http://www.emaratalyoum.com/SiteLists/ArticlesTempPhotoGalleryOne/2_23_2010/ArtclDtaPg_247210c4bdb04f17b54d7095bf76c5cd_0.2.jpg
أبوظبي ــ وام
نفى مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، وجود مشتقات من لحم الخنزير في علكة «إكسترا» أو غيرها من أنواع العلكة المتداولة في الأسواق المحلية، مؤكداً أن الجهاز تواصل مع الجهة المنتجة، وطلب منها وثائق، وتأكد بعد الاطلاع عليها من عدم وجود أساس للشائعات التي انطلقت أخيراً، حول احتوائها على مشتقات من لحم الخنزير.
وأضاف أن الجهاز لم يكتف بهذه الوثائق، بل عمد الى استخلاص المادة الوراثية «دي إن إيه» للكشف عن مشتقات الخنزير باستخدام تقنية «ريل ـ تايم بيه سي آر» الحديثة التي تعتمد على بصمة الحمض النووي في مختبرات الجهاز، وأكدت النتائج خلو المنتج من مشتقات الخنزير.
وردّ الريايسة على مخاوف مستهلكين من احتواء مادة علكة «نوفا» على مادة «الأسبارتام»، بأن استخدام المضافات في الأغذية يقع تحت اشتراطات والتزامات عدة، محلياً ودولياً.
وقال في تصريح له بهذا الخصوص، إن استخدام المادة المضافة في الأغذية ليس مطلقاً، لكن ضمن حدود واشتراطات خاصة، من بينها عدم إضافة المحليات لأغذية الأطفال، والتصريح على بطاقة المنتجات بالمخاطر المحتملة لتناول المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا هذا المضاف.
وأكد أنه على الرغم من أن «الأسبارتام» مصرح باستخدامها من الهيئات المحلية والدولية، فإن النصيحة التي يوجهها الجهاز لقطاع صناعة الأغذية هي إضافة هذا المُحلي بكميات محددة، ضمن الحدود المسموح بها، والتزام الشروط المنصوص عليها في المواصفات المعتمدة، بما في ذلك وضع تحذير على البطاقة بأن الغذاء خالٍ من السعرات، أو أنه مخصص لفئة مرضى السكري، إلى جانب التصريح بالكمية المضافة من المُحلي الصناعي للمنتج.
وتعتبر «الأسبارتام» أحد المحليات الصناعية غير السكرية التي تستخدم بديلاً للسكر من مرضى السكري وذوي الحمية، وتصل درجة حلاوته إلى نحو 200 مرة أكثر من السكر، ويرمز له بالرمز «اي 951».
وذكر الريايسة أن «المواصفات القياسية للإمارات قننت استخدام مادة «الأسبارتام» في الأغذية وفقاً لعدد من الشروط والضوابط، فهي تمنع استخدامه والمُحليات الصناعية الأخرى في جميع أغذية الأطفال، وتحدد المقدار المقبول تناوله منه للكبار»، مشدداً على أن المواصفة ذاتها اشترطت ضرورة ذكر عبارة تحذيرية على البطاقة الغذائية للمنتجات التي تحتوي على «الأسبارتام» نصها «لا يسمح باستخدام (الأسبارتام) من قبل الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا».
ولفت إلى أن المواصفات القياسية الإماراتية سمحت بإضافة مادة الأسبارتيم بكميات محددة في لبان المضغ، مع ضرورة وضع تصريح في البطاقة يوضح خلو المنتج من السكر.
ولفت الى أن هيئة الكودكس سمحت باستخدام الـ«أسبارتام» ضمن المضافات الغذائية على العلكة بحد أقصى 10 آلاف مغم/ كغم، كما وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على تداول «الأسبارتام» في الأغذية الجافة.
وفي عام 1983 أجازت الهيئة استعمال «الأسبارتام» في المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات، ثم سمحت باستعماله مع المعجنات والحلويات في عام .1993
وفي عام 1996 رفعت هيئة الغذاء والدواء الأميركية القيود المفروضة على المادة المذكورة وسمحت باستعمالها في جميع الأغذية.
وقال الريايسة إن النصيحة التي يوجهها للمستهلك هي عدم الإفراط في تناول الأغذية المحتوية على مضافات صناعية بشكل عام، وعدم تناول المحليات الصناعية ما لم تكن هنالك ضرورة لذلك.
وشدد على ضرورة قراءة البطاقة الغذائية، ومعرفة الكميات المتناولة، وعدم تقديم الأغذية المحلاة صناعياً للأطفال.
ويذكر أنه في عام 1980 عقدت هيئة الغذاء والدواء الأميركية مجلساً مكوناً من خبراء مستقلين لتقصي العلاقة المزعومة بين سرطان الدماغ وتناول «الأسبرتام»، وخلص المجلس إلى أن «الأسبرتام» لا تسبب التلف الدماغي، ولكنه أوصى في ذلك الحين بتأجيل السماح باستعماله إلى حين الحصول على نتائج علمية لبعض المسائل المتعلقة بالسرطان في التجارب التي تجرى على الفئران.
