مدينة الحزن......؟
الصورة مخالفة
عندما يزحف الليل…ويلفلفنى هذا السكون الصارخ
و أرى أبجدياتي ممزقة و مقاومتي تحتضر على أعتاب فكرى
و لا أجد وشاحا لأوارى به خوفي
ولأواصل الزيف ….فينهمر ندى الياسمين على وجهي الحزين الخائف من عتاب الزمن
ولا أجد سوى درب الشوق لأسير فيه مرغمة حتى أصل لمدينة الحزن
وأنصت إلى حفيفها….و أنينها المتناغم مع أوجاعي…
لأجد في مدينة الحزن قصور…و خزف ….و حدائق للأماني الضائعة
و أتنقل من قصر لقصر…بحذر و ترقب لمقياس كل أحزانى
فأجد كل القصور المقفلة مملوكة لقلوب حطمت قبل قلبي بزمانِِ
أو مع قلبي بتوالي….و يفوح من شوارعها عطر الشجن المعتق
وأرى زهرة بلا أشجار…جذورها مثل ثمرها … بذر القهر و الحزن المكتوم
العجيب في تلك المدينة أن ليس بها فقيرا و لا عويلا و لا متسولا
فكل سكانها مكتفون…مشبعون من الحزن و انكسارته
و باب المدينة…أوله الفراق…وطريقه ندم…!!!!!
وهناك …في تلك المدينة لي قصر…يتسع مع مرور السنين
و يتردد به نغم حزين….يصاحبه ذكرى صوت رخيم؟؟
وفى مدينة الحزن…لا أقدر على تصنع البسمة و السرور
أكن كما أنا…قلب مكسورا…كمثل باقي سكانها….
وعندما تنقشع الغيمة و يبدأ النهار في الظهور…أعود مسرعة
لحياة التصنع و الفتور….وأتمنى أن لا يعود الليل بالمجيء…
و أن يضيع منى مفتاح قصري و تقفل أبواب مدينتي بوجهي..؟
مما لامس احساسي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ايه يا أخيه . . .
كلنا في دواخلنا وطن من الأحزان يحتل !
ومنافي تقبع أحلامنا فيها بلا روح ولا انتماء . .
هذه المرة الثانية التي أمر بها على المدينة
وفي كلا المرتين
أجدني أتوه في أزقتها .. عاجزة عن إيجاد
مخرج منها ،،
حتى أيقنت أنها مدينة تعيش بي وتستوطنني حد التضخم !!
ريان 2009
احساسك لامس عمق الجراح ..
شكرا
لأنك أتيت بها هنا
و شكرا
لأنك أنت هنا ،،
دمت بأنفاس النقاء /
كلنا في دواخلنا وطن من الأحزان يحتل !
ومنافي تقبع أحلامنا فيها بلا روح ولا انتماء . .
هذه المرة الثانية التي أمر بها على المدينة
وفي كلا المرتين
أجدني أتوه في أزقتها .. عاجزة عن إيجاد
مخرج منها ،،
حتى أيقنت أنها مدينة تعيش بي وتستوطنني حد التضخم !!
ريان 2009
احساسك لامس عمق الجراح ..
شكرا
لأنك أتيت بها هنا
و شكرا
لأنك أنت هنا ،،
دمت بأنفاس النقاء /
الصفحة الأخيرة
بصراحه لا تعليق