محبة الطفل

محبة الطفل من والديه لا تقف عند حد معين


خصوصا الأم ... فالحب يجعل الطفل أكثر ثقة بنفسه


ويقضي على شعوره بالخوف والغيرة والانانية ...


ان بذرة الحب تفرز داخل نفس الطفل الحنان والامان وتنمي


بداخله ملكة العاطفه ...وللحب دور كبير في تنمية قدرات الطفل العقلية


والذهنية والجسمانية ...


وفي حالة العكس نقصد النفور والبعد عن الطفل يؤدي الى


خلل في النمو العاطفي والجتماعي وقد يؤدي الى اضطراب في


شخصيته ...


لهذا على كل أم ان تدرك أن احتياج الطفل للحب لا يترجم منها


على هدية قيمة وملابس جديدة أو فسحة رائعه


ولكن الأمر يتطلب أكثر من هذا ...


ذالك الطفل في حاجة الى سماع بعض الكلمات من الحب والمديح


من الأم وأن لا تألوا جهدا في تكرارها على مسامعه دائما وأبدا ...


أقصد مسامع جميع أطفالها حتى لايقتصر الحب على


فرد واحد منهم فتنشأ الغيرة ثم الكارثة بعد ذالك ...


( الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعبا طيب الأراق ..)


فمن النقاط الجديرة بالملاحظه أن بعض الأطفال يكونون


عاملا مهما في التأثير على سلوك الوالدين تجاههم وذالك بقوة شخصيتهم


وقدراتهم التي قد تؤثر سلبا أو ايجابيا على علاقته بالوالدين ...


أن طبيعة العلاقات بين الأب والأم تعد عاملا مهما في النظام


الأسري كله ...


ومستوى معيشتهم وثقافتهم محجم الضغوط والأعباء الملقاه


على عاتقهم كله يؤثر ذالك على سلوك الوالدين والأم خاصة في تنشئة


الطفل .


ان النظم والانضباط الأسري يحدث عنه مواجهة كل المشاكلات الاسرية


وتذليل المصاعب بكل هدوء وعقلانية بعيدا عن مشاهد الاطفال


حتى ينعكس ايجابيا عليهم فلا يتأُُثر النضج لديهم


ويهدم مابناه الوالدان من استقلال ذاتي فيهم