محتاجة أفكار دعوية

ملتقى الإيمان

السلام عليكم

عندنا ملتقى للفتيات لأول مرة نعمله محتاجين أفكار جديدة دعوية تساعنا في نجاحه أتحفونا بارك الله فيكم ولكم الأجر ان شاء الله
12
595

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنا مسلمه
أنا مسلمه
عندي كتب افكار للداعيات وانا لخصته في النت بطرشه لج ..
أنا مسلمه
أنا مسلمه
عندي كتب افكار للداعيات وانا لخصته في النت بطرشه لج ..
عندي كتب افكار للداعيات وانا لخصته في النت بطرشه لج ..


أحبتي في الله سأسرد لكمـ مايحتويه هذا الكتاب .. ألا وهو ..

افكار للمتميزات




حديثي معك..

أيتها الوردة

لا أظنك ترضين لنفسك أن تدخلي الدنيا وتخرجي منها هكذا صفر اليدين..

كيف يهنــأ لك أن تعيشي كما تعيش أي إنسانة عادية لا تحمل هماً ،

ولا تسعى لمجدٍ ،

ولا تقدم نفعــاً في حياتها وينتهي ذكرها بمجرد موتهــــا !!


إذاً ... لابد أن تتميزي .. نعم لابد من التميز ولكن ... عند رب العالمين،

لابد أن يراك سبحانه متميزة عن الآخرين بحمل هم الإسلام

والدعوة إليه متميزة بمحاولاتك المستمرة للارتقاء بنفســــــك

وبدينـــــك إلى الأفضل دائمـــــاً..



متميزة بمسارعتك لفعل الخير قبل الآخرين..

هكذا فلتكوني .. وهكذا فلتعيشي...

وإلا فما هذه الحياة التي تحيينها إن كنت تعتبرينها حقاً حياة!!..

المؤمنة..كالسمكة الزاهية الألوان تعيش في بحر الدعوة إلى الله

تسبح فيه بمهارة وخفة وتستمتع بذلك كثيراً

فإذا خرجت من داخل البحر اختنقت رويداً ...رويداً ...

حتى تموت المعاني الجميلة في كيانها..

الداعية...وردة نظرة تسري الدعوة إلى الله في عروقها

كما يسري الماء في الورد، فتزهر وتبهج الناظرين

فإذا انقطع عنها هذا الماء، ذبلت وذهبت نضرتها..

.بل كيف ستعيش؟...



نعم ..إن من أجمل ما في الحياة أن تشعري بأنكِ تقدمين شيئاً للآخرين،

أن تصنعي شيئاً، أن تنتجي..

فكيف إذا كان هذا الشيء الذي تقدمينه هو أصلاً عبادة لرب العالمين

تجنين منها حسنات عظيمة وأجوراً جارية ومراتب عالية..

إذاً أنت في الواقع تقدمين لنفسك..

وتصنعين لها..

وتنتجين من أجلها..

فاسعي لفكاك رقبتك من النار..

قال صلى الله عليه وسلم " ..كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها.."

كوني حيويه بسيطة مرنة

وابتعدي عن الجمود في كل شيء في حركاتك..

في كلماتك..وحتى في تعابير وجهك

فابتسامتك العذبة أسرع طريق لقلوب الآخرين..

ولا تكوني كالماء الراكد، فيتغير لونك

وطعمك وريحك مع مرور الأيام وتصبحي امرأة لا أهمية لها ولا هدف.

بل كوني كالنهر الجاري بل كوني

كالنهر الجاري دائماً متدفقة،

دائماً متجددة طعمك حلو وريحك زكية

ومنظرك مبهج للنفس، علم وعمل وصبر..

وصبر ..

وصبر.

قد يهاجمك القلق

ويزعجك كثيراً عند القيام ببعض الأعمال الدعوية،

مثلاً عند إلقاء كلمة على مجموعة من النساء.

