حنايا الشوق
حنايا الشوق
فعلاً انها شهيدة الحجاب
sweetybird
sweetybird
اللهم تقبلها شهيدة عندك واجعلها في عليين واجمعها بمن تحب في جنات ونهر آميييييين لكن هل بعد هذه القصة هل يأتينا شك في عداء الكفار لنا؟؟؟:44: والمصيبة انه قام بقتلها في المحكمة أمام أعين العدالة( حاميها حراميها) ( والله قمة المهزلة) أين الديمقراطية التي يزعمون؟؟؟؟ اين حقوق الإنسان التي يدعون؟؟؟؟ لا وبعد كذا يتهم الإسلام وأهله بأنهم ( ارهابيون)؟؟؟ الله المستعان
اللهم تقبلها شهيدة عندك واجعلها في عليين واجمعها بمن تحب في جنات ونهر آميييييين لكن هل بعد...
:44::44::44:
ام فا دانه رس
ام فا دانه رس
شكرا لكم اخواتي الفاضلات
ام مها *
ام مها *
الله يتقبلها شهيدة ...ويشفي زوجها .....والقاتل شل الله اعظائه ...
كاندريل
كاندريل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تردد لأيامٍ ولا زال يتردد هذا الاسم عنوان الموضوع :
..
( مروة ) - يرحمها الله - اسمٌ غالٍ ذكَّرني بـ "غوالٍ" أخريَات ..
لقد ذكَّرتني (مروة) بـ :
( عبير )
( ماريان )
( تريزا )
( هدى )

........................... والقائمة تطول وتطول ..
إنه الألم نفسه الذي يكاد يكتم أنفاسي كلما صافحت عيناي هذه الأسماء ..
بل إنه نفسُ الخزي الذي أتذوقه كلما سمعتُ قرع وقعِ قصص تيكَ الغاليات على أبواب قلبي ..
( مروة ) ..
اسمٌ جديد يُضاف إلى القائمة ..
لكن هذه المرَّة المشهد مُختلف ..
لقد قــُتلتْ ( عبير ) في زاوية بيت أبيها - بعد أن انتـُهك عرضها - وحيدة شريدة فقط لأن "عراقٍها" مُغتصب !!
و غـُيِّبَت ( ماريان ) و ( تريزا ) إلى الأبد في غياهب كنيسة مصرية للنصارى دون معين أو ناصر لأن "الدين الحق" خالط قلبيهما فلم يرضيا به البديل !
و سُلبَتْ ( هدى ) أباها في وضح النهار على شاطىء غزة في رحلة متواضعة لعائلة فقيرة ، لأنّ "النظام العالمي الجديد" يحمي قتلته !!
لكنّ ( مروة ) كانت حدَثا مُختلفا ..
و بحجمِ هذا الاختلاف كان الصَّدى ..
*من هي ( مروة الشربيني ) ؟ وما قصتها ؟
مروة الشربيني (32 عاماً)، زوجة المبعوث المصري لألمانيا، علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر أربع سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية في معهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام ..
بدأت أحداث "الجريمة" بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني، يُدعى أليكس (28 عاماً)، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
وذكرت الصحيفة القاهرية، في عددها الجمعة، أن "الجاني اعتاد التعرض للزوجة ونزع الحجاب عن رأسها"، مما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي، بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولار أمريكي.
إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، بحسب الصحيفة، حيث أخرج سكيناً كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر، أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.
وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.


أسأل نفسي كلما مرَّ بي الخبر مجددا :
تـُرى ..
هل انتشر الخبر لأنّ مروة مسلمة ؟؟
أم لأنها مُحجبة ؟؟ ( مع العلم أن المقصود بالحجاب هنا هو غطاء الرأس لا الوجه ) ؟؟
ويأتيني الجواب المؤلم :
أن لا اعتبارات لكلِّ ما سبق ..
فلو لم تكن مروة - يرحمها الله - زوجا للمبعوث المصري لما كانت الحادثة لاقت كلَّ هذا الصدى !!

هذه واحدة ...
وثانيَة ..
لقد لقيَت مروة حتفها أمام أعين 3 من القضاة ..
وفي قاعة المحكمة ..
وأمام عينيْ زوجها .. !!!

وثالثة ..
أصبح زوجها بين الحياة والموت بطلقة من الشرطة الألمانيَّة نفسها !!
بهذا اختلفت ( مروة ) عن مثيلاتها ..
برغم أنها التقتْ معهنّ في النهاية :
شهادة - بإذن الله - نحسبهن في سبيل الله ..
0
00
0
إنه الدليل القاطع على رُخص الدم المسلم في كلِّ بقاع الدنيا ..
إنها الازدواجية في التعامل ، و مبدأ الكيل بمكيالين ..
0
00
0
تعالوا نقرأ الحادثة مرة أخرى من منظورهم هم :
في قاعة للمحكمة اعتدى مواطن ألماني على زوجة المبعوث المصري لدى ألمانيا بطعنها 18 طعنة فأرداها قتيلة ، مما سيؤثر حتما على العلاقات المصرية الألمانية ، إن لم تتحرك الحكومة الألمانية لفعل شيء ما ( أيِّ شيء ) !!!
أرأيتم كيف قياسهم ؟؟؟
حين مُسَّت مصالحهم انتفضوا انتفاضا يُحسب لهم عند عُميِ القلوب والبصائر - حتى ولو كان بعد 18 طعنة - على مرأى من قضاتهم !!!
ألم أقل لكم أن الدم المسلم رخيص ؟!!
هذا الرُّخص الذي يجعل القاتل يُوجه للقتيلة 18 طعنة !! و يمنع الشرطة من التدخل إلا بعد مرور 5 دقائق على الحادث !! و يجعلها حتى بعد التدخل تطلق النار على الزوج لا على القاتل !!!

إنها ازدواجية الغرب .. وصفاقة الغرب .. وعدالة الغرب ..
وفي الوقت ذاته :
هي غباء العُرب .. وذلُّ العُرب .. و خزي العُرب ..
وهي قبل هذا وبعده :
شهادة ضدَّنا ..
ضدّ تخاذلنا ..
ضعْفنا ..
انهزامنا ..
شهادةٌ جديدة تحاجُّنا صاحبتها أمام الله :
سالَ دمي فلم تقدروه قدره ..
تماما كما سالَت دماء من قبلي ..
فماذا أنتم فاعلون ؟؟
0
00
0
رحمَ الله ( مروة ) و ( عبير ) و ( تريزا ) و ( ماريان ) و ( والد هدى ) ، وتقبلهم في الشهداء ..
و قيَّظ لأمة الإسلام أمثال خالد وعمر والقعقاع .. آمين ..
ومرَّة أخرى :
( مروة ) لن تكون الأخيرة !!
لكنّ السؤال :
كم من ( مروة ) جديدة يلزمُنا أن نقدِّم ليتحرَّك الدم في عروق أمَّة مروة غيرة عليها ، و ثأرا لها ؟؟






من أجل أمتي ،،