
الاثنين 11 محرم 1431 الموافق 28 ديسمبر 2009
مخابرات الناتو: لطالبان حكومة ظل في 33 من بين 34 إقليما
الإسلام اليوم/ رويترز
قال مسؤول بارز في مخابرات حلف الناتو إن القوات الأجنبية ليس أمامها سوى عام فحسب لتحويل مجرى الحرب في أفغانستان وإن حركة طالبان لديها حكومة ظل يمكن أن تحكم البلاد في حالة إخفاق الغرب.
ووسعت حركة طالبان الأفغانية من نفوذها في أنحاء البلاد ولها "حكامها" في كل الأقاليم باستثناء إقليم واحد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لمجموعة صغيرة من الصحفيين يوم الأحد "يوشك الوقت على النفاد. أمامنا نحو عام لنثبت أن إستراتيجيتنا يمكن أن تنجح فعليا. لطالبان حكام ظل في 33 من بين 34 إقليما."
وأضاف "بالتالي فإن (لطالبان) حكومة في الانتظار. ولديها وزراء."
وبلغ العنف في أفغانستان بعضا من أعلى مستوياته في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات ويرسل الرئيس الأمريكي باراك اوباما 30 ألف جندي إضافي ضمن إستراتيجيته الجديدة في مسعى لتحويل دفة الحرب. وترسل دول أخرى بحلف الناتو نحو 7000 جندي إضافي.
لكن خطة واشنطن تدعو أيضا إلى البدء في سحب القوات بحلول عام 2011 ويقول البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن يكون لها وجود بأفغانستان خلال ما بين ثمانية وتسعة أعوام.
وقال المسؤول إن طالبان مستعدة للانتظار. موضحا أن "التمرد لديه شعور بالثقة ويتطلع لأفغانستان ما بعد مرحلة قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف").
واستطرد "إذا أردنا النجاح فيتعين النظر إلى هذا على أنه جهد دولي .. يشبه النضال.. انه نضال لوقف أو ردع فكرة التطرف الإسلامي"، على حد تعبيره.
ويوجد في أفغانستان بالفعل 110 آلاف من قوات الاحتلال الأجنبية لكنهم رغم هذا العدد وصلوا إلى طريق مسدود مع طالبان غير قادرين على وقف المد المتصاعد للهجمات وتفجيرات القنابل على جوانب الطرق.
وقال المسؤول إن طالبان عثرت على ضالتها في استخدام العبوات الناسفة أو القنابل على جوانب الطرق في الحرب ضد القوات الأجنبية مضيفا أن هذه الأحداث زادت بنسبة 300 في المائة منذ عام 2007.
وأوضح المسؤول أن القوات الأجنبية في عام 2003 تعاملت مع 81 عبوة ناسفة وارتفع العدد إلى 7200 في عام 2009. ويشمل هذا العدد العبوات التي انفجرت والعبوات التي اكتشفت وتم التخلص منها.
وقال "هذه ليست مزحة.. لكن .. تعرفون.. يتعين أن نتعلم منهم بغض النظر عمن هو قائد خدمات الإمداد والتموين لديهم.. لأنه شيء رائع لأي قوة متمردة معادية أن تطور مثل تلك القدرة."
سلامي على طالبان يانعمة الرحمن
سنة بعد قرآن في الجنه حوريه
اللهم أنصرهم