قاد شك صاحب محل ذهب في سوق الحب في الدمام، أول من أمس، في احتمال تعرض محله إلى السرقة، إلى إعادة مشاهدة الشريط الذي رصدته كاميرا المحل مرات عدة، إلى أن تأكد من تعرضه للسطو في المرة الثالثة لمشاهدته الشريط، وبدا منبهراً لخفة يد السارق، على رغم ضخامة جثته كما ظهر في المقطع المصور، وهو يختلس تسعاً من أساور «ذهب الصب»، البالغ وزن الواحدة منها نحو 14غراماً، ويخفيها في جيوب طفلين، اصطحبهما معه، مدعياً أنهما ولداه. ويبلغ عمر الأول 12 سنة، فيما لا يتجاوز عمر الثاني السادسة. ما دفع بالتاجر وموظفيه إلى ملاحقة العصابة، والتمكن من القبض عليها، وتسليمها إلى أمن السوق.
اللافت أن العصابة التي درجت على إخفاء مسروقاتها في خربة تقع في إحدى زوايا السوق، ويتحينون فرصة مناسبة لتهريبها، استحقت لقب عصابة «أساور الصب» بجدارة من التجار، الذين أرجعوا السبب إلى أن «زعيم العصابة، وهو مواطن سعودي، في العقد الرابع، لص محترف، وسبق له أن تعرض للجلد. كما أنه مختص في سرقة هذا النوع من المصوغات على وجه الخصوص، لأنها دقيقة، وثقيلة الوزن نسبياً. وتباع في العادة على شكل مجموعات كبيرة، تصل الواحدة منها إلى 15 أسورة.
بدوره، أكد مساعد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد الشهري، صحة الواقعة. وقال لـ «الحياة»: «إن التحقيق جار مع المتهم».
يُشار إلى أن 90 في المئة من محال الذهب في الدمام، ملتزمة بوضع كاميرات مراقبة، كإجراء أمني، ما يساعدها في كثير من الأحيان، على معرفة لصوص الذهب، إضافة إلى ضبط محاولات طريفة للسرقة.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ܔ҈ أغصان الورد ܔْ҈
•
حسبي الله ونعم الوكيل




الصفحة الأخيرة