بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
الحوار :
هو مناقشة قضايا مؤثرة في المجتمع والتعبير فيها بآرائنا دون تعصب ... أو ميول غير مرغوبة ...ونستفيد في هذا الحوار من الآراء المختلفة دون أن ننحاز عن الهدف المنشود ...
ما هي أهداف الحوار ..؟..
نحن نتحاور ... إذا سنختلف في الراي ... سنساعد بعضنا على التفاهم ونرتقي ونصل الى الهدف والفائدة .. ولن يخلو الحوار من النقد لرأي طرف آخر ... ربما التجريح والتسفيه .. والتنقيص والتقليل وأحيانا الإتهام والتهجم ...
أسألكم الآن :
ما هو الغرض من كل هذه الألفاظ البديئة بين المتحاورين ..؟
المصداقية والإخلاص أساسان في الحوار ... وبما أن الحوارات تختلف باختلاف الأغراض ... فهل هذا يعني :
- أننا نتطلع الى آراء أشخاص محددين في هذا الحوار ..؟؟..
وقبل أن ندخل في الحوار يجب أن نضع نصب أعيننا أن هذا الموضوع يستحق الحوار .....
ما هو الحوارالصحيح الذي نسعى للوصول اليه .؟..
أيتها العضوات رأيكم هو غاية هذا الموضوع ... لا تترددين في كتابة رأيك ...

عطر الزمن @aatr_alzmn
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عطر الزمن
•
أيتها العضوات رأيكم هو غاية هذا الموضوع ... لا تترددين في كتابة رأيك ...


نعم.. الحوار ..جدا مفقود .. :)
ولاتنتظرين الردود حتى تكتشفي...
بل خذي لفه في القسم ..
وانشالله تلقين مرادك :)
دمتي بود :26:
ولاتنتظرين الردود حتى تكتشفي...
بل خذي لفه في القسم ..
وانشالله تلقين مرادك :)
دمتي بود :26:

ترا الدنيا ماتسوى :
نعم.. الحوار ..جدا مفقود .. :) ولاتنتظرين الردود حتى تكتشفي... بل خذي لفه في القسم .. وانشالله تلقين مرادك :) دمتي بود :26:نعم.. الحوار ..جدا مفقود .. :) ولاتنتظرين الردود حتى تكتشفي... بل خذي لفه في القسم .....
الموضوع له اربعة ايام ..........المهم ..جزاك الله خير.........احنا نبي النقاش...والمواقف ....وتجارب.......الخ...لكي يستفيد الكل........

عطر الزمن :
الموضوع له اربعة ايام ..........المهم ..جزاك الله خير.........احنا نبي النقاش...والمواقف ....وتجارب.......الخ...لكي يستفيد الكل........الموضوع له اربعة ايام ..........المهم ..جزاك الله خير.........احنا نبي النقاش...والمواقف...
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الطيب .. طبعاً الغرض من الحوار ينبغي أن يكون الوصول للحق ولو كان مخالفاً لرأي الطرف المناقش .. وحتى من لديه جانب من الحق في طرحه يستفيد من الطرف المعارض له لتصحيح الثغرات والأخطاء التي قد تشوب طرحه أو ينبذ طرحه كله إذا جاءه الطرف الآخر بما هو أفضل مما عنده.
لقد مررت بتجربة .. لعلك تعرفينها في موضوع التركيبة السكانية .. وثارت حساسيات بعض الأخوات إلى حد الشتم .. ولكني أعذرهن .. لأنهن فوجئن بآراء مخالفة تماماً لأمور نشأن عليها طويلاً حتى اعتبرنها من المسلمات والبديهيات ..
ولا حظت بأن بعض الأخوات لسن مستمعات جيدات للرأي الآخرى .. او بالأحرى لا يقرأن ما كتبته جيداً فيطلقن ردوداً ما كان لهن أن يكتبنها لو قرأن الموضوع بتمعن ..
وأما ردود المخالفات فلم أجد فيها رداً على الموضوع او النقاط المطروحة بل انتقاداً لشخصي لنواياي لأسلوبي في الكتابة .. لعقليتي .. لثقافتي .. لإلمامي بالواقع .فضلاً عن التشكيك في أصولي أو نسب والدتي .. وقد قلت لهن فلتحترق أم عبدالله ولنفترض بأنها أسوأ إنسانة في الكون .. المهم أن تردوا على نقطة من النقاط المطروحة .. ولكن بعد 81 رداً ورداً مقابلاً على الموضوع لم نصل إلى نتيجة .. كما أنه حدث للأخوات خلط الأوراق الذي اتهمنني به ..
