امل 12345 :

انصحك من واقع تجربه انك تستسلمي لقضاء الله وقدره وتخليه يجيكم يوم ورا يوم يهتم بعياله ويشوف مصالحهم حتى لو ما كان في قلبك له ذاك الحب والميل ،، ودائما اجعلي تفكيرك بأنك راضية لله ومحتسبة الثواب عند الله فالله سبحانه هو الذي اباح التعدد واستسلامك وانقيادك عبادة عظمى ولكن حاربي الغيرة بأنك متنازلة في داخلك عنه ان جاء حياه الله وان راح حافظه الله ما فيه فرق عندك ولا شوق وحنين وانشغلي بنفسك وعيالك تدرين ليش انصحك بالموافقة والرضى ،،، لأنه حتى لو رجع لك انت وحدك وطلقها مارح تقدرين ترجعين مشاعرك السابقة تجاهه ،،، الشوق والحنين والسعادة بشوفته ولقائه كلها مشاعر رحلت بمجرد زواجه ولن تعود ،، فلن تستقيدي ان طلقها ،،، وعيشك بعيدة عنه فيه حرمان وظلم لأولادك ولنفسك وفيه عدم تسليم بشرع الله .. استجمعي جميع الايجابيات التي سنحصلين عليها في حال وافقتي بزواجه واستسلمتي ومنها استسلامك هو استسلام وانقياد لله تعالى ،، وفيه اجر عظيم ز واجه هو ابتلاء من الله اختارك الله لهذا وقد يكون فيه رفع درجة او تكفير ذنوب وقد بكون سبب هذا الابتلاء شدة تعلقك بزوجك وقد يكون في زواجه حكمة من الله لم تكتشفيها بعد ،، فاصبري واحتسبي زواجه حررك من الالتزام بخدمة زوجك والتزام بوجودك ليل ونهار في البيت ،،، اصبح عندك متسع من الوقت لنفسك وهواياتك واسعاد نفسك وممكن حتى سفرك بدونه مع اولادك ا،، ولو لا قدر الله مرض او تعب عنده زوجة تشيله طاح الحمل من على عاتقك

انصحك من واقع تجربه انك تستسلمي لقضاء الله وقدره وتخليه يجيكم يوم ورا يوم يهتم ...