لوللا

لوللا @lolla_1

عضوة جديدة

محاولتي القصصيه الاولى

الأدب النبطي والفصيح

عناق التراب

هاقد مالت الشمس نحو المغيب.. مازلت في مكاني منذ حوالي الساعه, أجلس على هذه الصخرة, بينما أ سند رأسي على ركبتيّ..
الرياح قويه يصيبني صوتها بالخوف,أمد ناظري إلى تلك المقبرة.. اتأمل في تلك القبور التي تضج بالسكون العقيم, لاشئ يُسمع سوى صوت تلك الريح..
تخيلت حدوث أي شئ في هذه الدنيا.. لكن لم يخطر ببالي أبدا أن أفارقك .. إلى الآن لم استوعب أنك هنا..في هذا القبر..
كيف استطاع جسدك, الذي لطالما ذممت رقته التي لاتليق برجل.. كيف استطاع أن يتحمل حرارة القبر؟!.. لا أعرف ماذا تبقى من جسدك الآن وكيف اصبحت وجنتاك التي كثيرا ماكانت تشبه ملامح الفتيات..
اخذت نفساً عميقاً.. اتذكر تلك الأيام.. كنت اقول لن استطيع العيش بعدك..! فعلاً.. أنا الآن مجرد جسد.. يومياً اجلس في مكاني هذا.. وتحديداً على هذه الصخرة..لا اتكلم .. ليس للحياة طعم بعدك , اصبح كل شئ مظلم..كئيب.. هاهي دموعي تنساب على خديّ.. اجهش بالبكاء.. يرتفع صوت نحيبي.. آآآآآه لو تسمعني الآن.. كيف استطعت أن تتركني وحيده في هذه الدنيا الموحشة, وأنت من كنت تخاف علي من كل شئ..! كيف استطعت أن تنام وأنا لم تذق عيناي طعم النوم..! كم احببتك.. بل عشقتك.. كنت كل شئ في حياتي.. لكن مات كل شئ بموتك.. ماتت روحي وأحلامي وسعادتي..
ياأغلى ماكنت أملك.. سأبكيك إلى أن ألحقك بجسدي ياحياتي..
أراك هجرتني هجرا طويلا
وما عودتني من قبل ذاكا
فكيف تغيرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني ثناكا
يعز علي حين أدير عيني
أفتش في مكانك لا أراكا
وما فارقتني طوعا ولكن
دهاك من المنية مادهاكا
6
709

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عَانَقْتُ الفضاء...
كلمات مؤثرة ..
وفقك الله
بحور 217
بحور 217
هي الحقيقة التي نهرب منها ...

ستغطى نعومتنا يوما بالتراب والثرى ... !!!!



أسلوبك جميل يا لوللا ننتظر جديدك
لوللا
لوللا
أشكركن أخواتي على آرآئكن الرقيقه واتمنى أن تتواصلوا معي ببقية مشاركاتي
لوللا
لوللا
محد دخل شكلكم بالواسطه تدخلون
نعم , ولكن
نعم , ولكن
محاولة جيدة بل ورائعة

استمري وسنحتفي بك دوماً

لك ِ أعذب التحايا