ديــــــــــار


وفاء واخلاص


هلا بك أختي

حياك الله و سعيدة بوجودك

أسعدني أهتمامك بالموضوع و أسعدني أكثر أنه حاز موضوعي المتواضع على اعجابك

و مشكورة على كلامك الحلو

وش دعوى ما عندك سالفة!!!!!!!! و صدقيني يهمني أعرف رايك و انطباعاتك


Fragrance


غاليتي و لأقل أختي الغالية يعلم الله مالك من معزة في قلبي

سعدت بطلتك البهية

أعجبتني جدا لفتاتك الرائعة

7
7


والبعض الآخر يحاول النهوض من جديد بأن يعيد بناء ثقته بنفسه بالتدريج وذلك بتدريبها وامتحانها في بعض المواقف التي قد تواجهها وهذا يتطلب بعض الوقت والكثير من الجهد


أن بعض النفوس المريضة تستهدف الحساس بالذات وتتلذذ برؤيته يتألم وتسخر من حساسيته <<<< للأسف الشديد



و مرحبا بك و بإنتظارك:time:


و بقية الأخوات:time:



Fragrance
Fragrance
السلام عليكم


عدنـــــــــــــــــا


هناك تفاوت في صفة الصراحه كما هي في صفة الحساسية ..........

هل حياة الصريحين حافلة بالاعتذار ؟؟؟ طبعاًً نتيجة لصراحتهم الفجة و كثرة مواقف الاصطدام مع الآخرين ؟؟؟

لا أعتقد أن حياته حافلة بالاعتذار لأنه في الغالب يرى أنه على صواب حتى أن البعض لا يكترث بإعادة النظر فيما قال وكأنه أمر علينا التسليم به ولا يشعر حتى بأنه قد اساء للطرف الاخر ..
أما الصريحين اصحاب النفوس الطيبة يتفاجؤوا حين يعلموا أن صراحتهم قد تسببت بالإساءة فيتألموا ويبادروا بالإعتذار



أم أن الصريحين لا يكترثون بمشاعر الآخرين بقدر اهتمامهم بإبداء آرائهم و إثبات كفاءتها و صحتها ؟؟؟

الإنسان المدرك لإيجابيات صراحته والواثق من اراءه يكترث لمشاعر الآخرين لأنه يريد أن يحقق الهدف من صراحته تلك وانه وصل لمبتغاه وغير هذه الفئه فلا أعتقد أنهم يكترثون


هل تغلب صفة العفوية على تصرفات الصريحين وهل تعتبر هذه ميزة لهم ؟؟ و هل الصريحين أصحاب قلوب بيضاء إن جاز التعبير ......؟؟ و هل تشفع لهم العبارة الشهيرة ((((( اللي في قلبه على لسانه )))) ؟؟ و هل هي مبرر لصراحة الصريحين ؟؟؟

البعض تغلب عليهم صفة العفوية وفي الغالب لا تعتبر ميزة لأنها قد تؤدي بصاحبها الى التمادي بدون استيعاب تام للموقف ولا تأني
منهم من يمتلك قلبا ابيضا لأن بصراحته يسعى ويطلب الخير للطرف الآخر
لكن العبارة الشهيرة تلك لا تشفع لهم ابدا لأن لسانك حصانك .. إن صنته صانك وإن خنته خانك ...
وهي ليست مبررا أبدا .. كم من اناس تأذت بسبب هذه العبارة الشهيرة



وما مدى تقبلك و استساغتك لتلك العبارة ؟؟ و هل هي منصفة و مناسبة لوصف الصريحين؟؟

لا استسيغها ابدا لأنها مثل الشماعة التي يعلقون عليها اخطاءهم


هل الحساسية الصفة الوحيدة التي تنغص على الطامحين للصراحة ؟؟؟

عجبتني جملة ( الطامحين للصراحة ) :21:
إذا كان الصريح يراعي الله سبحانه ويتقيه عند صراحته فلا أعتقد بأن الحساسية ستنغص عليه بأي شكل من الأشكال



ما هي الأحاسيس التي تنتاب شخص صريح أثناء تكرار حالات انفجار الناس من حوله و غضبهم ؟؟ و هل هذا يثني من عزمه و يغير من أسلوبه في التعامل ككل ؟؟