إن لب الموضوع أن نصلح التركيبة السكانية .. ولكن ..
دون شتائم معممة على جميع الوافدين ..
ودون نبرة وروح عنصرية جاهلية لا يقرها في الإسلام ..
ولكن المعارضات لطرحي تمسكن بنبرة السب بالجملة للوافدين دون تمييز على نحو جرح مشاعر العضوات والزائرات العربيات للمنتدى ..
وعجزت وأنا أشرح للأخوات أنه يمكننا أن نبني قدراتنا ونستغني عن 90% من الوافدين دون أن نحمل في نفوسنا او تردد ألسنتنا ألفاظ الكراهية والعنصرية التي لا تستثني أحداً من المسلمين.
وفي النهاية توصلت إلى قناعة مفادها ان العنصرية ليست فكراً يناقش بل هي عبارة عن حالة
نفسية وشعورية لا تنضبط بعقل أو دين. والدليل أن الردود في معظمها كانت عواطف وأمنيات
وسباباً بالجملة لا يوفر مسلماً.
لقد كان هدفي من الموضوع امرين:
1- التأكيد على ان الخليجيين في غالبهم ليسوا عنصريين
2- الدفاع عن أعراض الوافدين المسلمين الذين لم يرتكبوا مظالم في حق أهل البلاد بدلاً
من أن تطالهم الشتائم والقصف الكلامي دون تمييز، تخيلي ملايين المسلمين يهانون ويوصمون
بأشياء أرتكبها أفراد آخرون منهم، وفي الحديث النبوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
وفي رواية:
{ من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار }
وفي الحديث الآخر الذي رواه أحمد:
{ من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على
رءوس الخلائق يوم القيامة }
- و بمناسبة الأحاديث النبوية أحب أن ألفت النظر إلى نقطة مهمة لاحظتها عند بعض الأخوات
إذ يعتبرن مجرد الاستشهاد بنصوص دينية إغلاقاً لباب النقاش .. ومنعاً للمحاور الآخر
من إبداء رأيه !!!!!!!!
وهذا الكلام غريب .. وفي العادة يستخدمه العلمانيون و من يسمون بالليبراليين وأنا
أعلم بان الأخوات اللائي قلنه بريئات تماماً من هذه العقائد المنحرفة.
إن النص الديني يرد عليه بنص ديني إن كان هناك خطأ في الاستدلال
أو نقص في قوة الدلالة.
وكذلك تعاني معظم الحوارات من مشكلة غياب الأرضية المشتركة للحوار
والمرجعية التي يحتكم إليها الطرفان .. هل هي الدين .. أم العقل المجرد ..
أم الهوى والعصبيات ..؟
و أخيراً أقول بأن بيئتنا ليست لديها ثقافة حوار فالآباء والأمهات والإخوة والأخوات الكبار
يأتون بإملاءات لا تقبل المناقشة ولا يعنيها إقناع الطرف الآخر .. وهذا هو الذي أحدث خللاً
في التربية عندنا.
وربما تقول قائلة: وانتي يا أم عبدالله ما شا الله عليك .. ملاك ؟؟؟
أقول .. لا .. وأخطائي بعدد شعر رأسي حتى في تربيتي لأبنائي أحياناً أخطئ وأفرض عليهم
أوامر وفرمانات دون إقناع .. وهذا خطأ ..
إنني أحتاج كما يحتاج غيري إلى تعلم أدب الحوار .. ونقد الذات قبل نقد الآخر ..
ونحتاج أيضاً إلى سعة الأفق العلمي والخلقي .. نحتاج إلى أن نتفهم وجهات نظر الآخرين
ونعذرهم ونتخيل أنفسنا مكانهم ..
لقد مررت بتجربة .. لعلك تعرفينها في موضوع التركيبة السكانية .. وثارت حساسيات بعض الأخوات إلى حد الشتم .. ولكني أعذرهن .. لأنهن فوجئن بآراء مخالفة تماماً لأمور نشأن عليها طويلاً حتى اعتبرنها من المسلمات والبديهيات ..
ولا حظت بأن بعض الأخوات لسن مستمعات جيدات للرأي الآخرى .. او بالأحرى لا يقرأن ما كتبته جيداً فيطلقن ردوداً ما كان لهن أن يكتبنها لو قرأن الموضوع بتمعن ..
