مدى حاجتنا لها ...

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة الحق أو النقد الهادف أو النصيحة نحتاجها دائما ..

نحتاج أن نقولها لمن نحب ولمن نكره..
وللأسف أن بعضنا قد يسوءه سماع النقد أو الكلمة الصادقة ويعتبرها منقصة له أو لقدره إن كان رئيسا أو مسؤولا مع أن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم قد رد عليه الصحابه في أكثر من موضع سواء في أمور العباده كنسيانه لبعض واجبات الصلاة أو النقص أو الزياده وكذلك الأمور الدنيوية كالزرع واختيار مكان المعركة في غزوة بدر الكبرى, وهذه المواقف تدل على أن الصحابه فهموا حقا النصيحه والنقد وكلمة الحق ولم تنقص هذه الأمور من قدره صلى الله عليه وسلم بل رجع إلى الحق عندما تبين له الصدق ورجاحة الرأي أو تذكر شيئا نسيه فأعاده ولذلك بين في أكثر من موقف أنه بشر ولا يسلم من النسيان أو الخطأ الغير مقصود وحاشاه أن يفعل صلى الله عليه وسلم..

وهذه وقفة لي ولكم أن لا نتحرج من الرجوع للصواب إذا تبين لنا ولو كان الناقد عدوا فكيف إذا كانت النصيحة من محب ومشفق وجائت بأسلوب دعوي !!!

خاطرة أحببت أن أشارككم فيها
وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها..............
13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القناصة
القناصة
مشاركه روعه اختي الكريمه
بارك الله فيك
ودمتي بخير:26:
نصر
نصر
الاخت الغريبة مشاركة موفقة وهادفة ....احسنتي..
دمعه وحزن
دمعه وحزن
نعم في زمننا كلمه الحق صعبه عند الكثير من الناس ,,,,

وفقك الله حيث كنت
,,, هنيـــ أم ـــده ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي الغريبة..

موضوع رائع وهادف جعله الله في موازين حسناتك ..

والله صدقتي فعلا نحتاج أحيانا لمن ينتقدنا نقدا هادف يجعلنا نراجع ماقلنا وماعملنا وفعلا البعض منا عندما ينتقده أحد يسوءه هذا الكلام ويعتبرها مهانه له لأنه أنقص من مكانة ذلك الشخص ولكنه على العكس تماما ربما تكون هذه النصيحه أو النقد في مكانه ويحتاجه ذلك الشخص ولكن الأفضل أن يكون مابيني وبينه وليس أمام الناس حتى يكون مفعولها أفضل وأحسن ..

كما قال الشافعي رحمه الله:
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوعً *** من التوبيخِ لاأرضى استماعه

لكن تظل النصيحه من الإنسان لأخيه الإنسان كلمه طيبه مفيده له حتى يُدرك غلطه ويرجع عنه ويصلحه وأذكر قول أمي لي دائما عندما تنصحني هي أو أختي أو أنا أنصح أختي فتجدي الواحده منا تزعل من الأخرى فتقول لي مثل بالعاميه ( يابخت من بكاني وبكى الناس عليّ ولا ضحكني وضحك الناس عليّ ) والقصد طبعا في إنه النصيحه مهما كانت مؤلمه لصاحبها الأفضل أخذها بعين الصواب وأنها في مصلحته وأنها ستُعلي من شأنه وتغير مسار حياته للأفضل بإذن الله إذا كانت نصيحه في الخير ..

والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ويعينا دائما على الخير ..

بوركتي غاليتي في ماكتبتي وسلمت يمينك ......
أمونة المصونة
جزاك الله خيرا ً على هذا النقل المفيد ...

وبارك فيك ِ