كانت عتبة فتاة بارعة الجمال فائقة الحسن والدلال فعشقها أحدهم وتعلق قلبه بها فطلب منها أن يراها ولو مرة واحدة فأبت عليه وامتنعت فاشتد تعلقه بها ومرض واشتد مرضه ثم مات فقيل لها لما مات : ماكان يضرك لو أمتعتيه بوجهك !! فقالت منعني من ذلك مخافة القوي الجبار وخوف العار وشماتة الجار وإن بقلبي ( أي من الحب والشوق إليه ) أضعاف مابقلبه غير أني أجد ستره وكتمانه أبقى للمودة وأحمد للعاقبة وأطوع للرب وأخف للذنب !!
من كتاب ( روضة المحبين لابن القيم
http://http://http://www.k4ic.com/daily/49.jpg
محبة الوفاء @mhb_alofaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مروج الذهب
•
أختك ومحبتك في الله : - مـــــــروج الذهــــــب
مخافة الجبار .. ومراقبة الله .. اوجدت في نفس تلك الفتاة الخوف من النار ..
جزاك الله خيرا ..
جزاك الله خيرا ..
جواري
•
جزاك الله خيراً ..
أين نحن من هؤلاء ..
وأين فتياتنا من تلك ..
غفر الله لنا ..غفر الله لنا ..
أين نحن من هؤلاء ..
وأين فتياتنا من تلك ..
غفر الله لنا ..غفر الله لنا ..
الصفحة الأخيرة