حفيدة حصه

حفيدة حصه @hfyd_hsh

محررة ذهبية

مُذكرآت مسيحي " سآبق " .. !

الملتقى العام

موضوع نقلته لكم رااااااااااااااائع بمعنى الكلمه ..

المكــآن : أحد البيوت الضخمة في مدينة الخبر الشرقية ..
الزمـــآن : السآعة الوآحدة ظهراً ، في أوائل أيام الأجــآزة الصيفية لعآم 2006 ..
نمط المكـآن : هدؤء قوي جداً ، لآ يسمع أي صوت في جميع الأروقة والغرف ..


(1)
أعتقآدآت خاطئة ..


فتحت عيني بعد النوبة التي أصآبتني ليلة الأمس ..
بعد حضور تلك الحآلة التي فآرقتني من آشهر وكيف كىنت قوية هذه المرة وان لم يسعفني وآلدي لكنت في خبر المآضي ..
الآن انا لوحدي مستلقي على السرير الكبير المنقوش بتلك النقوش الذهبية ، كآن هدية من خآلتي الصغرى عند أنتقآلي للغرفة الكبرى
كم كآن وقتهآ اتمنى أن أذهب للغرفه الموضوعة خآرج المنزل للأستقلآلية
لكن هذه تعتبر ايضاً استقلآلية .. !
غرفة وآحده في جنــآح كبير يضم صآله جلوس وحمآم و غرفة للملآبس وممر قصير ، وكأنهآ شقة لوحدهآ
وهذه لآ تعتبر سوآء جزءً بسيط جداً فـ المنزل
فالمسآحآت الكبيرة والفخمة هوآية لـ آبي ، و أقتناء الأثآث النآدر الثمين مهنة أمي !
كآن الجو حاراً ، لم يقتل الصمت الفظيع سواء صوت الهآتف مصطحباً معه هزأت و اضائتة
رددت وكلي كسل واتاني أمر بـ النزول للحديقة ..
الحديقه .. آآخ
فقد اتى لمخيلتي الطريق الذي سوف أسلكه ( طويل جداً )
أقتصرت درجآت السلم الطوييل بقفزآت لأختصـآره فـ المصعد ، في أخر الروآق الطويل
كم أكره منزلنآ الكبير بلآ فآئده
فكيف يعيش فيه 5 أشخصـآص فقط ؟ ، فـ الحقيقة 4 فـ أختي الكبرى تقطن في عش زوجهآ خآرج المنزل !
يمكنه يضم قبيلة كامله ويقولون ايضاً : ما أجمل منزلنآ الكبير ..
وصلت اخيراً للحديقة كآن أبي يلآعب " ندى الصغيرة " آبنة أختي ويأكلهآ بيده فهي الحفيدة الوحيده الذي تملآ حيآه أبي وأمي
فبعد أختي الكبرى تأتي الثآنية ثم أنا ويكتفي أبي من تعدد أبنآه عند أسمي
فـ بسبب أنني الشآب الوحيد فهذآ يحملني مسؤلية الآعتمآد الرسمي فـ غيآب كبيرنآ !!

أرجعت ظهري على الكرسي بعد الجلوس وبدأت بـ الأكل بعد كومة اسئله عن جلوسي فـ العلية
أمي مبتسمة : كل .. كل وآلدك لن ينزل كل يوم ويبدا بـ الشوآة لنآ .. اليس هذآ صحيح يا أحمد ؟
أبي بعد ابتلاعه لقمة : يهز رأسه بنعم !
لم أكن أشعر بتغير فـ روتين الصيف هذآ كآئيب جداً
فكآنت السفرة لـ أوربآ قصيره جداً بسبب أعمآل ابي ولم يحن الوقت لسفري لوحدي حتى الآن !!


المكآن : لم يتغير فـ لم أستطيعالخروج لوحدي فـ الجميع خآرج المدينة
الزمــآن : السآعة الثآمنة مسـآءً
نمط المكـآن : موسيقى خآرجة عن سمآعآت جهآز الموسيقى المقآء على الطآولة والتلفآز العملاق يعمل والآنوآر مُضآئة في ارجاء الغرفة ..

كنت آلبس السمآعآت الكبيرة ولآ يتحرك فيني سوا اصابعي يدي لتكتب على لوحة المفآتيح وقدمي اليمنى تهتز معآ المُوسيقى
كنت أعآتب أصدقآئي في رسآله بأنهم تأخروآ في السفر وانا اشعر بـ الوحدة هنآ وبعد انا كتفيت من سرد حآلتي المزرية كتبت في نهآية الرسآله " تمنيآتي ب الوعده السريعة لكم " !!
وقبل أن أغلق الجهآز الذي ترآس فوق معدتي ظهرت لي رسآله تفيد بوصول شخص يريد إضآفتني في حسآب الألكتروني من " سيرجيو " !!
قبلتهآ بسرعة وتوجهت لـ آحآدثة ..
أنا : مرحباً
هو : ........
( 3 دقآئق )
هو : مرحباً
أنا : كيف حآلك ؟
هو : أنا بخير ، من أنت ؟
أنا : لقد وصلتني إضآفة منك قبل قليل !
هو : نعم كيف حالك جون ؟
جـووون ؟؟؟ من جــون هذآ ؟
أنا : أنا لست ب جون ؟
هو : هههههه كيف حالك أشتقت لك وكيف اجوآء نيويورك ؟
أنا : يا أخي أنا لست بجون أسمي فهد .
( توقف عن الكتآبه لدقيقة )
هو : يا الهي المعذرة المعذرة لقد عكست حرفين عند الإضافة
أنا : لا تقلق لم يحصل شيء سيء
هو : أنا أسف أنا أسف
أنا : لآ دآعي للأسف اهلاً وسهلاً ..

