مساء النور والسرور
كل من عندها علم تجاوبني الله يفرج هم الي ترد علي
انا اعرف موانع اجابه الدعاء بس شاكه بحاجه هي من الموانع والا لا
تحديد الزمن مثلا
اسال الله ان يعطيني سؤلي في وقت كذا فهمتو ؟؟؟؟
جاوبوا تكفون واكسبوا اجري حرم الله وجهها عن النار الي ترد
بتول 2 @btol_2_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
إن للدعاء آداباً وموانع ، نجمل بعضها فيما يلي :
1- البدء بالنفس في الدعاء .
2- يستحب رفع اليدين في الدعاء .
3- أن يكون الداعي على طهارة كاملة .
4- أن يستقبل القبلة في دعائه .
5- إظهار التضرع بين يدي الله ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) ، وقد ذكر ابن القيم
في بدائع الفوائد أن عدم التضرع في الدعاء هو من الاعتداء في الدعاء
( بدائع الفوائد 3 / 12 ) .
6- أن يلح على الله في الدعاء .
7- ألا يستعجل الإجابة . ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري
(6340) ومسلم (2735) فإذا دعا المسلم ربه فإنه لا يخلو الحال من ثلاثة أمور
جاء ذكرها في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ما من مسلم يدعو الله عز وجل
بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال ، إما أن
يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء
مثلها ، قالوا : إذا نكثر ، قال : الله أكثر ) رواه أحمد (10749) والترمذي
(3573) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (2199)
8- ومما ينبغي التنبيه عليه في الدعاء أن يحمد الله عز وجل ويثني عليه ويصلي على
النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن فضالة بن عبيد قال : سمع النبي صلى الله عليه
وسلم رجلاً يدعو في صلاته ، فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : ( عجل هذا ) ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : ( إذا صلى أحدكم
فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليدع
بعد ما شاء ) قال الألباني : حديث صحيح ( انظر : صحيح سنن الترمذي
برقم (2765) .
1- البدء بالنفس في الدعاء .
2- يستحب رفع اليدين في الدعاء .
3- أن يكون الداعي على طهارة كاملة .
4- أن يستقبل القبلة في دعائه .
5- إظهار التضرع بين يدي الله ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) ، وقد ذكر ابن القيم
في بدائع الفوائد أن عدم التضرع في الدعاء هو من الاعتداء في الدعاء
( بدائع الفوائد 3 / 12 ) .
6- أن يلح على الله في الدعاء .
7- ألا يستعجل الإجابة . ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري
(6340) ومسلم (2735) فإذا دعا المسلم ربه فإنه لا يخلو الحال من ثلاثة أمور
جاء ذكرها في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ما من مسلم يدعو الله عز وجل
بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال ، إما أن
يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء
مثلها ، قالوا : إذا نكثر ، قال : الله أكثر ) رواه أحمد (10749) والترمذي
(3573) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (2199)
8- ومما ينبغي التنبيه عليه في الدعاء أن يحمد الله عز وجل ويثني عليه ويصلي على
النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن فضالة بن عبيد قال : سمع النبي صلى الله عليه
وسلم رجلاً يدعو في صلاته ، فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : ( عجل هذا ) ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : ( إذا صلى أحدكم
فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليدع
بعد ما شاء ) قال الألباني : حديث صحيح ( انظر : صحيح سنن الترمذي
برقم (2765) .
*هبة
•
أما الاعتداء في الدعاء فيكون بأمور منها :
1- التفصيل في الدعاء ، كما جاء في السؤال من أنه يقول : اللهم ارزقني شقة
مفروشة وتلفزيوناً ملوناً و .. و .. الخ ، وإنما المشروع الدعاء بجوامع الكلم كما
كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، فيسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة
وقد ثبت عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر
الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فقال : أي بنيّ سل الله الجنة وتعوذ بالله
من النار ، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إن سيكون في
هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أبو داود (096) وصححه الألباني
في صحيح أبي داود .
2- أن يدعو الله بما حرم الله أو ما كان وسيلة إلى محرم (لأن الوسائل لها أحكام
المقاصد) ، كما ذكر ذلك ابن القيم في بدائع الفوائد ( 3 / 12 )
فما كان وسيلة إلى محرم فهو حرام .