وأما ردود المخالفات فلم أجد فيها رداً على الموضوع او النقاط المطروحة بل انتقاداً لشخصي لنواياي لأسلوبي في الكتابة .. لعقليتي .. لثقافتي .. لإلمامي بالواقع .فضلاً عن التشكيك في أصولي أو نسب والدتي .. وقد قلت لهن فلتحترق أم عبدالله ولنفترض بأنها أسوأ إنسانة في الكون .. المهم أن تردوا على نقطة من النقاط المطروحة .. ولكن بعد 81 رداً ورداً مقابلاً على الموضوع لم نصل إلى نتيجة .. كما أنه حدث للأخوات خلط الأوراق الذي اتهمنني به ..
إن لب الموضوع أن نصلح التركيبة السكانية .. ولكن ..
دون شتائم معممة على جميع الوافدين ..
ودون نبرة وروح عنصرية جاهلية لا يقرها في الإسلام ..
ولكن المعارضات لطرحي تمسكن بنبرة السب بالجملة للوافدين دون تمييز على نحو جرح مشاعر العضوات والزائرات العربيات للمنتدى ..
وعجزت وأنا أشرح للأخوات أنه يمكننا أن نبني قدراتنا ونستغني عن 90% من الوافدين دون أن نحمل في نفوسنا او تردد ألسنتنا ألفاظ الكراهية والعنصرية التي لا تستثني أحداً من المسلمين.
وفي النهاية توصلت إلى قناعة مفادها ان العنصرية ليست فكراً يناقش بل هي عبارة عن حالة
نفسية وشعورية لا تنضبط بعقل أو دين. والدليل أن الردود في معظمها كانت عواطف وأمنيات
وسباباً بالجملة لا يوفر مسلماً.
لقد كان هدفي من الموضوع امرين:
1- التأكيد على ان الخليجيين في غالبهم ليسوا عنصريين
2- الدفاع عن أعراض الوافدين المسلمين الذين لم يرتكبوا مظالم في حق أهل البلاد بدلاً
من أن تطالهم الشتائم والقصف الكلامي دون تمييز، تخيلي ملايين المسلمين يهانون ويوصمون
بأشياء أرتكبها أفراد آخرون منهم، وفي الحديث النبوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من رد عن عرض أخيه في الدنيا رد الله عن وجهه النار يوم القيامة "
وفي رواية:
{ من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار }
وفي الحديث الآخر الذي رواه أحمد:
{ من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على
رءوس الخلائق يوم القيامة }
- و بمناسبة الأحاديث النبوية أحب أن ألفت النظر إلى نقطة مهمة لاحظتها عند بعض الأخوات
إذ يعتبرن مجرد الاستشهاد بنصوص دينية إغلاقاً لباب النقاش .. ومنعاً للمحاور الآخر
من إبداء رأيه !!!!!!!!
وهذا الكلام غريب .. وفي العادة يستخدمه العلمانيون و من يسمون بالليبراليين وأنا
أعلم بان الأخوات اللائي قلنه بريئات تماماً من هذه العقائد المنحرفة.
إن النص الديني يرد عليه بنص ديني إن كان هناك خطأ في الاستدلال
أو نقص في قوة الدلالة.
وكذلك تعاني معظم الحوارات من مشكلة غياب الأرضية المشتركة للحوار
والمرجعية التي يحتكم إليها الطرفان .. هل هي الدين .. أم العقل المجرد ..
أم الهوى والعصبيات ..؟
و أخيراً أقول بأن بيئتنا ليست لديها ثقافة حوار فالآباء والأمهات والإخوة والأخوات الكبار
يأتون بإملاءات لا تقبل المناقشة ولا يعنيها إقناع الطرف الآخر .. وهذا هو الذي أحدث خللاً
في التربية عندنا.
وربما تقول قائلة: وانتي يا أم عبدالله ما شا الله عليك .. ملاك ؟؟؟
أقول .. لا .. وأخطائي بعدد شعر رأسي حتى في تربيتي لأبنائي أحياناً أخطئ وأفرض عليهم
أوامر وفرمانات دون إقناع .. وهذا خطأ ..
إنني أحتاج كما يحتاج غيري إلى تعلم أدب الحوار .. ونقد الذات قبل نقد الآخر ..
ونحتاج أيضاً إلى سعة الأفق العلمي والخلقي .. نحتاج إلى أن نتفهم وجهات نظر الآخرين
ونعذرهم ونتخيل أنفسنا مكانهم ..
الصفحة الأخيرة