توقفنآ عن الكلآم ولكن الفضول والملل لم يتركوني فعدت له بعد دقآئق

أنا : من أين أنت ؟
هو : هل تقصد جنسيتي أم أي أسكن أم أين أنا الآن ؟
أنا : كل هذا ؟ جميعهآ أن لم تمآنع
هو : أنا لبنآني الجنسية أسكن في مدينة نيويورك اما أين انا الآن فأنا في فرع من أحدى الشركآت في دولة خليجية
أنا : خليجية ؟ أيــن ؟
هو : لمَ هل أنت خليجي ؟
أنا : نعم
هو : توقعت هذآ ، فلكنتك تدل على هذآ ، من أين أنت ؟
أنا : من المملكة العربية السعودية .. !

( هنآ توقف عن الكلآم فجــأه )

× تم تسجيل خروج سيرجيو ..

آنتظرت عودته ولم يعد
لمآ ظهر فجأه هكذآ ؟
فكرت بأن اتصآله قد فصل فجأه فهذآ يحصل لنآ كثيراً

دقت السآعة الثآنية عشر وانا متسمر أمام جهآزي صحيح أشغلت نفسي باشياء كثيرة لكن تفكيري كان يذهب لخروج سيرجيو
تذكرت ذلك البرنآمج الذي يريني حآلة المتصلين
وضعت بريده لآجده قد حجبني عنه ، لمَ؟
هل فزع بـ أنني من السعودية ؟ يجب أن أعرف نعم يجب أن أعرف !!
أضفت بريده في بريدي الأخر ووجدته قد دخل
أنا : مرحباً
هو : مرحباً من أنت ؟
أنا : أولاً ارجوك ان تدعني أنهي كلآمي
هو : تفضل ، لكن من أنت ؟
أنا : سوف أجيبك من أنا لكن دعني أتحدث الآن ..
أنا: " فهد " الذي أضفته قبل عدة ساعات ، لكن تفاجأت بأنك حجبتني عنك ، لماذا ؟
هو : أتريد أن تعلم لمَ ؟
أنا : نعم
هو : لآن السعوديون خاصةً - أعدائنآ !
أنا في ذهول : ومن قال هذآ ؟ السعودية لآ تكره لبنآن بل هي دولة شقيقة لهآ .
هو : لم أقصد بلدي الأم في الكره
أنا : ماذا قصدت اذاً ؟
هو : أنتم تكرهون المسيح
في الحقيقة توقفت عن الكتآبة ولم أستطيع أن أكتب اي حرف أخر ..
هو : اليس كذلك ؟ وأنتم دائماً وبسبب كرهكم لنآ تريدون اذيتنا
أنا : لآ من قآل هذآ ؟
هو : انتم .. كم عانيت أنا وصدقائي عند زيآرتكم ، ان نظرآتكم تكفي لتكسر قلوبنآ حتى !
أنا : وهل تعتقد أن ذهآبي لمنطقة مسيحية لن أُعآمل هكذآ ؟
هو : لا ، لقد زآرنآ سيآح ووآفدين في منطقتنآ الجبلية لم نعآملهم كـ معآملتكم
أنا : ليس كل الآشخآص مثل بعضهم
هو : ماذا تقصد ؟
أنا : أن كنت في منطقة وقد زآرنآ مسيحيون لن آستقبلهم الا بصدر رحب
هو : حقاً ؟
أنا : نعم كلنآ بشر وأخوآن ويمكن أي شخص يصلح اخطائه ؟
هو : اخطاء ؟؟ هل تقصد أنني على خطأ ؟
أنا : في الحقيقة نعم ..
هو : ومن أين لك هذه الحقيقة ؟
أنا : المكتبة التي في منزلنآ تضم مئآت الكتب الدينية وعن آديآن أخرى وأعمآرهآ وحقآئقهآ وكيف بدأت وقد أكتشتف اخطا المسيحية .
هو : وهل تقرأ عن المسيحية ؟
أنا : أقراء عن الجميع لكني متحفظ عن الأسـلآم
هو : اذاً لنبرهن هذا سوف اسألك اسئله وتجيب عليها حسناً ؟
أنا : بالطبع
هو : كم كتآب لتورآة لدينآ ؟
أنا : 5
هو : كم رسآله لـ بطرس ؟
انا : اثنتآن وأحدئهمآ الرسآلة
هو : الثآنية ؟
أنا : لآ آتذكرهآ حقيقة ً !!

هنآ توقعت أن يكذبني ويقول انني كآذب لكن ..

هو : حسناً صدقتك !
أنا : صدقتني ؟ توقعت أن تكذبني
هو : ان المسلمين لآ يكذبون كما أعرف
أنا : اها ، صحيح .. أين أنت الآن ؟
هو : أنا أعمل لمدة شهر في فرع في دولة البحرين وأنت ؟
أنا : أسكن في منطقة الخبر ، يفصلهآ بين وبين البحرين جسراً فقط !
هو : حقاً ؟
أنا : نعم ؟
هو : وهل مسآفة الجسر كجسر منهآتن وبروكلين ؟
أنا : لآ أطول قليلاً ولآ يمكن الذهآب إلى بـ سيآرة
هو : أهاا ..! وهل يمكن أن التقي بك ؟
أنا بدهشه : تلتقي بي ؟
هو : نعم فـ أنت شخصية مميزه بالنسبه لي ، مسلم وتعرف عن المسيحية
أنا : ولم لا !
هو : لكن لم تخبرني بـ عمرك
أنا : 18 عاماً
هو : انا 20 ، هل تأتي لـ البحرين اذاً ؟!
أنا : أنا نعم أذهب إليهآ كثيراً
هو : لدي عطلة ليومين هل تستطيع ان تأتي ؟
أنا : سوف أبلغك بجوآبي غداً حسناً ؟
هو : حسنأ .. يا فهد
أنا : إلى اللقـآء ..!


