هو حشيش صناعي، تطلق عليه أسماء أخرى، مثل: السبايس، والدريم، ومستر هيفي، يتكون من سماد كيميائي له تأثير مشابه للقنبيات، مواد كيميائية أقوى من المركب الأساسي لمادة الحشيش بنسبة ١٠٠ إلى ٨٠٠ مرة ,
مخدر الجوكر عبارة عن خليط من مادة التبغ يدخل في تركيبها مواد كيماوية خطرة على الصحة مثل (سم الفئران و مبيدات حشرية وقوارض وصراصير و الاسيتون) وجميعها عالية السمومية على المتعاطي وهناك احتمال مرتفع بنسبة 95% وفاة متعاطيه من أول سيجارة، بحسب استشاري الطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي. والسبب أن سيجارة الجوكر تعمل على ازدياد في سرعة دقات القلب وارتفاع ضغط الدم وتشويش في خلايا الدماغ مما يعطل عملها، وتعمل سيجارة الجوكر الى عدم تمييز المتعاطي للحجم واللون وقياس المسافة و للجوكر أضرار مضاعفة عن القنيبات؛ لكونه يحتوي على مواد مختلفة؛ فهو يؤدي إلى فقدان التركيز، والتغير المفاجئ في وظائف الدماغ، الانفصال عن الواقع والهذيان والهلوسة، الذهان، الإعياء، التهيؤات غير الواقعية، السكتات الدماغية القاتلة، تشمع الكبد، التشنجات، الفشل الكلوي، نوبات الفزع، وإحداث خلل بالقدرات العقلية والجسدية والانفعالية. والنتيجة أن متعاطي الجوكر شخص يصبح بدون عقل تماما واحتمال وفاته بسرعة خلال التعاطي او ارتكابه جريمة او ان ينتحر كل ذلك بسبب فقدان وظائف الدماغ مثل الاشارات العصبية وخلايا التفكير وإرسال المعلومات الحركية من الدماغ لأعضاء الجسم , تبغ الجوكر يحتوي على أعشاب مجهولة، يضاف لها مواد كيماوية عالية السمية أبرزها الأسمدة والمبيدات الحشرية والقوارض مثل الفئران والجرذان والمواد الرذاذية والطيارة , هو عبارة عن مادة مكونة من خلطة اعشاب مجهولة مضاف اليها مواد كيماوية تسبب الادمان وتساعد على امتصاص وذوبان المادة (الخلطة) في الخلايا الدهنية بالدماغ وتباع في اكياس بلاستيكية ... الأردن أكثر الدول التي تعاني من انتشار هذا المخدر، رغم أنه منتشر في جميع الدول العربية، وإنما بنسب أقل، الإمارات هي أول دولة عربية تنبهت إلى خطورة الجوكر وأدرجته ضمن المواد المخدرة المحظورة، ثم قامت الكويت بالأمر نفسه، ولاحقاً الدول العربية تباعاً . الهلوسات التي يتسبب بها الجوكر، تختلف من شخص إلى آخر؛ فأحد المدمنين وجد نفسه يتحرش جنسياً بشقيقته ويطلب منها ممارسة الجنس معه لأنه كان يخيل إليه بأنها زوجته، شخص آخر يروي عن لحظات رعب كان يعيشها بعد التعاطي؛ إذ كان يرى بأن شقيقه هو حيوان مفترس يحاول قتله . حكاية أخرى كان ضحيتها الأب الذي كان يخيل لابنه المدمن بأنه رجل غريب يجلس مع أمه؛ فكان يعتدي عليه ويشتمه ويطرده ويهين أمه التي «تخون» والده، مدمن آخر كادت هلوساته تودي بحياته؛ إذ خيل إليه بأن الشرطة تلاحقه؛ فبدأ يزيد من سرعة السيارة حتى فقد السيطرة عليها وانقلبت؛ مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. المدمنون وبعد تعاطي الجوكر، يفقدون القدرة على التمييز كلياً؛ فلا يعرفون الليل من النهار، ولا يميزون المسافات ولا الأحجام، كما أن حس المنطق يتعطل كلياً.. كالرجل الذي استحم بالكاز مثلاً بدلاً من الشامبو؛ لأنه لم يكن يدرك ما الذي يفعله، الهلوسات دفعت بفتاة لرمي نفسها أمام السيارات المارة، ووفق الروايات، كانت في حالة يرثى لها، والدماء تسيل من وجهها وهي تهلوس وتصرخ. لكن الجريمة المروعة جداً والتي هزت الرأي العام الأردني والعربي، هي قيام مدمن بقتل أمه بأبشع طريقة ممكنة، لا بسبب الهلوسات؛ بل بسبب حاجته لجرعته الثانية، في تفاصيل القصة المروعة أن أردنياً في عقده الثاني، طلب من والدته المال، لكنها حاولت التحايل عليه لكونها تعلم أنه سينفقه على المخدرات.. رفضت بداية الأمر، ثم حاولت إقناعه بتدخين السجائر العادية كي يهدأ، لكن ذلك رفع منسوب الغضب والتوتر لديه؛ فما كان منه إلا أنه بدأ بطعنها بالسكين، ثم راقبها وهي تنزف؛ ليقوم لاحقاً بجز رأسها واقتلاع عينيها. في المقابل، سجلت ارتفاع نسبة الوفيات بسبب هذا المخدر؛ لأن تأثيره عند التعاطي للمرة الأولى هو الموت، وذلك بسبب المواد السامة التي يحتوي عليها، وفي حال تمكن المدمن من تجاوز خطر المرة الأولى؛ فهو في كل مرة يدخن فيها الجوكر سيعاني من الهلوسات ويرفع من نسبة موته، أو قيامه بالانتحار، أو قتل غيره، أو ارتكاب فعلة لا أخلاقية تدمره وتدمر محيطه.
h w f .. @h_w_f_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسماء
•
ياااارب اعفي عنا وعافينا ....برحمتك التي وسعت كل شيء...واهدي شباب المسلمين بقدرتك التي قدرت بها على كل شيء
الصفحة الأخيرة