتم يا أنجاس الخلائق, أنّ السلفي يطرب إلى رنين الرشاش الحارق

أما علمتم أن من عظيم أماني السلفي الوفيّ, أن يطبق كتاب الجهاد التطبيق العمليّ

كيف يا دود الجيف غفلتم عن هذا؟

شهادة يا لها من شهادة؟ أسأل الله أن يكتبها لإخواننا الذين غدرتم بأنفاسهم الزكية


قالت قذارت الحوثيّ : لكن عقل الشيطان نصحنا فتقبلنا نصحه؟

قال السلفي : لا تقل تقبلنا لأن قبول نصحه شعاركم الذي عرفه الخلائق , فقل بما نصحكم ؟

قالت قذارت الحوثي : قال لنا : العزّ كل العزّ في قلع جذور دماج . فنور الله و دينه في ذلكم المركز

فالبدار البدار بنسفه و قلعه

قال السلفيّ : ويحكم يا همج ! من أجل ذلك رمتم دخولها فلم تجدوا منها مخرج

نور الله و دينه في دماج ؟ , يا من أنكرتم معالم الحق ونوره الوهاج ؟!


ثمّ ماذا بعد ذلك ؟ يا أيها الغويّ الهالك ؟


قالت قذارة الحوثيّ : سرنا بعدما اخترنا الليل مسيرا , وكلنا فرح بالظفر بمبتغانا

لكن وجدنا حالا غير الحال , و تقابلنا بقلاع العذاب و الوبال

قال السلفيّ : صف لي وبكل دقّة لعلّك تصدق في هذه المرّة

قالت قذارة الحوثي : فرح مُسخ إلى ترح , وسرور رفع وحلّ مكانه الحزن و الثبور

تقدّمنا فرأينا شيئا من العجب , وبادرنا بالظلم فرأينا ليوثا لا يحسنون الهرب

هم أسد الغابات جاءت , و نسور في السماء تعالت

لم نعرف أنُهاجم كما خططنا ؟ أم نهرب لما رأينا الموت وبها شعرنا

أهؤلاء هم طلبة العلم ؟

قال السلفي : نعم هو خزي الله كساكم , و ذلّ الكفر أعماكم

اسمع يا ركن الجبن : صف لي دقيقة المعركة

قالت قذارة الحوثي : رأينا شجاعة لم نعرف رسمها يوما من الأيام

شاهدنا جثثا كما ظننا أن نراها, لكن هي جثث أصحابنا

تناثرت و تساقطت , كتساقط الأرانب إذا سمعت زئير الأسود

أفضلنا حالا كان من فرّ بجلده , و أتعسنا من انتفخت جثته و لم تجد من يدفنها

قلنا في أنفسنا : كأن جيشا نزل عليهم من السماء , أو كأن الملائكة كانت تقاتل في صفوفهم كما كان الشأن مع آبائهم من المهاجرين و الأنصار


إذا أطلقنا النيران , وكأن منادي الجنان ناداهم فأقدموا

و إذا أسمعناهم صوت الهاون المدويّ , زادت صفوفهم قوة و توحدت قلوبهم وصارت قلبا قويّ

عرائس الحور وجدناها تُزفّ لهم , وهم في أفراحهم يمرحون

دخلنا في وقت زفاف لم نعرف موعده


رأينا فرحا و سعادة وبشارة

فقلنا في أنفسنا القذرة : أهؤلاء كانوا في حصار ؟

أهؤلاء كانوا بلا أكل و لا دواء ؟ و المرض لحق الصغار و الكبار

لا والذي أذلنا

نحن الذين خنقنا الحصار , ولحقنا الخزي و الدمار

يا ويلنا ما الحيلة ؟ و كيف نفرّ و بأيّ وسيلة

ظننّا الأمر ينقضي في لحظات , و ندخل دماجا و نأكل فيها القات

قال السلفي : و الآن ؟

قالت قذارة الحوثي : اسمع أرجوك ؟

نحن في الحقيقة نسوان طبع , و أهل خيانة من غير دفع

فنرجوكم يا أهل الرحمة و الصدق , اتركونا نرجع لدورنا و ها هي الهدنة فاقبلوها , فإنا كنا فيكم مخطئين

قال السلفي : لا والذي أهانكم

و كيف بأنفس الصدق التي فارقتنا بغدركم

إخواننا دفناهم ولم نكن قد شبعنا منهم

هم أحبابنا و خلاننا قتلوا بأيديكم من غير جريرة

اسمع : لو كان غيركم لصدقناهم و لطلبنا منهم توبة و أوبة

أما أنتم فلا نامت أعينكم منذ اليوم

دفّ الجهاد قد ضرب , وكأس الموت في سبيله قد شرب

فهيهات هيهات


لا سبيل لكم إلا الممات

وقد رأيتم القلم الصادق عندما يصير إلى رشاش حارق
0
405

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️