لا تكترثي للأمر فهذا القلق يحدث غالباً عند بداية كل عمل نرجوا نجاحه

ولكن تأكدي أنه سيتلاشى تدريجياً إذا توكلت على الله

أولاً ثم استرسلت في حديثك بهدوء...

واسألي نفسك دائماً:

لماذا أرتبك ويصيبني القلق؟

وهل هناك حاجة لذلك؟

ألست أتحدث إلى بشر مثلي!.


نعم ليس أمامك إلا بشر، مهما ارتفعت مكانتهم في عينك

فهم لا يخرجون جميعاً، ويوم القيامة نبعث، لا فرق..

وبسطي الأمور يا عزيزتي

وأعطيها حجمها الطبيعي لتهدئي ويذهب عنك القلق.

ثم إنك لم تأتي بشيء تدعينه لنفسك

إنما أنت ناقلة لكلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

وكلام العلماء والصالحين.

كما أنك لم تدعي الصلاح لنفسك ولم تزكيها

إنما هي مجرد كلمة تحتسبين أجرها عند الله،

وأيضاً أنت لم تجلسي للفتوى ولم تدعي العلم

وإنما تعملين بقوله تعالى: " وذكّرْ فإن الذكرى تنفع المؤمنين ".(الذاريات: الآية 55).

فكلامك إنما هو من باب التذكير، عسى الله أن ينفع به.

فعلام القلق والتردد؟!

هيّا..

هيا

انطلقي بكل ثقة وطمأنينة، ولا ترضي أن يسبقك غيرك في الخير..


أنا مسلمه
أنا مسلمه


وها أنا أعود إليكن أخياتي لكي أكمل لكمـ ماتكلمت عنه في البدايه

لأفكار المتميزات والداعيات إلى الله .

وأسأل الله العلي القدير أن يوفقني وإياكمـ في هذا المجال ..

صناعة العلاقات ..

إصنعي علاقات وديه مع الآخرين ..

فكيف تكونين داعيه إلى الله بدون علاقات ومعارف ستدعين من إذن ؟!

فكلما اتسعت دائرة علاقاتك كلما اتسعت دائرة دعوتك وخيرك ..



ابدئي بتكوين العلاقات وبادري إليها ولا تنتظري أن يبادر إليك الآخرون

تعرفي أنت على الجيران ولا تنتظري أن يطرقوا بابك همـ ..

فقد يطول الأنتظار ..

أزيلي الكبر من نفسك ودعك من الخجل الممجوج ، فلا يخجل إلا من أرتكب

قبيحا وتواضعي لله يرفعك .. فوزي بأجر البدء في الخير ..

فليست من سبقت كمن تأخرت وليست من حرصت كمن تهاونت ،

لا والله لا يستوين ..

عودي نفسك أن تبدئي الحديث مع من تجلس بجوارك في مناسبة

أو مكان عام أو حافلة وخذي الأمور ببساطة ..

هكذا فلتكن الداعيه حيويه .. حيويه .. حيويه ..

بعيدة تماما عن الجمود وهذا حال كثير من الاخوات الداعيات

بحمد الله وفضله ولن تكوني بعيدة عنهن أليس كذلك ..!


في علاقاتك مع الآخرين .

أبذلي الخدمات فالقلوب مجبوله على حب من أحسن إليهما ،

وزعي الابتسامات - عفوا - الصدقات ..

عليك بحلو الحديث فهو يأسر القلوب ..

لا تسرفي في الخلطه ولا في العزله ..

إحترمي الكبير وقدريه وارحمي الصغير ولاطفيه ..

قدمي غيرك ولا تقدمي نفسك ..

لا تتحدثي في شيء تجهلينه ..

كوني ممن يألف ويؤلف ..

لاتقتحمي نفسك في أمور لا تعنيك ولمـ يطلب منك المشورة فيها ..

فللناس خصوصياتهمـ التي لا يحبون أن يتدخل فيها أحد ..

وهذا سيؤثر سلبا على علاقتك بهمـ .. وبالتالي على دعوتك لهمـ ..

لحظه من فضلك ! هل صوتك عال ؟

لطفا تحدثي بصوت معتدل ..