أغلقت شآشتي بسرعه و فتحت باب غرفتي وركضت بسرعة وانا اتمنى أن أختي الكبرى لم تغآدر
وفي منتصف السلم سمعت صوت ندى الصغيرة فأسرعت بالنزول
أستوقفت أختي وهي تلف قطعت السوآد حولهآ استعداً للمغآدره
وطرحت فكرة السينمآ بقيآدة زوجهآ
فأجآبت بالموآفقة ولكن ترد الخبر اليقين غداً ..

لآ أعرف مآ آلذي شدني لـ سيرجيو ، أريد أن اقابله واتكلم معه اريد ان اتعمق معه بشكل كبير
ذهبت للمكتبة وبدأت ابحث عن كتبهم لاقراء أكثر واكثر
وجدت كتاباً أخضر ضخم كتب عليه " عيسى ابن مريم " ، سحبتة بكلتآ يدي ووضعته على المكتب
وبدأت ادور من هذا النوع
وعند البحث وجدت البوم صورنا بدأت بتقليب صفحآته واانا اضحك كم كآن شكلي مضحك هنآآ
وهنآ ابي يحملني على كتفة وهو واقف اما برج بيزآ المآئل ويميلني على ميلان البرج
المضحك ان ابي لديه نفس هذه الصوره لكن يضع ندى الصغيره مكاني ..!!
6
589

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حفيدة حصه
حفيدة حصه
المكــآن : مكتبة المنزل ..
الزمـــآن : الثآنية عشر ظهراً ..
نمط المكـآن : انا ممدد على الأريكة الجلدية وحولي مجموعة كتب ضخمة ..

فتحت عيني و كنت أسمع صوت أمي واصوات الكتب تعود إلى الأرفف لكنني لا اراء شيءً لمآ؟؟؟
نعم صحيح الكتآب الذي سقط على وجهي وانا في سكرآت النعآس قبل النوم لمآ ازله او وقع عني
وبحركه سريعة أصبح اظلآم نوراً قوية بعد ان ازالة امي الكتآب وهي تقف بتعجب
أمي : فهد أفلاطووون ، يوجد سرير لك في العلية يتسع لـ 5 أشخآص وانت تحشر نفسك على هذه الآريكة الصغيره ؟ ، وماهذا ما هذا ؟؟ لمآ المكتبة تعم بالفوضى وكيف أنزل كل هذه الكتب
وماذا تقرا ها ؟ ماذا ؟ عيسى ابن مريم ؟ و المأدبة ؟ هل جننت؟ كيف تميز؟ كيف تشعر وانت تقرا عن شيئان مختلفان ؟ وهذه المره الرآبعه التي تقرأ بها المأدبة ؟ لو كأن أفلاطون يستنشق الهواء الآن لكىن عينك مسآعده الأيمن يا فتى !!

سؤال ثم سؤال ثم استفسار .. هذه عادتها لا تكف أمي عن الأسئله
وقفت وانا اترنح فلم انم الا الساعه السابعة صباحاً ..
وقبل خروجي من الغرفة اوقفتني امي ..
أمي : نعم صحيح لقد آتصلت أختك اليوم وتقول أن زوجهآ " علي " سوف يمر عليك أنت و أختك لتذهبوآ مشآهدة الأفلام بالسينما اليوم ..
التفت إليهآ بسرعه : ماذا ؟ حقاً ؟؟ ومتى سوف يأتون ؟
أمي : بعد صلاة العصر ، أخبرت أباك وسمح لكم و نبهني أن أحتجتم لشيء تبلغوه فوراً ..
لآ آدري ان كانت امي اكملت في كلامها فقد قفزت الدرجات الثلاث التي تسبق الدخول للمكتبة بقفزة واحد لصعود لغرفتي .. !
فتحت جهازي وبدات ابحث عنه .. سيرجيو .. سيرجيو .. سيرجـ.. نعم هذا هو - انه متصل سأكلمه ..!
أنا : صباح الخير = )
هو : صباح النور ، كيف حالك ؟ هل سوف تأتي؟
أنا : أنا بخير ، نعم سوف اتي بمشيئة الله كيف أقابلك ؟
هو : هل لديك خط هاتف لدوله البحرين ؟
أنا : نعم أملك واحد لكنه أستخدمة عند الذهاب لهناك ..
هو : جميل جداً تفضل هذا رقمي ( ............ ) ..
أنا : وما هو الوقت المناسب؟
هو : الساعة الان تقريباً الواحد سوف أكون متفرغ ما بين الخامسة و الثامنة
أنا : سوف احادن سيرجيو عند وصولي وأخبرك اي مكاني
هو : أنتظر اتصالك

أغلقت جهآزي وانا افكر ماالذي أصابني ؟
لم ألتقي بشخص بمثل هذه الطريقة من قبل
لكن لا أعلم لما لدي شيء يميلني لهذا الشخص !!