الأحاسيس متفاوته .. فمنهم من يرى أنه على صواب ويستمر ولا يلقي بالا لمشاعر الآخرين
ومنهم من يحاول تدارك الموقف وذلك بتلطيفه بالإعتذار
والبعض قد ينتكس ويتوقف عن صراحته << يرجع حساس



هل من المنصف وصف كل صريح صاحب رأي مغاير بجارح و وقح ؟؟

لا .. ليس ذلك من الإنصاف .. لأن بعض الصريحين يكونوا ذو فائدة للغير وبآرائهم المغايرة وقد يلفتوا الإنتباه لأمر كان البعض غافل عنه


هل الصريحين محاورين جيدين ؟ أم أن نفور بعض الناس منهم ناتج عن افتقادهم لأبجديات الحوار المثمر ؟

بصراحه البعض محاور جيد إن لم تكن القلة منهم
الصراحه حلوة لكن الجهل بابجديات الحوار الهادف واحيانا الجهل بموضوع الحوار .. والمجاهره بالسوء هي التي تعمل على نفور النفس



لماذا يصارح الشخص الصريح الناس .... ؟؟؟ هل يعتقد أنه من الضروري أن يفعل ذلك ليبدي وجهة نظره ((( التي ربما تكون جارحة ))) أو أنه يجد أنه مضطر للمصارحة ؟؟؟

منهم من يكون ذو علم ومعرفه فيغتاض عندما يرى الجهل من البعض فيصارحهم بذلك
ومنهم من لا يستطيع السكوت عن قول الحق لأي سبب من الأسباب
ومنهم من يعزي ذلك إلى قوة الشخصية بمعنى انه يحاول أن يظهر شخصيته الفذه باراءه الفتاكه
ومنهم من يعاني عقدة النقص فتجده يجادل ويحاور في كل شئ واي شئ لكي يثبت للغير بأنه ضليع بكل الأمور لدرجة أنه قد يحلل الشخصيات << الله يستر
ومنهم خالف تعرف



هل يحاسب الصريح على ألفاظه قبل أن يتفوه بها و يتوقع النتائج ؟؟؟ أم أنه لا يستوعب مقدار تأثير كلماته على الآخرين ؟؟؟

منهم ينتقي ألفاظه لكي لا يمس النفس بسوء ويعي جيدا ماذا يقول وقد يتوقع ردة الفعل أو النتائج المترتبه على كلامه
والبعض الاخر يغلب عليه الجهل فلا يعي تماما ان ما يتلفظ به قد أثر على الآخرين أو أنه اساء اليهم



هل يوظف الصريحين جرأتهم على المصارحة في رمي الكلام و تجريح الآخرين أم أن هذا ألأمر غير وارد ؟؟

لا أعتقد بأن هذا الشئ وارد إلا من القلة القليلة الممتلئه قلوبهم بالغل والحسد


ما مدى أهمية وجود شخص صريح في حياتك ؟؟؟ أم أنك تطمحين لاختفاء مثل هذه الشخصية من حياتك ؟؟؟ أم أنك تفضلين أن تحاطي بهالة من المجاملات

مهم جدا وجوده في حياتي .. خصوصا المؤدب واللبق والذي يعرف كيف يتحكم في مخارج صراحته بإنتقاء الكلمات الطيبة ومراعاة الحاله النفسية للطرف الآخر لأن اساس الصراحه هي الحوار الهادف البناء والصراحه ايضا تعين النفس من الوقوع في الزلات والأخطاء .. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «رحم الله امرءا اهدى إليّ عيوبي»

وكم من صريح شتت فكر وهدم نفس بلا ذنب غير أنه يحاول أن يظهر عضلاته وأنه ذو علم ودرايه وهو في قمة الجهل وكل همه ابراز نفسه بصراحته المزعومه


:26: جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك أختي الغالية على هذا الطرح القيم والهادف وتقبلي مني كل التقدير والإحترام :26:
ديــــــــــار



