السلام عليكم اخواتي في الله انا في مشكلة واحتاج لها حل افيدوني اكرمكم الله
المشكلة:ان في بنت اهدتني هدية وانا حاسة انه فلوس هذي الهدية موحلال انا مو واثقة بس احساس فاذا كان احساسي بمحله ويش اسوي مع العلم اني مستحيل ارد لها هديتها ماتكون البنت مهاديتني وانا اكسفها ....فقولوا لي ايش الحل وكيف ممكن استخدم هديتها هذي بدون مايكون على شيء حررررررام رجااااااء ساعدوني
.......
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عاشقة الجنان@ :اتصلي بالمشايخ أفضلاتصلي بالمشايخ أفضل
سؤال:
هل يجوز أن أقبل الهدية من شخص يتعامل بالربا ؟.
الجواب:
الحمد لله
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعامل مع اليهود بالبيع و الشراء ، ويقبل منهم الهدية مع أنهم يتعاملون بالربا .
قال تعالى : ( فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً * وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ) النساء/160-161
ومع ذلك قَبِل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هديّتهم . قَبِل هدية المرأة التي أهدت الشاة بخيبر وعاملهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي .
والقاعدة في هذا : أن ما حَرُمَ لكسبه فهو حرام على الكاسب فقط ، دون من أخذه منه بطريق مباح ، فعلى هذا يجوز قبل الهدية ممن يتعامل بالربا وأيضاً يجوز معه البيع والشراء إلا إذا كان في هجره مصلحة ، يعني في عدم معاملته وعدم قبول هديته مصلحة فنعم . فنتبع هذا ابتغاء للمصلحة ، أما ما حرم لعينه فهو حرام على الآخذ وغيره ، فالخمر مثلاً لو أهداه إليّ يهودي مثلاً أو نصراني ممن يرون إباحة الخمر فلا يجوز لي قبوله لأنه حرام لعينه ولو أن إنساناً سرق مال شخص وجاء إليّ فأعطاني إياه ، فهذا المال المسروق يحرم عليّ أخذه لأنه حرام لعينه .
هذه القاعدة تريحك من إشكالات كثيرة ، ما حرم لكسبه فهو حرام على الكاسب دون من أخذه بطريق الحلال إلا إذا كان في هجره وعدم الأخذ منه وعدم قبول هديّته وعدم المبايعة معه والشراء مصلحة تردعه عن هذا العمل فهذا يهجر من أجل المصلحة .
انظر " أسئلة الباب المفتوح " ج1ص76 للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
الصفحة الأخيرة
على حسب مافهمت من كلامك ياأختي انك شاكه في مصدر الفلوس وماأعتقد ان الشك جاء من
فراغ لذلك انصحك تتصدقين بها وتبرين ذمتك ولا تنسين اختك من النصيحه
تمنياتي لك بالتوفيق