نزلو له فلم على شاهد اسمه بين الرمال
لكن محرفين شوي بالقصه الاساسيه
بقولكم الحقيقيه اللي صارت
رجال تايه في الصحراء، ضيع طريق ديرته له أيام ما ذاق زاد
يوم صار بين الحيا والموت، لقى ذيبٍ يراقبه…
الذيب حاول يهجم، بس الرجال ما هابه، جلس وثبّت نظره فيه.معروف كان عنه شجاع
، مدّ يده باللي معه من الزاد، وقسمه بينه وبين الذيب.
الذيب وقف، ما هجم ولا تراجع… جلس جنبه.
ومن ذيك الليلة، صار الذئب رفيقه.
يمشي معاه، يحرصه، يشاركه.
وإذا جاعوا، الذيب يروح يصيد ويرجع له.
رجع الرجال للديرة، والناس تستغرب:
كيف الذيب معاك ولاهو هايبه او يهاجمه
قال: “هذا خويي… خوّيته يوم ما خوّاني أحد.”
ومن يومها لقبوه بـ: “مخاوي الذيب”.
ولما وصل لقبيلته،
ذبح ذبيحة كاملة، وخلاها للذيب لحاله،
جزاء ووفاء له