بعد وحجة الغداء أتت الخآدمة وهي تحلم ندى الصغيرة نائمة لتخبرنآ بأن أختي وزوجهآ قد وصلوآ وهم بـ الخآرج
ماذا ؟ لم استعد حتى !!
قفزت مسرعاً لغرفة ملآبسي لآ أعرف ماذا اختار الكثير لاكثير هان وهناك و القليل من الثوآني وبآب غرفتي يصدر منه صوت أختي من خلفة للأستعجآل
أسرعت ب لبس الجينز وتي شيرت كتب عليه I love New york City ..
أغلقت بآب المنزل وركضت مسرعاً قاطع الحديقة الطويلة وتوقفت قليلاً لأنزل واربط حبآل حذآئي واكمل الاسرآع لوصولي لسيآره وقبل لاسلآم تنهآ التوبيخآت من أختي التي عآدت للخلف فأقطع توبيخآتهآ برفع صوت المسجل .. !

كآن الجسر مزدحماً فكل يوم في الأجازه الصيفية يكون هكذآ وخاصة ً فـ هذآ الوقت !!
وبعد حضور الصمت لدقائق .. كسرت اختي الصغرى ريم الهدؤء
ريم : و ماذا سوف نشاهد ؟
علي : يوجد فلم The Break-Up هل تريدون مشاهدته ؟
ريم : لا لا أريد ان أشاهد معكم فلم رومنسياً
ضحكت أختي مهآ و بدأ حوآر كل مره المشآجره على الأفلام خاصة ً وان علي هذه المره لن يستطيع ان يبقينآ حتى السآعه الـ حىدية عشر على كلامة ..
غير جولة الأسواق الـ ( ضارورية ) بالنسبة لأخوآتي ..
علي : فهد ، لمآ لآ تشآركنآ هذه المعركة ؟ لم تختر شيءً !
ريم : صحيح هذآ غريب كنت دائماً تختآر فلماً لا يعجبني لكي تشآهده ، مالذي سوف تختآره ؟
أنا : لآ آعرف ..آآ .. لم ..
تقآطعني أم ندى : كيف لآ تعرف أنت من اعطاني الفكره .. هيآ مالذي سوف تشآهده ؟
أنا ولم أعرف حتى مالذي يدور عرضه في صالات السينما .. ما اغباني كيف لم افكر بما سوف أقول لهم !
أنا : نعم .. أفكر بمشآهدة Scoop ..!!
علي : وهل يعرض ؟
أنا : لا أعرف لكن .. لا أعرف !
علي يضحك : حسناً حسناً لآ تغضب علي ..
الســآعة الرآبعه و خمسة وعشرون دقيقة ..
علي : وهآ نحن قد وصلنآ .. !
فوراً وعند بلوغنآ للمرحله الأخيره في الجسر أخرجت هآتفي الذي وضعت به رقم ( البحرين ) و فتحته ..
وبدأت الخدمة بالعمل و فوراً أرسلت رسآله لـ سيرجيو ..

من / فهد ، إلى / سيرجيو : * لقد وصلـــت خلآل سآعة ونصف ساقآبلك فـ ( أريزونآ كآفية ) ، يقع مقابل مجمع البحرين

من / سيرجيو ، إلى / فهد : * لقد عرفتة بالطبع سوف أكون هناك بعد سآعة ونصف ..

عند وصول رسآلته بدا قلبي يدق بسرعة لآ أعرف لمآ أحسست بخوف و تيبس في أعصآبي .. هل أخبر علي أم لآ .. !
لآ أعرف ..