وعامة من يستعمل التليفزيون يستعمله في رؤية وسماع المحرم ، فإن كان الداعي من
هؤلاء كان دعاؤه بهذا من الاعتداء في الدعاء لأنه سأل الله تعالى أن يرزقه
ما يعصيه به .
فتبين بهذا أن هذا الدعاء اعتداء من جهتين:
أولاً : من جهة كونه مفصلاً .
ثانياً : من جهة كونه وسيلة إلى المحرم ، الوسائل لها أحكام المقاصد .
وهذا إذا كان الداعي يستعمله في المحرم كما هو عمل عامة الناس وأكثرهم .
الإسلام سؤال وجواب...
1- التفصيل في الدعاء ، كما جاء في السؤال من أنه يقول : اللهم ارزقني شقة
مفروشة وتلفزيوناً ملوناً و .. و .. الخ ، وإنما المشروع الدعاء بجوامع الكلم كما
كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، فيسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة
وقد ثبت عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر
الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فقال : أي بنيّ سل الله الجنة وتعوذ بالله
من النار ، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إن سيكون في
هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أبو داود (096) وصححه الألباني
في صحيح أبي داود .
2- أن يدعو الله بما حرم الله أو ما كان وسيلة إلى محرم (لأن الوسائل لها أحكام
المقاصد) ، كما ذكر ذلك ابن القيم في بدائع الفوائد ( 3 / 12 )
فما كان وسيلة إلى محرم فهو حرام .
وعامة من يستعمل التليفزيون يستعمله في رؤية وسماع المحرم ، فإن كان الداعي من
هؤلاء كان دعاؤه بهذا من الاعتداء في الدعاء لأنه سأل الله تعالى أن يرزقه
ما يعصيه به .
فتبين بهذا أن هذا الدعاء اعتداء من جهتين:
أولاً : من جهة كونه مفصلاً .
ثانياً : من جهة كونه وسيلة إلى المحرم ، الوسائل لها أحكام المقاصد .
وهذا إذا كان الداعي يستعمله في المحرم كما هو عمل عامة الناس وأكثرهم .
الإسلام سؤال وجواب...
الصفحة الأخيرة
السؤال : ما حكم الدعاء وقول كلمة : (عاجلا غير آجل) أو قول
(يارب الآن ) أليس هذا من قلة الأدب مع الله؟
الجواب :
الحمد لله
جاءت السنة النبوية بالدعاء بقولنا : (عاجلا غير آجل) ، وذلك في حديث جَابِرِ بْنِ
عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال : أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا في الاستسقاء ،
فَقَالَ : (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا ، مَرِيئًا ، مَرِيعًا ، نَافِعًا ، غَيْرَ ضَارٍّ ، عَاجِلًا ، غَيْرَ
آجِلٍ . قَالَ : فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ) رواه أبو داود (1169) قال النووي :
"إسناده صحيح على شرط مسلم" انتهى . "الأذكار" (ص/230) ، وصححه الألباني
في "صحيح أبي داود" .
الغيث : المطر . المغيث : المنقذ من الشدة . المريء : المحمود العاقبة .
المريع : الذي يأتي بالريع وهو الزيادة .
ففي قوله صلى الله عليه وسلم : (عاجلا غير آجل) دليل على جواز سؤال الله
عز وجل بهذه الصيغة .
وبناء عليه يمكننا تقسيم الاستعجال في الدعاء إلى نوعين :
1- استعجال بمعنى طلب تعجيل المطلوب ، وسؤال قرب وقوعه على أكمل وجه :
فهذا استعجال جائز بل محمود ، لأنه من باب الطمع في كرم الله عز وجل وجوده
وإحسانه ، وهو سبحانه يرضى من عباده أن يقدروه حق قدره .
2- أما الاستعجال المذموم فهو استبطاء الإجابة ، والتسخط على الله عز وجل
، والتشكك في جوده وكرمه ، والتذمر من عدم تحقق المراد ، والله عز وجل لا
يرضى أن يضيق قلب عبده المؤمن به . فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ
يُسْتَجَبْ لِي) رواه البخاري (6340) ومسلم (2735) .