Fragrance


رائــــــــــــــــــــــــــعة بحق يا عزيزتي

ردودك تنم عن فكر واعي و متزن

(((((((((((((((ابجديات الحوار )))))))))))))))))<<<<<<<< أصبت كبد المشكلة

مشكوووووووووورة على تفاعلك الرائع يا أختي و وفقك الله
ديــــــــــار


محكمة

أشكر كل من ساهم بالموضوع و اتحفنا بمداخلاته النيرة

و لا يسعني اصدار حكم

لأن المعنيين الآن خارج قفص الاتهام

و مالي الا أن أوجه كلماتي التي أتمنى أن يقرأوها جيدا علها تلامس شغاف قلوبهم


******
******
******
****************
*************
*********
******
****
**
*





ربما طوردت من قبل الجميع و أمسكت قسراً ووسمت بصفة حساسة رغماً عنك

. . لكن لما لا . .

دعيهم يرددوا عباراتهم كاللقالق . . فبالرغم مما تقاسيه من هذه الصفة . . إلا أنا لو رأينها بعين التفاؤل لألفينها ميزة تجعل الأمور لا تمر عليك إلا وقد أشبعتها نقداً وتحليلاً وتفسيراً واستشعرت فيها الدروس والعبر واستشفيت ما تحويه من معاني ومفاهيم وأبعاد . .


ولكن تأكدي أنك أحرقت أغلفتها وقشورها التافهة بحرارة أحاسيسك وإطفائها بدموع التسامح الفياضة وألقيت بها في أقرب سلة مهملات متعهدة نفسك بعدم العودة للتفكير بالهوامش مجدداً حتى لا تفسد عليك حياتك وتعكر عليك صفو قلبك فتدنسه بالأحقاد . . فتوصمين مجدداً بصفة أنت في غناء عنها إلا وهي الحقد الذي ارتبط بالحساسية في أذهان الكثير . . واستحضري هذه الدروس لتقيمي بها مواقف مشابهة قد تصادفك . . فتعينك على حسن التصرف وتدارك الأمور بشكل حاسم وملفت . . فلا تجدي نفسك إلا وقد اكتسبي سرعة البديهة والحكمة والحصافة . . وأعلمي أن مواقف مماثلة تمر على الآخرين مرور الكرام فلم يحسوا بها ولم تلقى منهم إلا جذب مشاعر وصفاقة أحاسيس وبهذا الشكل تتحول الأشياء المرة إلي شهد قراح ودموع الأسى إلي معين صافي يترقرق علي وجنتيك قاذفاً بالأضغان إلي السطح لتجف وتتفتت فتذروها الرياح . .


و أجعلي عينيك آخر محطة للمواقف التي تسبب لنفسك الألم فحينها ستتنفسين الصعداء وتحسين بالنقاء والصفاء .....

و ستجدين أنك يوما بعد يوم قد تخلصت من الحساسية بوجهها السيئ و أكتسب مظهرها الحسن النظر الذي لا يعد عيباًً و بدأتِ تنعمين بإيجابياتها لكن لا تأسري نفسك بهذا الرداء و تعديه ميزة أو برجاً عاجي

و حاولي اكتساب الثقة بنفسك مستمدة ذلك من رضاك بقدرك الذي كتبه الله عليك فالرضا بالقضاء و القدر سواء بما قدره الله عليك من صفات جسدية أو حال اجتماعية و مادية يبعث في النفس الطمأنينة و الهدوء و السكينة ويجعل السعادة تنبع من داخلك و تضيء من وجهك مما يضفي عليك لمسة من الجمال النابع من الإيمان و الثقة فتنحسر فرص هجوم ضعفاء النفوس الذين ابتلوا بداء إيذاء الناس بألسنتهم و عباراتهم الجارحة و تذكري أنك عاملا مهم في حالة الأسى التي تحسين بها جراء تلقي عبارات جارحة فأنت من جعل الفرصة سانحة أمام الآخرين بضعفك و انزوائك ......

و حاولي دعم نفسك بالقوة فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و الحياة حافلة بالمصاعب و ليست صافية على الدوام فإن كنت هشة حطمتك حتى الكلمات ...

و تذكري أنك فرداًًًًًًً من أفراد الأمة الإسلامية التي تعيش حالة مخاض صعبة و تشهد فتن ظاهرة و باطنة فأن كان أفرادها بهذا الضعف و يهتزون لأدنى عبارة فكان الله في عونها ....

