من يوضح لي معاني الابيات التالية بأسلوب نثري و أدبي جميل
في « زهر الأكم في الأمثال والحكم » لليوسي ؛ قال : و ما أحسن قول عز الدين المقدسي في كتابه : « كلام الطيور والأزهار » على لسان الغراب:
أنوح على ذهاب العمر مني *** وحق أن أنوح وأن أنادي
وأندب كلما عايَنْتُ ربْعَاً *** حدا بهم لِوَشكِ البيَنِ حادي
فقلت له: اتعظ بلسان حالي *** فإني قد نصحتك باجتهادي!
وها أنا كالخطيب وليس عيباً *** على الخطباء أثواب السوادِ
ألم ترني إذا عاينت ركباً *** أنادي بالنوى في كل نادِ
أنوح على الطلول فلم يجبني *** بساحتها سوى خرس الجمادِ
فأُكثِر في نواحيها نُواحي *** من البين المفتت للفؤادِ
تيقظ يا ثقيل السمع وافهم *** إشارة ما تشير به العوادي
فما من شاهدٍ في الكون إلَّا *** عليه من شهود الغيب نادِ
فما من شاهد في الكون إلا *** ويشهد بالمصير إلى النفاد
فكم من رائحٍ فيها وغادٍ *** ينادي من دنوٍّ أو بعادِ
فكم من رائح فيها وغادي *** يناديني بقرب ٍ أو بعادي
لَقَد أَسمَعت لَو نادَيت حَياً *** وَلَكن لا حَياةَ لِمَن تُنادي !
وَلَو نارٌ نفختَ بها أَضاءَت *** وَلَكن أَنتَ تنفُخُ في رَمَادِ
أم عـلــي الغالـي @am_aaly_alghaly_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️