lawsi

lawsi @lawsi

عضوة شرف في عالم حواء

محطات في حياتي نحو التغيير17

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المحطة السابعة عشر وما زلنا في منتصف الطريق وما زلنا نتعلم
حيث لا راحة الا في الفردوس الاعلى اجمعين

هذه المحطة قد تحكي شيئا من عيوبي وكيف استطعت التخلص منها ان لم يكن جذريا فلربما اقتلعت الشئ الكثير من جذورها

محطتي
لا تسابق الاحداث
وهنا ستجدون محطتي كما عودتكم

http://www.hawaaworld.com/article/171

وارحب بمشاركتكم هنا وهناك
31
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

في ظل الوعد1111
في ظل الوعد1111
فعلاً وعند مانتجاوز هذه المرحله ندرك كم حملنا نفسنا فوق طاقُتها


لكن لا مفر من تفكرينا في القادم والخوف من المستقبل .. ديماً يكون خلف ابواب مجهوله
ولكن الاهم في الموضوع التوكل على الله والفتاؤل وحتى لو حدث الضغوطات التي لا مفر منها
نستطيع تجاوزها بحول الله
لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك ~


بارك الله فيك أستاذتي ام أحمد وزادكِ الله علمً ونوراً
مُتابعين معاك والمحطات القامهـ
الفجر آلضحوك
الفجر آلضحوك
الشخصيات دائما تختلف
أما تسبق الأحداث الغالب تكون شخصيه متوتره
مُجرد تسبقين الحدث بقلق, توتر, أفكار مشوشه شيء غير جيد و أكثر الناس يعانوا منها
لكن تسبقين الحدث بالتوكل ع الله وحُسن الظن به,, ما دام العبد مُتمسك بالله فلن يتركه وحيداً أو حزينا في هم أشغلهُ,, لكن الله ينتظر منا توكلٌ عليه وزيادة في الطاعات وهو الغني عنا لا إله إلا الله,, كانت إضافة فقط
ولا أخفيك قلت إني سأطلع وإطلعت ع نصفها وكانت جميعها جميييله أسأل الله أن يجعل تجاربك زيادةً لكِ في كل خير♥��
سبيشل مول
سبيشل مول
جزاك الله خير
صيدلانية سنفورة
صيدلانية سنفورة
عندما قرأت هذه المحطة تبادر إلى ذهني المثل الشعبي البسيط
( ياخبر بفلوس بكره يبقى ببلاش !! ) .. وليت الثمن يكون نقدا
لكان هينا .. لكن الثمن كما قلتِ : ألم نفسي وعضوي وذهني
أظن أن ( استباق الأحداث ) مشكلة الكثيرات بمن فيهم انا
ولم أملك علاجها تماما
قال لك ( انت امرأة قلقة ) ببساطة وكنت أفكر بالموضوع على انه مجموعة
متشابكة من الصفات ( قلة صبر - عجلة - دقة - استدعاء تجارب
خوف بل حتى خيال خصب ) ذلك الذي يدفعنا لاستباق الأحداث

بعد قراءة محطتك هذه فكرت بشيء مختلف قليلا .. هو ان الأمر شائع
خاصة عند النساء بسبب ( طريقة التفكير ) ..
طريقة تفكيرنا المتشعبة جدا والتي تتعمق وتُلم بأدق التفاصيل .. في حين ان الرجل
يفكر بطريقة المهمة الواحدة / اللحظة الواحدة ويكره معظمهم
سؤال ( وماذا بعد ؟ ) !!
شيء آخر قد يتساوى الرجل والمرأة في ذلك إن كانا من الشخصيات الطامحة
للكمال لأن مثل هذا النمط يدفعنا للتفكير بالأمور بشكل أعمق
وأدق وما يترتب عليها حتى نتفادى أي خطأ او اخفاق أو مشاكل
في حين ان هذا - في الواقع - يثنينا كثيرا عن التقدم وهذا ما توصلت إليه
عندما قلتِ ( أصبحتُ أكثر عطاء )

لذلك قد أختلف قليلا مع نقية في كون السبب محصور بقلة إيمان وسوء ظن بالله
لأن استباق الأحداث قد يحدث بتوقع حدث جيد والبناء عليه
كما في حالة ان اتوقع ردة فعل طيبة وكبيرة من شخص ثم يأتي فعله فاترا
يصيبني هذا بصدمة وإحباط لفترة وقد أرتب عليه حكم سلبي على هذا الشخص
أو يتعدى لأشخاص أخرين
في حين أن المشكلة من الأساس أننا استبقنا الأحداث
وكما يقال ( لا تتوقع كثيرا فتصدم كثيرا )
إذن الأمرين يسيران لنفس المآل وإن اختلف السيناريو

وعليه أرى ان الموضوع هو عادة يجب علينا تغييرها وقطع هذا السيل من
الأفكار الأخطبوطية لأنها لا تؤثر على حياتنا فحسب بل على من حولنا
فغالبا عندما نفكر بهذه الطريقة ( المحمومة ) نورث لأبنائنا نفس طريقة التفكير
ونستنسخ القلق !

حديثي السابق لا يعني أبدا ان لا نحلم ونخطط للمستقبل وان نترك الأمور تسير
حولنا ( سبهللة ) لكن شتان شتان بين بناء المستقبل انطلاقا من الواقع
وبين نفخ فقاعات من الهواء قد تتكاثر وتعلو كثيرا لكن لا تلبث أن تنفجر
في وجهنا حتما !

عندما لا نستبق الأحداث سنوفر الكثير من الوقت والجهد
الذي نقضيه في وضع سيناريوهات قد تحدث وقد لا تحدث
سنستقبل الأحداث بواقعية أكبر وبما تستحقها من مكانة
ستهون اللحظات الصعبة لأن أسوأ من البلاء توقعه والتفكير به
وسنستمتع بالفرح لأن أجمله ما كان في لحظته
فعلا جميل ان نعيش اللحظة مجردة أحيانا ولا نفتش
وراءها ( لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم ) !

اعتقد جازمة ان من امتلك هذه المحطة تماما فقد امتلك وتحكم بقدر كبير من
حياته وأموره واكتسب الكثير من الحلم والأناة والنضج والحكمة والواقعية في التفكير

باختصار قالها الشاعر قديما

ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود


كلمة اخيرة وربما متأخرة
قد تبدو ردودنا تنظيرية أو إنشـــــــــــائيــــــــــة في المحطات
لكن خرجنا بكم كبير من الفائدة منها حقيقة
ونمارس التغيير وإن لم نكتب عن ذلك
ربما محطاتك منفصلة عن بعضها لكن أجزم أن التغيير
- كم هو حالنا الان - كان متزامنا فالكثير من الامور
مترابط وبعضها مفتاح للكثير من التغيير
ولذلك
جزاك الله خيرا ام أحمد على بذلك الخير وعطائك الدائم
بارك الله فيك
الــوردة الحمــراء
جزاك الله خيرا