علمت (سبق) بأن المحكمة العامة بجده أستأنفت نهاية الأسبوع الماضي جلستها الثانية للنظر قضية مقتل الطفل " أريج " على يد والدها وزوجته الثانية برئاسة لجنه قضائية مكونة من ثلاثة قضاة بالمحكمة وبحضور المدعي العام لدى هيئة التحقيق والإدعاء العام ووالد أريج وزوجته (الموقوفين على ذمة القضية) وبحضور محامي والدة أريج المحامي أحمد المالكي الذي قام بقراءة دعوى الحق الخاص والتي تضمنت مطالبة والدة أريج بقتل المتهم الأول والقصاص من زوجته الثانية .
ثم قامت المحكمه بتلاوة اعترافات المتهمين حيث صادق والد أريج على اعترافاته السابقة والمصدقة شرعاً والتي تضمنت قيامه بضرب أريج وكيها بملاعق الطعام وضربها على رأسها حتى الوفاة بمشاركة وتحريض من زوجته الثانية , أما المتهمة الثانية فقد تراجعت عن اعترافاتها السابقة بالمشاركة في ضرب وكي الطفلة وأدعت بأن والد أريج هو المتسبب في قتلها دون مشاركة منها وسط بكاء شديد منها أمام القضاة .
وقد قررت المحكمة تأجيل نظر القضية بعد أن طلب محامي والدة أريج اعطائه مهلة لتقديم أدلته التي تؤيد مشاركة المتهمة الثانية في الضرب والتعذيب وأجلت المحكمه النظر في القضية الى نهاية الشهر الجاري .
من جهته قال المحامي والمستشار القانوني أحمد جمعان المالكي محامي والدة أريج في القضية في إتصال هاتفي مع (سبق) بأنه طلب من المحكمة امهاله لإحضار ما يثبت مسئولية الزوجة الثانية في قتل الطفلة البريئة متمنياً في نفس اللحظة ألا يفلت أي متهم من العقاب الشرعي الذي يستحقه نتيجة إزهاق روح الطفل البريئة مبيناً إن المحكمة تنظر في القضية وفق الوجه الشرعي .
وعن توقعاته حول الحكم في القضيه ذكر بأنه لا يستطيع إعطاء نتيجة معينه للحكم في القضية لكننا مع المدعي العام نطالب بقتل المتهمين تعزيراً وقصاصاً من المتهمة الثانية .
وكانت قضية الطفله " أريج " التي نشرت (سبق) تفاصيلها سابقاً قد حدثت في مدينة جده مع نهاية شهر رجب في العام الماضي وهي الحالة الثانية بعد قتل الطفله غصون على يد والدها وزوجته الثانية .
(منقول)
غيداء222 @ghydaaa222
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️