الجوهرة22

الجوهرة22 @algohr22

عضوة جديدة

مختصر كيف تخشعين في الصلاة( الجزء الثاني )

ملتقى الإيمان

لقدتكلمت في ما مضى عن الخشوع في الصلاة الجزء الاول وهذا الجزء الثاني واٍسأل الله أن ينفع به من كتبه وقرأه. سادساً:الاستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الضوضاء والإزعاج :
إن المصلي إذا كان بحضرة أناس يتكلمون قد لايحضر قلبه ولايعقل صلاته فيكون مشغول القلب مشغول العقل وقد يسمع كلاماًيخصه فيصغي له وهنا لايعقل كم صلى ولا ماقرأولا بماذا دعا وإذا عقل ذلك فإنه بالتاكيد محال إن يكون خشع في صلاته تلك . فأختاري أختاه لنفسك مكاناً هادئاً بعيداً عن الازعاج ما أستطعت إلى ذلك سبيلاً.
سابعاً: الأستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل :
اعلمي أخيتي أن القلب يشغل بامور كثيلره ما بين همٌ وخوف وحزن وفرح وغيره فإذا أردت الإقبال على الصلاة فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم استعاذة قلب لااستعاذة لسان فإن وجدت من نفسك إقبالاً على الصلاةبقلب غافل مشغول فاقرأئي آيات من القرآن لم يسبق لك حفظها أوحديث أو حديثين من أحاديث الترغيب والترهيب مما يشحذ همتك للاقتداء بهم.
ثامناً: الاستعداد للصلاة بانتظارها:
إن إنتظار الصلاة كما يكون في المساجد يكون لك أخيتي في بيتك فإذا فرغت منعملك ولم يكن عليك واجب لزوجك أو أهلك يشغلك فعليك إذا قارب وقت الصلاة أن تتوضئي وتجلسي في مصلاك تنتظري الصلاة تسبحين وتستغفرين
وتهللين وتذكرين الله وتستاكين حتى يؤذن المؤذن . فإذا أذن وقلت ما يقول تسألين الله لنبيه الوسيله ثم ما شاء الله لك من الدعاء ، وأنت بهذا تفوزين بخير الدنيا والآخرة وهذا الفعل مدعاة للخشوع حيث يأنس القلببذكر الله ويستنير بنوره، وفعل ذلك أجره عظيم بل هو كا الرباط في سبيل الله.وأعلمي أنك إذاقدمت على الصلاة فإن قلبك يكونمعلقاً في الصلاة بالله، وكيف لايخشع قلب معلق بالله وهو يقف بين يديه؟!
وأستعيني على مجاهدة نفسك بتذكيرها بفضل انتظار الصلاة الذي جاء في الحديث (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطاياويكفر الذنوب؟ قالوا: بلا يا رسول الله!قال: إسباغ الوضؤ على المكروهات، وكثرة الخط إلىالمساجد،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )
تا سعاً:الأستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك الشاغله لك وقضائها قبل الشروع في الصلاة:
إن الجسد له متطلبات فاالجوع يتطلب الأكل والعطش يتطلب الشرب والحقن والحقب يتطلب التخلي وإزالة الأذى وليس شيء أشد إزعاجاًللمصلي من مدافعه ذلك فإذا وقع به شغله فإماأن يقطع صلاته أويتمهابعجله وألم فيكون آذى نفسه ولم يتقن صلاته . وأحذرك أخيتي الشيطان فإنه يزين لك الصلاة بهذا الحال ليفوت عليك الخشوع وذلك بأن يخوفك فوات الوقت تاره ويخوفك إعاده الوضوء تاره أخرى.
وسأنصحك بما يفيدك في التغلب على نفسك حين كسلها عن إعادة الوضوء والمبادره للصلاة قبل انتقاض الوضوء.
أولاً: تذكري أنك إذا صليت بهذا الحال فكأنما لم تصل وأنك ستعيدين الصلاة
ثانيأً: عودي نفسك الوضوء بعد كل حدث.
ثالثاً:إستحضار الأحاديث المرغبه في الوضوء وكثرته وإسباغه .
هذا كله قبل الصلاة أما ماهو أثناء الصلاة في وقت لاحق إن شاء الله وجزاكم الله كل خير.
1
443

هذا الموضوع مغلق.

شروق
شروق
أثابك الله يا لجوهرة22 .. وجعله الله في موازين حسناتك .