خافقة الشووق
خافقة الشووق

قال الله تعالى في سورة الرعد: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ(13)}

ذكر الله جل وعلا هنا أن الرعد يسبح بحمده ونحن نجهل كيف يسبح الرعد؛ لأننا لا ندرك ذلك عقولنا قاصرة عنه، لكننا نعلم يقيناً أن الرعد مخلوق من مخلوقات الله يسبح بحمد ربه.

أما ماذا يقول الإنسان إذا سمع صوت الرعد؟

فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم حديث صحيح يمكن نسبته إلى رسول الهدى ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لكن روى مالك في والبخاري في موقوفاً على عبد الله بن الزبير بسند صحيح أن عبد الله بن الزبير كان إذا سمع صوت الرعد يقول: "سبحان من يسبح الرعد بحمده"....

القائل هو عبد الله بن الزبير، طبعاً هنا - كمسائل ترتيب في اختيار الأدلة - لا ريب أن قول ابن الزبير هنا أحب إلينا من آرائنا، قول ابن الزبير الثابت عنه أحب إلينا من آرائنا يعني لا يحتاج الإنسان هنا إلى أن يوجِد قولاً آخر ما دام هناك نقل ثابت صحيح عن صحابي ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة شيء، لكن هنا يكفينا قول الصحابي لأن الصحابي غالباً يكون محاكياً لغيره من الصحابة أو محاكياً لنبينا صلى الله عليه وسلم وإن كان ابن الزبير أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير لكنه ثابت عنه أنه كان إذا سمع الرعد يقول: "سبحان من يسبح الرعد بحمده".

تأملات في سورة الرعد
خافقة الشووق
خافقة الشووق
مخرج من نسائم الإيمان :
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
محب الدنيا لا ينفك من ثلاث :هم لازم و تعب دائم و حسرة لا تنقضي .


إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان
خافقة الشووق
خافقة الشووق
مقتطفات من قناة أبجدية الحب :
******
(حرف الألف) اتفاق: على الزوجين الاتفاق على أسلوب مناقشة خلافاتهما وهو مفتاح إنقاذ الحياة الزوجية إذ ينبغي على الرجل والمرأة التغلب على الاختلافات الفطرية المتأصلة فيهما وأن يتفهما مشاعرهم مما يؤدي إلى التفاهم الذي يقود إلى حياة سعيدة.
******
(حرف الألف) الأسرة السعيدة: لا شك أن كل زوج وزوجة, يطمحان أن يكونا أسرة سعيدة, أسرة ذكية!! وإذا علمنا أن الزواج ما هو إلا اتفاق لبناء هذه الأسرة، فإن نجاح هذا الزواج يتوقف على مدى الانسجام والتفاهم بين الزوجين، ومدى شعورهما بأن ما يجمعهما من قواسم مشتركة ومحبة متبادلة أقوى من أن تفرقها مشاكل الحياة وهمومها.
******
(حرف التاء) تخطيط: للتخطيط أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، إذ يحدّد مسار حياة الإنسان عموماً ويعد العنصر الأساسي للنجاح في أيّ مجال من مجالات الحياة. لذلك فإن التخطيط الأسري هو تنظيم للشئون الأسرية وفق برنامج محدد لتحقيق أهداف معينه خلال فترة زمنية محددة. فاجعل من ذلك هدفاً في الحياة لتحقيق أحلامكم وتطلعاتكم المستقبلية.
******
(حرف التاء) تفاهم: أيها الزوج الكريم يجب أن تدرك أن زوجتك قادمة من بيت آخر، وأن لها طباع وتصرفات اكتسبتها طوال سنوات بقائها في منزل والدها، فلا تلزمها بتصرفات معينة، بل يجب عليكما مراعاة ذلك ومحاولة التوفيق بين طباعك وطباعها حتى تستمر الحياة جميلة وسعيدة.

من جوال تصافينا الاسري ..
خافقة الشووق
خافقة الشووق
قال يحيى بن معاذ:
"في طلب الدنيا ذل النفوس، وفي طلب الآخرة عز النفوس،
فيا عجبـًا لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ويترك العزة في طلب ما يبقى"
..



آذوا رسول الله ماذا بعدها؟! فليبشروا بالذل والخزي المهين..!
خافقة الشووق
خافقة الشووق
مدخل من نسائم الإيمان :
لقد نجح سلفنا الصالح بهذا القرآن نجاحا مدهشا، مع قلة عددهم، وخشونة عيشهم، وندرة المصاحف بأيديهم، وقلة الحفاظ إذا ما قورنوا بأعدادهم اليوم، والسر في ذلك: أنهم توفروا على دراسة القرآن واستخراج كنوز هداياته، أما غالب المسلمين اليوم فاكتفوا بألفاظ يرددونها، وأنغام يلحنونها، وبمصاحف يحملونها، ونسوا أو تناسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبر آياته وتفهمها والتأدب بها.