لا تنسي أبدا أن هناك مهام ملقاة على عاتقك لكونك عضواًً مهماًً من أعضاء هذه الأمة فأنت الأم التي ستربي أجيالاًً ... لكن.....

هل ستربينهم على القوة ؟؟؟؟؟؟؟ أم ستعلمينهم الانزواء في الأركان لأخذ قسط من تجرع البكاء و التباكي لأجل كلمات جارحة ؟؟؟؟؟؟؟

هل ستعلمينهم الصمود ؟؟؟؟؟ أم ستلقنينهم معاني الانهيار لأتفه الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟

هل ستبنين فيهم صروح الاعتزاز ؟؟؟؟؟؟ أم ستهدمين فيهم معاني الثقة في النفس و بالغير؟؟؟؟؟؟؟

هل ستزرعين في نفوسهم الظن الحسن ليجنوا الدعة و الطمأنينة ؟؟؟؟؟؟ أم ستبذرين بذور الشك و الظن السيئ بالآخرين ليحصدوا الشقاء و القلق ؟؟؟؟؟؟؟

و كذلك أنت الأخت و الزوجة و الابنة و القريبة و الصديقة ....بمعنى أنك فردا من أفراد هذا المجتمع و تحتكين بأوساط عديدة .... وسط الأسرة و الأقارب و الجيران و العمل ... لذلك أنت محتاجة لتعلم أبجديات الحوار و ابتعدي عن التشنج فلا تكوني بالصلفة التي تتمسك برأيها حتى و إن كان خاطئاًً أو إمعةًً تردد ما تسمع بدون تفكر و لا تكوني انهزامية مادام الحق معك و الجئي إلى طرق النقاش الهادئ الذي يصل إلى شاطئ الإقناع و أعلمي أن الاختلاف في وجهات النظر مادامت تحت مظلة الشرع لا تفسد للود قضية .....

علمي نفسك على الصبر و الحلم التي هي من صفات الأنبياء و الأقوياء و عودي نفسك على التماسك ......

اجعلي للظن الحسن واحة واسعة في حياتك لتنعمي بالحبور و الصفاء و أخمدي خواطر سوء الظن حتى لا تفسد عليك حياتك

و دوسي على فكرة كونك مستهدفة من قبل الآخرين فربما كانوا لا يجدوا مجرد فرصة تذكرك فضلاًًً عن حيك المكائد لك و التخطيط لطعنك بسهام الكلام...

اجعلي تفكيرك إيجابي و ابتعدي عن الأفكار السلبية المدمرة ....لا تخضعي نفسك لحكم الآخرين و تكوني رهينة لنظرتهم إليك... بل عيشي حياتك بطريقة طبيعة و مرنة و سلسة


أما بالنسبة للصريحين

فأنا لا أعني إطلاقا الصريحين الذين يصدحون بالحق و الكلام الطيب و الحقائق الثابتة



لالالالالالالالالالالالالالالا

لالالالالالالالالالالالالالالالالالا


لا أعنيهم بتاتاًً

لا أعني من يصارح بالحق و يصارح بالحقيقة إذا طلبت منهم المشورة و النصيحة

و أعتذر إن لم تكن الصورة التي أعنيها واضحة لكني كنت أنتظر اجاباتكم بالنسبة لمحاور النقاش الخاصة بالصريحين إلا أنها للأسف لم تحضى بالقدر الكافي من التغطية

و لم تقصر الأخوات متفائلة2 و Fragrance جزاهم الله خير


******
******
******
****************
*************
*********
******
****
**
*


أنا أعني تلك الفئة التي كثيرا ما تتبرع بإبداء آراء لا داعي لها و ليس لإبدائها أهمية بالضرورة

أعني أولئك الذين يعمدون لنقد الآخرين و الانتقاص منهم و سرد وجهة نظرهم حيال شخصية المتحدث معهم أو التعرض لطريقة لباسه أو تسريحته أو أبنائه أو حتى خلقته التي صوره الله بها بطريقة سيئة و بأسلوب مباشر أو غير مباشر