علي وهو يتحدث بـ الهآتف : نعم نعم .. كمآ قلت لك أربعة تذآكر .. نعم .. سوف أكون امام القآعة الآن
بسرع وبحفظ الطريق لكثرة السير فيه وصل علي لدآر السينمآ و استلمنآ التذآكر التي قطعهآ صديقة مسبقاً فـ الفلم سوف يبدأ ..
وعند منتصف الفلم .....
أحسست بهزت الهآتف وهو بجيبي .. وقد علمت بأنه سيرجيو . .يالهي لقد تاخرت مالذي أفعله ؟ ..
أقتربت من علي وهمست له : سوف أغادر ..!
علي : ماذا ؟ اين ؟ لآلآلآ
أنا : علي يجب ان أغآدر أحتآج ان أغادر من هذه القآعه !
علي : لمآ ؟؟ هل عآدت لك الحآلة ؟
أنا : أأأ .. .نعم قد عآدت أرجوك يجب أن أغادر وان أخبروك أين ذهبت أخبرهم للجلوس في السياره اريد ان ابقة لوحدي
علي يمد مفآتيح السيـآره : لآ تذهب لمكان فقط اجلس بالداخل حتى ترتآح .. !
تنآولت المفآتيح وخرجت مسرعاً وانا مخفض رأسي !!
كآن المجمع مزدحم وانا انزل مسرعاً ومبتسم .. واتذكر كلآم علي / قد عآدت الحآله ..
كم هو طيب القلب فقد خآف فوراً ان تكون الحآلة التي أختفت عآدت لي قبل يومين قد آتت الآن ..
تلك الحآلة التي كآنت تأتيني فلا استطيع التنفس ابداً ولا روآية شيء وقد حذر الأطباء بأنهآ قد تسبب في وفآتي ان لم أأخذ نفساً عميقاً فهي تسد شعيبآت الرئة جميعهآ ..
أدخلت المفتآح وادرته مسرعاً فـ المكآن غير بعيد وانا اعرف الطريق ...
وقفت أمام المقى ولم أجرا حتى للألتفآت لم اعرف لمآ كنت خآئفاً جداً .. !
أخرجت المفتآح بعد أن اطفائت السيآرة .. دفعت البآب وقدمت قدمي ودهشت عند رؤية المكآن شبهة فآرغ فقد أعتدت ان اراه مزدحم
وصلت لنصف وانا حائر كيف أعرفه الان ؟
Do you need help, sir?
ادرت جسدي بسرعه لنآدل الذي امامي ..
No .. No thank you, I am looking for someone
ابتسم النآدل ابتسآمه صفرآ وذهب ليلبي نداء أحدى المتضورين جوعاً ..
هذا هو .. رجلاً ينظر في كتاب باللغة الأنجليزية .. يرتدي نظارة طبية وشعره أشقر وأبيض البشره ..
اخذت نفساً عميق واقتربت وقبل ان اتكلم جلست على الكرسي المقآبل وقلت
أنا : مرحباً مستر سيرجيو ..
رفع الرجل عينة الي وقال بتبره خفيفة : What do you want son?
اصبحت عينآي كبيرتآن فجأه من الصدمة .. ماهذا الاحرآج هذآ رجلاً كبير في السن كيف لم الاحظ ..
I I I I .. I'm sorry .. I thought you're a person Latest
آبتسم وعآد للقراءة ..
وقفت مسرعاً وقبل أن اخرج هاتفي لأكلمه ..
هو : فهد ؟
التفت مسرعاً في ذهول ..
أنا : آممم .. نعم .. سيرجيو ؟
هو : نعم نعم . ." ضحك " اذاً ضننتي ذلك العجوز ؟
أنا : وقد أصبح لون وجهي كلون قميصي الأحمر : لم أعرف شكلك حتى هههه ..
هو : هيا هيا لنجلس لدي ما اقوله لك
ذهبنآ للجلوس خارجاً في مكان ما فهذا المكان فقط لنلتقي ، كآن شآباً ليس ابيض البشرة بل يميل للبيآض بني الشعر .. صغير العينآن لم يكن سميناً بلك وزنه بحدود الـ 64 وطوله منآسب جداً ..
كآن الجو حاراً فجلنآ على احدى الكرآسي ب الخآرج وبدأنا نتحدث
كيف عمل في الخليج وكيف بعضنا يقسوي عليه وحتى ينعتوه بكلمات بذيئه بسبب دينه
هو : لقد نشأت في دين المسيحية فتحت عيني فوجدت أمي وابي يتلبسون الصليب والبسوني اياه عشت بين اناس لا يقولون سواء كلمآت مسيحية والاقتداء ب اليسوع يا فهد
لا اكذب عليك عند قولي لم اعرف بالاسلام وديانتكم الا من طريق شتمكم وكيف بيئتكم البائسه الصحراويه خاصةً في السعودية لكنني غيرت نظريتي بكم عند دخولي لعآلكم لكن شخصيآتكم لآ
أنت الوحيد الذي تكلم معي لمده 5 دقائق متواصله دون ان تؤذيني بكلامات لن تصدق ما حصل لنا لن تصدق .. !
أنا وبعد حيرة كبيرة : لا اعرف ما ارد عليك ولكن كما قلت لك ليس كل شعب يشبهة بعضهم
هو : اتعني انك مختلف عن الذين تهجموا علي ؟
أنا : بالطبع .. وان لم اكن كهذا لم تكن ترأني أجلس معك الآن
هو : شكراً لك .. اقسم لك انني ارتحت لك كثيراً يا فهد ، لقد ذكرت بأنك تمتلك مكتبة في منزلك .. هل تقرأ كثيراً ؟
أنا : بالطبع أعشق القراءة
هو : هل تقرأ لآبن مدينتي قبآني ..
أنا : بالطبع وهل هذا شخص يفوت شخص قرأته ..
هو : وماذا نحب أن تقرأ ..
أنا : لن تصدق !
هو : ماذا ؟
أنا : مؤلفآت افلاطون .. !
هو : بدهشه : ماذا ؟
أنا : نعم تجذبني كثيراً
هو : شخص في عمرك ويقرأ لـ مؤلفآت افلاطون .. غريب !
أنا : وانت ؟
هو : حالياً انا في سطور كتآبي الأول ..
أنا : حقاً وعن ماذا ؟
هو : عن شخص عربي مسلم التقى بمسيحي
أنا : !!!
هو : لا تتعجب هذه القصه وقد بدات في كتآبتهآ منذ 6 أشهر واريد مساعدتك الان ..
أنا : !!!
هو : ما الذي حصل بك
أنا : لكن هذا ما يحدث بيننا الآن ..
هو : وانا اعرف واريد ان اراسلك كل اسبوع وتراسلني كل اسبوع لكي اكتب كل ما يستجد !
انا : اراسلك ؟
هو : نعم انت لن تكون هنا على الدوآم وانا ايضاً لن أكون في منطقتك .. وهيآ بضعة اسابيع واعود لـ نيويورك
انا : اها .. لكن ما فائده الكتاب ؟
هو : ما اريد ان اصل اليه ان كيف المسلم والمسيحي قد يكونوا اصدقاء .. هل هذا ممكن صحيح ؟
انا : بالطبع صحيح

وبعد الحديث الطويل ومعرفته بي وعدد عائلتي الصغير حين تعجب وقال ان المسلمين يحبون انجاب الكثير وهذا غريب ! ، وهو وحيد والديه لاذآن لا يعرفآ عنه شيئاً ابداً !!
فكل واحد منهم قد سلك طريق اخر لحياته
" صوت هآتفي " ، اووه علي يا الهي سيلاحظ عدم وجود السيآرة ..

