ماشاء الله تبارك الله انا احيانا يصير عندي مشاعر جياشه ما اقدر اتكلم فيها بس سبحان الله اترجم الاحساس اللي بداخلي في الكتابه ان شاء الله يعجبكم وينال استحسان الجميع
توكلت على الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
جميل جدا أن يعيش بداخلنا هذا الإحساس الجميل الذي يرسم حياتنا بألوان
من البسمة والراحة والفرح ويشرق علينا بنور الأمل
الحياة كلها محطات ولكن كل محطة تختلف عن الأخرى ولابد لكل محطة نهائيه نقف عليها
المحطة الاولى

شعب فلسطين وجميع بلدان المسلمين التي تعيش تحت حصار الحروب شعوب تعيش ظروف قاسيه بسبب الحروب من قهر وظلم وجوع وتشرد
وإمراض وغيرها الكل منهم ذاق طعم الألم لكن لم يفقدوا مذاق التفاؤل والأمل بنصر وتحرير أرضهم وتطهيرها من أيدي الغاصبين لكن بقيت
قلوبهم معلقه بخيوط التفاءل ولم يقنطوا من رحمه الله هنا فقط تعرف نعمه الأمان والاستقرار في بلدك
لمحطة الثانية

لسجن . مكان الكل منا لا يرغبه بل يكرهه من أعماق قلبه لأنه حياه مغلقه وأحيانا ليكون سجن للجسد فقط ربما يكون سجن لنفس والفئات التي ينتمون لتلك المحطة مختلفون منهم البرئ ومنهم المجرم ومنهم الصغير أو الكبير أو المتعلم والجاهل أو الغني والفقير أو العربي أو الأجنبي ومنهم من فرض عليهم القدر تواجدهم فيه لقد اجتمعوا في نفس المكان لكل واحد منهم قضيته لكن لم يفقدوا الأمل الخروج من هذا المكان لان فابعد الضيق إلا الفرج وأيقن إذا انسدل الليل ظلامه فان النهار سيجليه بإذن ربك نسال الله إن يسخر لهم الفرج والقلوب الرحيمة هنا فقط تذكر نعمه الحرية والراحة
المحطة الثالثة

لصحة والعافية قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ )) هناك من حولك من البشر أعمارهم متفاوتة يرقدون على أسره بيضاء الأدوية و الأطباء تلازمهم في كل وقت
منهم من ابتلاه الله با أمراض مستعصية ومنهم بالـ الإعاقات حفظنا الله وإياكم لكن نور الأمل والتفاؤل تنبض بقلوبهم
الم تتخل نفسك لا قدر الله في هذا الوضع تنظر لغيرك وهم يأكلون ويشربون يفعلون ما يريدون لا جاحه لحد إن يقوم بمساعدتهم تخيل فقط لو دقيقه لو كنت تريد إن تشرب الماء ولا يوجد احد يحضره لك وأنت لا تستطيع المشي أو الحركة هل تخيلت صعوبة الموقف هنا فقط تذكر رحمه الله بك وتذكر نعمه الصحة والعافية
المحطة الرابعة

الصلاة والقران «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» أبو داود والنسائي وابن ماجه هنا أهم محطة سوف نقف عليها طويلا تعرفون لماذا لأنه المحطة التي تربطنا برب العالمين وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) رحمتك ياالله بنا الصلاة هي راحة المؤمن وأمان له من العذاب يناجي ربه يحتضن سجدته في الركع والسجود وهو خاشع منكسر ذليل يرجو رحمه وثواب ربه من منا لايريد ان يكون هذا حاله صفاء والنور الوجه راحة النفس واطمئنان القلب توسعه الرزق من مال وزوج والذرية سعادة الدارين والنجاة من النار وعذاب القبر الفرح والسرور والاهم من هذا رضا الرحمن عليك والفوز بالجنة والنجاة من النار التفت عن يمينك ويسارك وانظر في أحوال المصلين منهم من يحافظ عليها وهم الخاشعون جعلنا الله وإياكم منهم ومنهم من الساهون المتهاون في أدائها ومنهم لا يصلى لا يصلي وهم الغافلون وقال صلى الله عليه وسلم قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر نسال الله الهدايه والثبات لهم وكيف حالنا مع القران منهم من انعم الله عليهم بحفظه وتلاوته والعمل في أوامره واجتناب نواهيه وفئة لا تعرف القران إلا في رمضان وفئة فقط في الدراسة وفئة هاجر القران بالله عليكم كيف يمر يوم أو ساعة او ...الخ دون أن يقرا أيه من كتاب الله الم يسمع قوله تبارك وتعالى( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
اقروا القرآن فانه يأتي القيامة شفيعا لأصحابه جعلنا وإياكم من أهل القران وخاصته هنا فقط اعرف نعمه الله عليك بالهدايه
ملاحظه ..هنا ليست نهايه المحطات والقافله سوف تسير بنا الى عالم اخرى من تحب تشارك في تدوين محطات اخرى فله مطلق الحريه في صفحتي