محاذير يجب تفاديها وعدم الوقوع فيهــــــــــــا. . !.!
محآذيرٍ يجبَ تفآديهآ وٍعدمَ آلوٍقوٍع فيهـآإ . . !
,‘
المحاذير التي يجب انتفائها و عدم الوقوع فيها . . !
يجب أن يُعْلَم أن هناك أربعة محاذير
من وقع في واحد منها لم يحقق الإيمان بأسماء الله تعالى و صفاته كما يجب،
و لا يصح الإيمان بأسماء الله تعالى و صفاته إلا بانتفاء هذه المحاذير ،
و قد ذكرناها في تعريف معنى الإيمان بأسماء الله تعالى و صفاته .
* وهذا هو بيان هذه المحاذير الأربعة باختصار :
1 / الـتـحـريـف .
و المراد به تغيير معنى نصوص الكتاب والسنة ,
من المعنى الحق الذي دلت عليه،
والذي هو إثبات الأسماء الحسنى و الصفات العلى لله تعالى,
إلى معنى آخر لم يرده الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم .
2 / الـتـعـطـيـل .
و المراد بالتعطيل نفي الأسماء الحسنى و الصفات العلى ,
أو بعضها عن الله تعالى،
فكل من نفى عن الله تعالى اسماً من أسمائه أو صفة من صفاته ,
مما ثبت في الكتاب أو السنة ,
فإنه لم يؤمن بأسماء الله تعالى و صفاته إيماناً صحيحاً.
3 / الـتـمـثـيـل .
و هو تمثيل صفة الله تعالى بصفة المخلوق ،
فيقال مثلاً : إن يد الله مثل يد المخلوق ،
أو إن الله تعالى يسمع مثل سمع المخلوق ،
أو إن الله تعالى استوى على العرش مثل استواء الإنسان على الكرسي ,
و هكذا .
و لا شك أن تمثيل صفات الله تعالى بصفات خلقه منكر و باطل،
قال تعالى :
( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) .
الشورى ( 11 ) .
4 / الـتـكـيـيـف .
و هو تحديد الكيفية و الحقيقة التي عليها صفات الله تعالى ،
فيحاول الإنسان تقديراً بقلبه ،
أو قولاً بلسانه أن يحدد كيفية صفة الله تعالى .
و هذا باطل قطعاً ، ولا يمكن للبشر العلم به ،
قال الله تعالى:
( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) .
طه ( 110 ) .
فمن استكمل هذه الأمور الأربعة فقد آمن بالله تعالى إيماناً صحيحاً
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على إلإيمان و يتوفانا عليه
م ن ق و ل
6
527
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام عبدالرحمن ونوره
•
جزاك الله خيرا ...



الصفحة الأخيرة