أنا : سيرجيو يجب ان اعود الان ..
هو : حسناً وانا ايضاً .. في الحقيقه استمتع جداً معك
أنا : وانا كذلك سوف اراسلك بالتأكيد
هو : اتمنى ذلك !!

ارجعت السيـآره لمكآنهآ بسرعه و ذهبت للجلوس في مقعدي بعد ان رفعت قدمي للأعلى ..
صوت زجآج السيـآرة التفت مسرعاً واذا به علي فتحت الباب له وقد دخلوا جميعاً ..
علي : هل أنت بخير ؟
أنا : نعم نعم بخير فقد كنت أحتآج لهذآ الهدؤء !!
علي : اذاً سوف نذهب الآن لنتعشاء ونعود لـ - الخبر -
وبدأت معركه جديده عن مكآن تنآول العشـــآآء ..



المكــآن : فوق سريري
الزمـــآن : التاسعة صباحاً
نمط المكـآن : اما شآشة جهآزي واتحدث معا سيرجيو ..


كآن هذآ هو الحآل ..
كل يوم حتى عند عودته لـ نيويورك
صباحاً ومسائاً نتحدث نرا بعضنآ في الكميرآ ويبدا بالتمثيل وانا اضحك .. كنت احدثه عن الأسلآم كل يوم اريه ادله وصور .. كيف نزل الوحي ماهي كنية محمد " صلى الله عليه وسلم "
أصحآبة .. شيوخنآ وعلمآئنآ
كيف تعجب من قصص الغزو وحيآة بن بآز وكيف ذهل من المعجزآت ونزول الوحي
كآن يرسل لي وارد ارسل له ويبلغني انه قد وصل لمرحله متأخره من الكتآب وسوف يصدره
وفي يوم .. !

هو : فهد فهد فهد ..
أنا : نعم نعم نعم ..
هو : أقبل هذه الصوره غلآف الكتآب ..
أنا : حقاً مبروك سيرج الف مبروك ..

وعند رويتي لصوره قد ذهلت وصعقت !!!!

أنا : سيرج ماهذا ؟؟
هو : هل أعجبك ؟
أنا : هل تمزح ؟ كيف تهين القرآن هكذآ ؟
هو : ماذا ؟ هذا شيء عآدي ؟ صوره لقد صممتها بنفسي بـ ( الفوتوشوب ) !
أنا : كيف هذآ ؟ كيف تضع الصليب محفور بين الآيآت ؟اتعرف مالذي سوف يحصل للكتاب ؟
هو : ماذا ؟
أنا : سوف يمنع من الدخول لهنا وسوف تقوم المشاكل على رأسك ويمكن أن تتكون في ورطه كبرى
هو : لا . لا يعقل
أنا : قد تقتل يا سيرجيو قد تقتل !
هو : أقتل . ماذا هل جننت؟
أنا : الا تذكر مالذي حصل لـ ثيو فان غوخ ؟ المخرج الذي أخرج الفلم المسيء ؟
هو : فهد .. انا احترم دينكم جداً و لكن لم اعلم ان هذه مشكلة .. شكراً لتنبيهي وسوف ازيل صورة القرآن ..
أنا : بل كارثه .. يا سيرجيو . كآرثة !
حفيدة حصه
حفيدة حصه
(2)
دمآء تحت كومة دخآن


المكــآن : مستلقاً أمام المسبح
الزمـــآن : الثآلثة عصراً ..
نمط المكـآن : الجو حار و نغمة الهدؤء المعتآده في المكآن .. !




قبل الصدمة بـ 9 أيــآم ..

صوت هآتفي يصفر لي ..
هذآ رقم سيرجيو ..
أنا : مرحباً ..
هو : مرحباً بصديقي الذي أفضله دائماً والا الآبد ..
أنا : سيرجيو .. مالذي تريده انت لا تقل هذه الكلمات وإلى تريد أن تطلب طلباً
هو بعد ضحكة بسيطه : حسناً اريدك ان ترسل لي صندوق بريدك !
أنا : لمَ ؟
هو : لا لشيء بسيط .. فقط أريد أن .. ( وبصوت مرتفع ) أرسل لك نسخه الأولى من الكتاب ..
أنا بعد ان وقفت مسرعاً : ماذا ؟؟ هل أنجز هل أنتهيت حقاً .. مبروك يا سيرجيو الف مبروك
هو : نعم نعم وقد طبعت خمسة منه كتجربة و سوف تبدأ الطبآعة الحقيقية غداً ..
أنا : لا أصدق أنك أنجزته في هذه الفتره .. فقبل شهرين قد اريتني تصميمك الأول للكتآب .. !
هو : نعم وسوف أوقع على هذه النسخ الخمسه لخمسة مميزين في حيآتي .. اقصد أربعه فأنت الخآمس قد عرفت ذلك
أنا : شكراص لك هذآ اطرا كبير لي سيرجيو انت تستحق ذلك فلقد تعبت في كتباته
هو : بل الشكر لك انت انت من ساعدني .. !


صوت بآب المنزل يرقص في ارجاء المنزل .. يُفتح الباب وتُدخل الخآدمه وهي تحمل صندوقاً حملته ووضعته في غرفتي .. !
اما أنا .. عُدت إلى المنزل واغلقت الباب بسرعه اريد ان اصعد لغرفتي وانام بسرعة فقد تعبت من سهرة اليوم ..

