انت وضميرك
انت وضميرك
هذه مشكله اغلب النساء تعاني منها مع الاسف حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يروج لتلك الافلام الفااااضحه يااختي لابد يكون لديك توعيه مسبقه عما تريدين فعله مع زوجك اولا / مشكله البرود وعرفتي سببها >> مشاهدته للافلام الاباحيه طيب ماحاولتي تعرفي سبب مشاهدته للافلام السيئه تلك ؟ وش تتوقعين : 1/ تشجيع رفقته السيئه 2/ ام تعوده عليها من قبل الزواج 3/ أم لايجد كفايته معك >> وان كنت ارى انه غير مبرر له لابد تتعرفين على السبب الرئيس لمتابعته لتلك الافلام الخبيثه وقل هذا وذاك حاولي تغرسي فيه مراقبة الله له في الخلوات وانه محاسب على كل نظره ينظرها في الحرام وقد يجازى على فعلته بشيء لايتوقعه كحرمانه من النظر بتاتآ .. واين شكر نعمه البصر ؟؟ ولو راح سال احد من فقد نظره .. ماذا تود رؤيته ؟؟ ياترى ماذا ستكون الاجابه ؟ حاولي يشوف فيك القدوه الصالحه حاولي تجعليه يتاثر فيك كزوجه فاضله تحث على الخير لاتتشنجي معه في النصح بل كوني الزوجه الرحيمه اثناء نصحك واستخدمي الحكمه والرفق كما انصحك بالاتصال بمركز الاستشارات كمركز اسيا ومركز بن باز وغيره الكثير وفقني الله واياك للصالح من القول والعمل ورزقني واياك من حيث لانحتسب دعواتك لي بالعوض الصالح
هذه مشكله اغلب النساء تعاني منها مع الاسف حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يروج لتلك الافلام...
- الاعتياد على الحرام يحرم صاحبه التلذذ بالحلال والله المستعان. ويبدو أنّ زوجك قد اعتاد على ما ذكرته. فالإقلاع عن مثل هذه الأشياء يحتاج إلى وقت، وقوة إرادة وعزيمة، وتوبة صادقة إلى الله.
وعليك بالتعامل معه كالتالي:
- أولا نصحه وإرشاده ومصارحته دون تردُّد. في أن ما يفعله حرام، ويؤثر على حياته وبقائك معه.
- عليك بالتعامل معه بلين ورفق وحسن خلق حتى يتقبل منك. واختيار الوقت المناسب عند مناقشته.
- أرسلي له هدايا -أشرطة أو مطوية- تتكلم عن الأمور التي يقع فيها بطرق مباشرة أو غير مباشرة؛ لعله يتوب إلى الله، ويقلع عمّا هو فيه من المعاصي، أو أعط أحد أطفالك يعطيه حتى يتقبلها منه ويسمعها.
- ذكريه بالآخرة وعذاب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. ما بين فترة وأخرى لعل الله أن يهديه ويتوب عليه.
- عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.
- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.
- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.
منقول من موقع استشارات ...
سبحـــــــــــآن الله وبحمده سبحــــــــآن الله العظيم