محاضرة رائعة للاستاذة نوف الحزامي (اعرف من انا )بجامعة نورة

الملتقى العام

رحله البحث عن نفسي الاحد/24/جمادي الاولى

اقامت جامعتي الحبيبه صباح هذا اليوم محاضره رائعه لاستاذتنا الغاليه ((نوف الحزامي)) تابعه لسلسله محاضرات الحمله ((اعرف من انا))



أخذتنا الكاتبة الأستاذة نوف الحزامي في رحلة ماتعة للبحث عن النفس.. من نحن وما هو هدفنا في الحياة وماذا فعلنا وماذا ننوي أن نفعل.. وكيف يمكن أن نترك أثراً في هذه الدنيا؟
أشارت "الحزامي" في بداية حديثها إلى مشكلة هامة وحقيقة يعاني منها الكثيرون منا، وهي أننا نفكر في كل شيء إلا أنفسنا..
وشبهت "الحزامي" الإنسان بالشجرة التي تتكون من جذور وجذع وفروع وأوراق وثمار.. مبينة أن الجذور للشجرة تشابه الهوية والانتماء للإنسان، وأن الجذع والفروع هي الأهداف والخطط التي يضعها الإنسان ويمشي عليها ، أما الأوراق والثمار فهي الإنجاز الذي يحققه الإنسان في حياته.
وليس أجمل من العرض الذي قدمته الكاتبة نوف حين تحدثت عن أهمية الانتماء والاعتزاز بهويتنا، حين أشارت إلى أننا أصحاب تاريخ عريق ومجد كبير في جميع مجالات الحياة (العلم، الطب، علم الجبر، علم الحاسب(الخوارزميات) الجغرافيا- العمران ) مبينة إلى أن أول جامعة في العالم كانت جامعة إسلامية وهي جامعة القرويين في مدينة فاس، وأول عملية جراحية في العالم كانت على يد "الزهراوي"
وبينت "الحزامي" مستساءة أن الشباب اليوم لا يستشعرون هذا الانتماء، جيل بلا جذور، يبحثون عن أي شيء ينتمون إليه ولو كان فريقاً لكرة قدم أو غيرها يعوضون بها فقدهم إلى الجذور .. قضيتهم في الحياة :كيف استمتع فقط؟(حب، أغاني، أفلام، ملابس، سفر).. جيل ليس له علاقة بقضايا أمته.
مبينة أن هناك أربعة أمور إذا انقطعت علاقة الشاب أو الفتاة بها أصبحوا بلا هوية: ثوابت الدين، التاريخ، اللغة، قضايا الأمة المعاصرة.
وأكدت "الحزامي" على أهمية وضع الأهداف لتحقيقها، وألا تقتصر هذه الأهداف على الدراسة فقط.. فالأهداف الدينية جداً مهمة بل يجب أن يكون هدفنا الأول في الحياة: أن نعبد الله..
ثم نضع الأهداف الأخرى في كافة المجالات.. مبينة أن الناجحون دائماً يضعون الأهداف..
وعرّفت "الحزامي" الهدف بأنه حلم مكتوب.. مؤكدة على أهمية كتابة الأهداف ودور ذلك في الوصول إلى تحقيقه مبينة فائدة الأهداف بأنها كما قال أحد المفكرين ضرورية لتبقيك حية.. وأنها تحولك من رقم إلى شخص مؤثر.. وتمنحك العزيمة والقوة لمواجهة مصاعب الحياة.
وختمت "الحزامي" رحلتها بنصيحة قدمتها للفتيات تقول: الناجح الحقيقي لا يبحث عن النجاح لنفسه فقط.. بل لكل من حوله.. فكوني كالشجرة الورّاقة يستظل الآخرون بها ويأكلون من ثمرها..



منقول

4
729

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديزاين
ديزاين
يسلموووووووووو
ورقة خريفية
ورقة خريفية
يسلموووووووووو
يسلموووووووووو
البنات اللي بجامعة الاميرة نورة وشرايهم بالمحاضرة بالامس كانت ريم الباني
أم دحيمان
أم دحيمان
يعطيك العافيه.