11 يوليو 2006

قبل الصدمة بـ 48 ساعة ..




فتحت عيني ووجدت 3 رسآئل من رقم سيرجيو ..


1 * اتمنى ان تكون قد قرأت المذكره كلها .. لكن أريدك أن تدخل إلى بريدك حالاً . .

2 * أين أنت أنا انتظرك . .

3 * سوف أغادر إلى لبنان أين أنت ؟


صدمت من الرساله الأخيرة .. كيف سوف يغآدر .. يا الهي لقد مضا على ارسالها ساعتين اتصلت على رقمه فوراً لكن كان " مغلق " .. !
قمت وبعد مرحلة غسل وجهي وتنظيف الأسنآن خرجت مسرعاً وانا ارتدي حتى ملآبس نومي الصيفية
نزلت للأسف لا اأعرف لماذا فقد كنت مشتت التفكير ..
تنآولت كآس عصير وبعد الرشفة الأولى ..
أمي : ماهو الطرد ؟
أنا : أي طرد ؟
أمي : الطرد الذي وصلك ليلة الأمس !
أنا : ماذا ؟ هل وصلني طرد ؟ متى وأين ؟ هوا الان ؟
أمي : قد وضعته الخآدمه في غرفتك الم تره ؟
أنا : لا لم اره .. وقفت مسرعاً وانا احمل كأسي وصعدت للأعلى ..
كنت أصعد على السلم واشعة الشمس المنبعثه من الجدآر الزجآجي من خلفي تعكس ظلي
لن تصدقوآ أن قلت لكم انني وصلت للأعلى قبل ظلي لآ اعرف مالذي وصل ..
نعم قد قالها سيرجيو .. " اتمنى ان تكون قد قرأت المذكره كلها " أعتقد انها هي لكن اي مذكره يا ترا ؟
دخلت جناحي بدفعة قويه بيدي لمقبض الباب ..
بدأت ابحث و .. نعم هذا هو ذآك بجآنب الآريكة وضعت الكآس على الطآولة وعند حمله لم أستطيع ..
لما هو بهذا الثقل ؟
مسكت الصندوق من الأسفل ورفعته حتى التصق رأس الصندوق بقدمي عند رفعه فادا لترك علامه بيضا .. لم اكترث لحرقة الجرح ورفعته على الطاولة ..
وفتحته وماهذا ؟ ..
كآن كتاب طويل أسود اللون وكتب عليه باللون الذهبي .. " Diary Arab Christian " .. ~ !
لقد ازال الصليب من الغلاف ..
جلست على الآريكة وفتحت الكتآب وكانت الصفحة الأولى بخط يده ..

* إلى من غير حيآتي وكمآ أحب اناديك بأحدى مؤلفآت أفلآطون .. " فيدون ~
شكراً واحده لا تعبر عن مآ مدى احمله من شكر وحب واخلاص لك
فانت جعلتني أغير حيآتي نعم جعلتني أخرج من ظلآم الا نور الأسلآم .. !

تحياتي / محمد .. !

لم أعرف ما كان يقصد ؟
هل هذا كتاب سيرجيو ؟ ام هو خطأ قد اتى إلي ؟ فتحت صفحآته بسرعه ..
انها محادثاتنا الاراء الذي سألني عنها .. المنآقشـآت التي حدثني عنهآ .. اذاً ماذا قصد ؟ ومن هو محمد ..
نظرت لصدندوق مره أخرى ووجدت كومه اوراق مربوطه بخيوط صوفيه !
التقطت عدداً وقد عرفت بأنها اوراق يومياته
أخرجت عدداً منهآ وبدأت بالقراه ..
ساعه .. ساعتين وثلآث .. !لم أدريك الوقت ولم أصل حتى لنصف تلك الأوراق
كانت تحمل كلمآت ومأسي سيرجيو
كيف أغترب في بلده وكيف يعيش ايام وايام ميلاده بلا اشخاص يسميهم أبي وأمي .. !
كيف عاش تعيساً لا يعرف ما فائدته وكيف كان عمله يرسله لكل مكان لخدمه فروع مختلفة في العالم وكيف جعلته يهمل حياته ..
أدخلت يدي للأسفل لأخرج الأوراق التي بنهاية الصندوق
انهُ آسمي ..

* " لم أدرك كيف سوف يغير شخصاً مثل فهد حيآتي ويصبح جزءً من يومي " ..

حل أنا كذلك حقاً .. وبوسط كومة الاوراق كآن يلمع ظرفاً أصفر اللون تنآولته بهدؤء وفتحته
كأنت ورقه واحد فقط وكتب بنصفهآ ..

* " لم أفكر بيوم مى هو ديني .. وكيف سأعيش حيآتي .. كنت أفكر بيومي وبيوم الغد فقط !
أنت من جعلني أجعل من حيآتي شيء مهم وسطرت موضوع دينكم بسطور ذهبية ..
شكراً لجعلك مني شخصاً جديد .. سوف أكون مسلماً وسوف أغادر لـ لبنآن غداً لأجمع أبي وامي وأخبرهم بمصيري الذي أعلنه بكامل قوآي العقلية وليس بارادة شخصاً اخر ..
وقد تحولت اليوم من سيرجيو إلى محمد .. اقتداً بالشخص لاذي أرسل ليعم الأسلآم في كل مكآن .. !


