
لا شيء واضح في نظرتنا القاصرة
للحياة، نحن فقط نشعر ونعيش، لكنّنا لا نعلم
إلّا القليل.. وهذا القليل يهلكنا.
تهيج المشاعر، والقلب يتقلّب،
لا شيء يستدعي كُلَّ هذهِ المعاناة التي نصِرُّ
عليها، ونتشبث بها بأيدينا وأسناننا، لنعذِبَ
أنفسنا، يا رب العباد أخرجنا من الظلمات إلى
النور، فإنّنا غارقون في العذاب، ونتنقل من
محطة ألم إلى محطة عذاب. تتوالى
المحطات والعذاب واحد..
نظن ولكن كل ظنوننا ظلمات، لست
متشائمة، ولكنّني تعبت من محطاتي وعبوري،
حتى أوقات الراحة أتعبتني، ولكن الأمر لله
جميعًا.
بورك القلم