مدرسه امريكيه تهين نبى الاسلام و الحجاب

الملتقى العام

بعد بلاغ إلى الشرطة بنشرها صورة للرسول وإهانة الحجاب
أستاذة جامعية أمريكية تهرب من البحرين!





أقدمت أستاذة أمريكية كانت تدرس إدارة الأعمال في جامعة خاصة بالجفير على الهرب من البحرين، بعد أن تقدمت طالبة بحرينية ضدها ببلاغ في مركز شرطة أم الحصم، تتهمها فيها بإهانتها بصورة علنية أمام الطلاب ووصفها لها بالمتخلفة وبأنها عديمة النفع بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي، وقالت لها بالحرف الواحد: «لن تتعلمي شيئاً طول لبسك هذا الحجاب، فهو يمنعك من السمع والتحصيل العلمي«!! وقالت الطالبة إن هذه الإهانات قد بدرت من الأستاذة الجامعية، لأنها احتجت هي وعدد من زملائها على عرض صورة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو يرتدي ملابس رثة وممزقة في محاضرة قدمت فيها عرضا بالشرائح الملونة عن الأديان.وقد وعدت الجامعة الطالبة وزملاءها بحمل الأستاذة على الاعتذار رسميا لهم، بالإضافة إلى اعتذار من الجامعة بحد أقصى يوم 29 يوليو الماضي، ولما لم تعتذر الأستاذة تقدمت الطالبة

بشكوى لمركز الشرطة الذي استدعى الأستاذة فوعدت بالحضور في اليوم التالي، لكن الجميع فوجئوا بهروبها حيث غادرت البلاد سرا. وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن الطالبة وزملاءها اعترضوا على استخدام تلك المدرّسة لصورة كاريكاتورية (سلايد) للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء عرضها لمادة الإدارة في منتصف شهر يوليو الماضي. وقد قامت الطالبة بالتوجه إلى مساعد عميد الجامعة لإبلاغه بالأمر والذي استغرب كثيرا من تصرفات تلك المدرّسة وطلب إخفاء هذا الأمر عن الرأي العام وعدم تصعيد الأمور ووعدنا بأن يتخذ الإجراء المناسب، وأن تقوم المدرسة المذكورة بالاعتذار أمام جميع الطلبة علاوة على اعتذار رسمي من الجامعة، قبل يوم 29 يوليو، ولم تقم المدرسة بالاعتذار ولكنها حضرت إلى المحاضرة وعاملت الطلاب بازدراء، وتوجهت الى الطالبة صاحبة الشكوى بالعبارات المهينة لها ولحجابها السالفة الذكر، فقامت بالتوجه هي وزوجها إلى مركز شرطة أم الحصم لتقديم شكوى رسمية ضدها تحت رقم 2008/1392 بتاريخ 30 يوليو 2008م. وقالت الطالبة وزوجها لـ«أخبار الخليج« ان مركز شرطة أم الحصم اتصلوا بنا وأعلمونا بأن الدكتورة قد غادرت البلاد بتاريخ 30 يوليو أي نفس يوم تقديم الشكوى في مركز الشرطة وذلك بعد أن قاموا بالاتصال بها أكثر من مرة بتاريخ 30 يوليو ووعدتهم بالمثول لديهم ولكنها غادرت البلاد في نفس اليوم ليلاً علما بأنهم عمموا اسمها على المنافذ لمنعها من السفر ولكن للأسف التعميم كان بتاريخ 31 يوليو. وأضافوا: سألنا المحامي ماذا نفعل الآن فأشار علينا بأن نرفع دعوى على عميد الجامعة ومساعده حيث وعدونا بأنها إذا لم تعتذر فإنهما سيضمنان لنا بقاءها في البلاد لإعطائنا الفرصة لنرفع الأمر إلى النيابة ولكنهما كانا في الأساس يكسبان الوقت ليتمكنا من إخراجها خارج البلاد!! الطالبة لاتعرف ماذا تفعل وهل تقبل هذه الإهانة لدينها ولحجابها في وطنها، وهل يمكن أن تقبل الجامعة أن تفلت هذه الأستاذة الجامعية من البلاد من دون أن تنال جزاءها عما اقترفته حيالها، وهل كان الأمر سيقبل لو فعلتها أستاذة جامعية عربية في الولايات المتحدة؟!
1
364

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

RAGD
RAGD
حسبي الله ونعم الوكيل

الله ينتقم ممن ساعدها على الهرب