و ربما تمادوا في إملاء التعديلات اللازمة التي يتحتم على المستمع عملها بكل أريحية و عدم نفور و إلا فأن أبدا الضحية - الذي جمعه الزمان و المكان بمثل هؤلاء الثقلاء – امتعاضه فإنه سيقابل إما بهجوم أو اعتذار سخيف مغلف بالاتهام بالحساسية المفرطة و سوء الظن و الافتقاد لرحابة الصدر و قصور بفنون الحوار و الأحادية و الذاتية المغرقة

أنا أقصد كل من تسموا أو سموا أنفسهم بالصريحين و هم لا يعدوا كونهم ...................... بجيحين و عديمي ذوق ((( المعذرة لهذه الألفاظ لكنها أبلغ وصف لمثل هؤلاء )))

أعني أولئك الذين للأسف يدافع عنهم البعض بكونهم صريحين و ما في قلوبهم على أطراف ألسنتهم ..... و حسبي أن أقول لو بقي ما على أطراف ألسنتهم في قلوبهم لكان الحال أفضل و لكفوا الناس شرهم ((( و لوفر الكثير ألتار من الدموع الساخنة ))) <<< للمبالغة

أعني أولئك الذين يتمتعون بسطوة على قول أو إبداء أي خاطرة تجول في خواطرهم تجاه أي شخص و إخضاعه لسماع آرائهم المزعجة المُهينة ..... فتجدهم يشيروا إلى كون الضحية لا يحسن التربية و ينصحوه بأن يري أبنائه العين الحمراء أو أنه يحسن به أن يغير من طريق لباسه لكونها قبيحة من وجهة نظرهم أو حتى النصح بإجراء عملية تجميل عاجلة لأنفه أو شفتيه أو تبييض أسنانه و ربما نصحوا فتاة بعدم تأجيل الزواج و رهبوها من شبح العنوسة مع أن لا حول لها ولا قوة ..... و ربما عاتبوا الأم بكل شراسة على عدم الإنجاب مع أن رضيعها لم يتم عامه الأول ....... و ما تنامت عندهم هذه السطوة إلا لافتقارهم لأبسط معاني مراعاة مشاعر الناس و أحاسيسهم .

أعني أولئك الذين لا يتقنون المحاسبة على ألفاظهم و محاسبة أنفسهم ((( هذا إن أحسنا الظن فيهم ))) فضلاًً عن تعمدهم تجريح الآخرين لأي سبب كان .... غيرة أو حسد أو حقد أو مجرد تسلية و ترفيه عن النفس .


أعني أولئك الذين ولوا أنفسهم مهمة إصلاح الآخرين و بادروا إلى نصحهم بتعديل أوضاعهم الخلقية و الخُلقية و الاجتماعية وغيره من جوانب حياتهم التي أوغلوا في التدخل بها و هم أنفسهم مرتع للعيوب لكنهم أُحيطوا بأناس يغلب عليهم الذوق و مراعاة المشاعر و مجافاة المصارحة منعا للتجريح مما زادهم سواءًً .

أعني أولئك الذين يطالبون أقاربهم بتأدية ما يفوق واجباتهم نحو ذويهم بصوت جهوري مجلجل مزمجر يشبه إلى حد بعيد صوت زئير الأسود و ربما يغالون إلى حد مطالبتهم التنازل عن حقوقهم بينما هم يأخذون كامل حقوقهم و رصيد أداء الواجبات يكاد يكون صفر .

أعني أولئك الذين ديدنهم الشماتة و التلذذ بالفرجة على خلق الله و لمز و همز المبتلين في وجوههم دون مراعاة لظروفهم الصحية و الاجتماعية

أعني كل من نسي أو تناسى التالي :

******
******
******
****************
*************
*********
******
****
**
*


قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً ))

وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))

قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))

وقال سبحانه :-(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))

قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))

قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه بها درجات ……))

وقال: (( والكلمة الطيبة صدقة ))

وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))

(( وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات والناس نيام))



و أنتظر تعليقكم و دمتم سالمين
ديــــــــــار



اش دعوة ياحافظ

مافيه أي تعليق

على الأقل أطعنو في الحكم <<<< خربت الدنيا

قولوا مثلاًً: دا ظلم


قولا أي شي يعبر عن رأيكم حبيباتي

و سلام

محبتكم ديــــــــــار