
توتوت @totot
محررة
محظوظ ومتعوس
هل لبست يوماً ثوباً جديداً ثم ما أن لبسته إلا وجال في خاطرك أنك تمنيت ألا يصاب هذا الثوب بدنس أو رشفة شاي وما هي إلا لحظات ويتحول هذا التفكير إلى واقع حزين ثم تقول سبحان الله "حسدت نفسي أو ما يحسد المال إلا أصحابه". وماذا عنك عزيزي الطالب وأنت تستعد في مذاكرتك لامتحانك ولصعوبة بعض الأسئلة وقد يكون في بعض الأحيان سؤال فتتركه وأنت تقول في نفسك "أخاف بس يطلع لي ها السؤال بكرة" وتصعق فعلاً بوجوده في الورقة وذلك من كثرة تفكيرك وخوفك من وجوده. هل تلك المشاهد أقدار فقط؟ أم أن هناك سراً في المواضع؟، ألم نسمي بعضاً ممن نعرفهم بالمحظوظ ونقول "هذا أمه داعية له" سبحان الله هذا الإنسان "أموره سالكة" ونقول عن البعض "هذا صدق منحوس، ألا نقرأ بين الحين والآخر عن أناس شفوا برحمة من الله من أمراض خبيثة أجارنا الله وإياكم منها لم يتوقع لهم الطب الحديث الشفاء منها، فكيف حصل ذلك؟؟؟ ما الذي ميّز هؤلاء عن غيرهم ممن عانوا من نفس المرض وماتوا وهم في ريعان شبابهم. ما الذي ميّز المحظوظ من المنحوس؟؟ ما هو السر؟؟. ألم تلاحظ انك تمر في الشارع لا يلفت انتباهك شيء ولكن أول ما جال بخاطرك شراء السيارة المحددة وإذا بها تنتشر فجأة في كل موقع من نفس الشارع وبألوان مختلفة؟ ما الذي جمع بينك وبين من شفي من مرضه الخبيث؟؟. إذاً ما هو السر؟؟ انه وبكل بساطة تفكيرك، نعم تفكيرك، ألا تعلم أخي الكريم أن الإنسان هو أقوى أداة إرسال في الكون وهو أيضا أقوى أداة جذب في الكون ،إليك أخي الكنز الذي ملكناه وضيعناه من أكثر من 14قرناً 0( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء )، (أحسنوا الظن بالله)، (أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)، (لو توكلون على الله حق توكله)، (تفاءلوا بالخير تجدوه )أخي كفانا تفكيراً سلبياً، كفانا توقع الأسوأ كفانا جذباً لمواقف سلبية وأحداث محبطة، ولنجرب ولو لفترة أسبوع فقط أن نتوقع الأفضل لنا في جميع مواقف حياتنا اليومية فليسمي كل منا نفسه المحظوظ فقط لمدة أسبوع وليستخدم أقوى أداة إرسال وجذب لصالحنا وتأكدوا من الفرق الشاسع والإيجابي الذي سوف يطرأ على حياة كل من يجرب هذا القانون وهو قانون الجذب لأنه أقوى قانون فلنستخدمه لجلب السعادة والتوفيق دمتم بخير منقوول
3
492
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الاخت الرابعه
•
مشكوووره على الطرح الرائع

الصفحة الأخيرة