وفي عام 1983 أجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية استعمال «الأسبارتام» في المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات ثم سمحت باستعماله مع المعجنات والحلويات في عام ،1993 وفي عام 1996 رفعت الهيئة القيود المفروضة على «الأسبرتام» وسمحت باستعمالها في جميع الأغذية
أبوظبي ــ وام
نفى مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، وجود مشتقات من لحم الخنزير في علكة «إكسترا» أو غيرها من أنواع العلكة المتداولة في الأسواق المحلية، مؤكداً أن الجهاز تواصل مع الجهة المنتجة، وطلب منها وثائق، وتأكد بعد الاطلاع عليها من عدم وجود أساس للشائعات التي انطلقت أخيراً، حول احتوائها على مشتقات من لحم الخنزير.
وأضاف أن الجهاز لم يكتف بهذه الوثائق، بل عمد الى استخلاص المادة الوراثية «دي إن إيه» للكشف عن مشتقات الخنزير باستخدام تقنية «ريل ـ تايم بيه سي آر» الحديثة التي تعتمد على بصمة الحمض النووي في مختبرات الجهاز، وأكدت النتائج خلو المنتج من مشتقات الخنزير.
وردّ الريايسة على مخاوف مستهلكين من احتواء مادة علكة «نوفا» على مادة «الأسبارتام»، بأن استخدام المضافات في الأغذية يقع تحت اشتراطات والتزامات عدة، محلياً ودولياً.
وقال في تصريح له بهذا الخصوص، إن استخدام المادة المضافة في الأغذية ليس مطلقاً، لكن ضمن حدود واشتراطات خاصة، من بينها عدم إضافة المحليات لأغذية الأطفال، والتصريح على بطاقة المنتجات بالمخاطر المحتملة لتناول المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا هذا المضاف.
وأكد أنه على الرغم من أن «الأسبارتام» مصرح باستخدامها من الهيئات المحلية والدولية، فإن النصيحة التي يوجهها الجهاز لقطاع صناعة الأغذية هي إضافة هذا المُحلي بكميات محددة، ضمن الحدود المسموح بها، والتزام الشروط المنصوص عليها في المواصفات المعتمدة، بما في ذلك وضع تحذير على البطاقة بأن الغذاء خالٍ من السعرات، أو أنه مخصص لفئة مرضى السكري، إلى جانب التصريح بالكمية المضافة من المُحلي الصناعي للمنتج.
وتعتبر «الأسبارتام» أحد المحليات الصناعية غير السكرية التي تستخدم بديلاً للسكر من مرضى السكري وذوي الحمية، وتصل درجة حلاوته إلى نحو 200 مرة أكثر من السكر، ويرمز له بالرمز «اي 951».
وذكر الريايسة أن «المواصفات القياسية للإمارات قننت استخدام مادة «الأسبارتام» في الأغذية وفقاً لعدد من الشروط والضوابط، فهي تمنع استخدامه والمُحليات الصناعية الأخرى في جميع أغذية الأطفال، وتحدد المقدار المقبول تناوله منه للكبار»، مشدداً على أن المواصفة ذاتها اشترطت ضرورة ذكر عبارة تحذيرية على البطاقة الغذائية للمنتجات التي تحتوي على «الأسبارتام» نصها «لا يسمح باستخدام (الأسبارتام) من قبل الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا».
ولفت إلى أن المواصفات القياسية الإماراتية سمحت بإضافة مادة الأسبارتيم بكميات محددة في لبان المضغ، مع ضرورة وضع تصريح في البطاقة يوضح خلو المنتج من السكر.
ولفت الى أن هيئة الكودكس سمحت باستخدام الـ«أسبارتام» ضمن المضافات الغذائية على العلكة بحد أقصى 10 آلاف مغم/ كغم، كما وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على تداول «الأسبارتام» في الأغذية الجافة.
وفي عام 1983 أجازت الهيئة استعمال «الأسبارتام» في المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات، ثم سمحت باستعماله مع المعجنات والحلويات في عام .1993
وفي عام 1996 رفعت هيئة الغذاء والدواء الأميركية القيود المفروضة على المادة المذكورة وسمحت باستعمالها في جميع الأغذية.
وقال الريايسة إن النصيحة التي يوجهها للمستهلك هي عدم الإفراط في تناول الأغذية المحتوية على مضافات صناعية بشكل عام، وعدم تناول المحليات الصناعية ما لم تكن هنالك ضرورة لذلك.
وشدد على ضرورة قراءة البطاقة الغذائية، ومعرفة الكميات المتناولة، وعدم تقديم الأغذية المحلاة صناعياً للأطفال.
ويذكر أنه في عام 1980 عقدت هيئة الغذاء والدواء الأميركية مجلساً مكوناً من خبراء مستقلين لتقصي العلاقة المزعومة بين سرطان الدماغ وتناول «الأسبرتام»، وخلص المجلس إلى أن «الأسبرتام» لا تسبب التلف الدماغي، ولكنه أوصى في ذلك الحين بتأجيل السماح باستعماله إلى حين الحصول على نتائج علمية لبعض المسائل المتعلقة بالسرطان في التجارب التي تجرى على الفئران.
وفي عام 1983 أجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية استعمال «الأسبارتام» في المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات ثم سمحت باستعماله مع المعجنات والحلويات في عام ،1993 وفي عام 1996 رفعت الهيئة القيود المفروضة على «الأسبرتام» وسمحت باستعمالها في جميع الأغذية
طي السنيين @ty_alsnyyn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بناتي حياتي99
•
الله يستر ويحفضنا جميع
ورودلاتذبل :جــــــــــــزاك الله خيــــر..جــــــــــــزاك الله خيــــر..
شكرا لكي والله يحفظنا بحفظه يارب
الصفحة الأخيرة