إذا كانت نبرة صوتك مرتفعه فحاولي أن تخفضيها قليلا وأن تتحدثي

بصوت معتدل لأن ارتفاع الصوت عند التحدث مع شخص آخر ..

قد يفسر من قبله تفسيرا غير مرغوب فيه - وهو معذور في ذلك -



فالأحرى بالداعيه أن تراعي اعتدال درجة الصوت ، لأن ارتفاعه ينفر

المدعو .. مهما كانت علاقتك به قويه حيث إنه سيشعر بعدمـ احترامك له ..

وقد يتساءل في نفسه بأي حق ترفع هذه صوتها علي ..

حتى وإن كانت طبيعة صوتك كذلك .. فلن يعذرك الآخرون فمهما كانت

العلاقة قوية يظل الاحترامـ والتقدير في نفوس الناس فوق كل اعتبار ..

فالصوت العالي لا يليق بالأنثى عموما فكيف بالداعية ؟!

فتفطني لذلك وجاهدي نفسك لضبط هذا الأمر حتى لا تفسدي مصالح

دعويه هامه بأمور بسيطة تستطيعين التحكمـ بها ..

وفقكمـ الله ورعاكمـ ,,

وللحديث بقيه

وأنا في أنتظاركن أخياتي ..

همسه من قلبي لكن أخياتي في الله ..

أنا مسلمه
أنا مسلمه


السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته

من عوامل نجاح الداعية .

الإخلاص : فهو أمر مهمـ لنجاح الدعوة واستمرارها .

دراسة أي نشاط مقترح دراسة مستفيضة لمعرفة إمكانية تنفيذ

هذا النشاط ، إذ لا يكفي أن تكون الفكرة ممتازه وهادفه ، بل لابد من معرفة

إمكانية تنفيذها واستمرارها ، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم

حينما سئل : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال : " أدومها وإن قل ".

لأن التذبذب وبدء النشاط ثمـ إيقافه ، أو عدمـ إخراجه إخراجا جيدا ومشوقا

يقلل من استجابة المدعوين إن لمـ يفقدهمـ الثقه والاحترامـ للبرنامج الدعوي .

توثيق الصله مع الأقارب ، وكسب مودتهمـ ، وإتقان فن التعامل

معهمـ ، حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة بالداعية ، وهذا لايعني

النفاق والابتذال ، ولكن علاقة صادقة ، ومودة خالصة ، ومبادىء ثابتة.

عدمـ التعالي او الظهور بمظهر العالمـ او الاستاذ لكي لا يثير

المدعوين ، وليحرص الداعية دائما على عدمـ إثارة غيرة الآخرين منه.

استخدامـ التوجيه غير المباشر ، وعدمـ المواجهه بالعتاب

بحيث يقومـ الداعية بالتوجيه دون أن يعلمـ المدعوون من هو المقصود بهذا

التوجيه
، وهذا منهج نبوي ، حيث كان صلى الله عليه وسلمـ حين ينكر

على أصحابه بعض الأعمال يقول : " مابال أقوامـ قالوا كذا وكذا".

وبهذا الاسلوب يتفادى الداعية التصادمـ أو إثارة الرفض

والاستعلاء لدى المدعو .

أن يعلمـ الداعية حال المتعاونين معه من الاخيار ،

وأن يكون خبيرا بهمـ وبقدراتهمـ ، فيضع الشخص المناسب في المكان المناسب

وان يوجه كل شخص إلى مايمكن أن يبدع فيه .

التركيز على بناء العقيدة وتثبيت الإيمان ، لانها الأساس

والاهمـ ، والخطوة الاولى في الدعوة .




همسه لكن أخياتي الغاليات ..



وصلى الله على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلمـ ..
أنا مسلمه
أنا مسلمه
هاي الكتب قيمه للدكتور هناء الصنيع باشراف عبدالله الجبرين لخصتهم في احد المنتديات

والحين راح احط لج كتاب اخر اسمه افكار للداعيات ..