أقشعر بدني ..
لم اعرف ماذا اقول .. أضحك أم ابكي ام اصرخ بصوتاً عالناً ..
كل ما كان يدور في ذهني أن احادثه الآن اريد ان اسمع صوته ويبلغني بلسانه ايضاً ..


المكــآن : غرفتي
الزمـــآن : العآشرة مساءً
نمط المكـآن : اوراق سيرجيو في كل مكان ومجموعه بيدي واقارئها بتمعن ..


" هآتفي يرن " ..
رقم سيرجيو .. !!
رددت مسرعاً ..
أنا : الوو سيرجيو .. الو !
هو : ليس بعد الان .. الم تقرأ ما ارسلت .
أنا : بلابلا محمد مرحباً محمد !
هو : هل تتخيل هذا ؟ اتصلت على أ[ يوأمي وابلغتهم انني في لبنان واريدهم في موضوعاً مهم ..
انا : وماذا قالوا .. ؟
هو : أبي قال انه مشغول وليس لديه وقت لموآضيع عآدية .. وأمي رفضت المجيء وتعللت بشيء وأغلقت الخط قبل ان اقول وداعاً .. !
أنا : آووه ..
هو : لا تقلق لن أجعل من عدم حضورهم توقف لما كنت سوف أفعله .. سوف أكون محمد مهمآ يكن !
أنا : وهذا الذي أريده ..
هو : ليلة الغد سوف أنزل إلى المسجد في المنطقة المجآورة وأعلن اسلامي لا اصدق هذا .. غداً سوف أصلي أول صلآه لي
أنا : وهل أخبرت أحد ؟
هو : لا فقط أنت .. هل تعلم انني حفظت عدد ركعآت الصلآوآت ؟
ضل سيرجيـ ... محمد يخبرني بمآ تعلم وكم هو متحمس لآشهآر اسلآمه علناً .. !
ودعته وغفت عيني على اريكتي الجلديه بين اوراق محمد ...



12 يوليو 2006
قبل الصدمة بيوم !



المشهد نفسه الذي في المكتبة يتكرر .. صوت امي معآ توبيخ بنومي على الآريكه وهي تعآتبني بأنني قضيت يوم الأمس كله في غرفتي اقرا هذه الأورآق الـ ( بآلية ) ..

أمي : سوف أحرمك من القرآة .. هيآ استيقط يوماً كامل فـ ليلة الأمس وانت لم تخرج من حجرك هذآ ..
أنا : كم السآعة الآن ؟
أمي : السآعة الـثآلثة عصراً ..
" اذاً محمد سوف يشهر اسلامه بعد ساعه ونصف تقريباً " ..
أمي تكمل : هيآ استيقط العالم في الخآرج في حرب وانت نائم ..
أنا : أمي هذآ المثآل أصبح قديماً فلسطين في حرب من قبل أن أظهر لدُنيآ ..
أمي : نعم فلسطين أصبحت قديمة لكن لبنآن جديدة !!
أنا بدهشه : لبنــآن ؟
أمي : قد بدا الجيش الأسرآئيلي الملعون بالهجوم صبآح اليوم على لبنآن و ...
قمت مسرعاً لآفتح شآشتي .. وابحث عن قنآة الأخبآر
أمي : يقولون انها حرب قوية فقد بدأً باستخدام صوآ{يخ ومدرعآت ..
انا وقد جلست اسفل التلفآز ... " محمد " ... ! أرجوك يا رب !!
أمي : لم اعرف انك لهذه الدرجة مهتم ..
لم ارد على أمي لان تفكيري لم يكن معهآ ..
عدت لابحث عن هآتفي .. هذا هو اما كآس العصير الفآرغ
توجد رسآله من محمد .. فتحتهآ بسرعه ..

* فهد هنآلك هجوم اسرائيلي على منطقتي .. لا اعرف كيف أصفه لانني لا اعرف مالذي يحصل !

بدأ كل مآ حولي يدور ..
آسقطت هآتفي جلست على زآوية الآريحه ومسكت رأسي .. ماذا لو مآت ؟ مآذآ ان لم يستطع ان يشهر اسلامه
قد قآل لي بالامس أنه حلم ويريد تحقيقة ..
لآ أصدق ..
لآ أصدق ..
قد أخبرته أنه يمكنه العمل لدينآ ، كنت سوف أجعله يكمل عمله لدينآ فـ بشهآدته يمكن أن يوآفق أبي بان يضمه لعمله !!
اتذكر حديثة ليلة الأمس ..
" أخترت محمد لتعجبي لشخصة الرسول كيف كان وضل يحآرب ليشهر الأسلآم "
" حقيقةً قد ظهر النور بعد أن كنت في ظلام " ي


12 يوليو 2006
يوم الصدمة .. !


24 ساعه مضت ، وانا اشاهد الأخبـآر وارا المنآظر التي يهتز لهآ الكيآن .. ~
رن هآتفي .. التقطه من الآرض بجوآر التلفآز رددت ..
هو : الو ..
انا : .......
هو : الوو ..
انا : ... سيرجيو ؟
هو : الم اقل لك لا تنادي لي بهذآ الاسم
انا : .. محمد مالذي حصل لا اصدق ما اراء هل هل هل .. انت بخير ؟
هو : انا بخير
انا : اين انت الان ؟
هو : لتو استطعنآ الخروج من حدود لبنان متوجهين لسوريا
انا : سوف تنزل لـ سوريا ؟
هو : نعم .. كنت سوف أفعل كمئآت الآشخآص كنت سوف أنزل لـ ( صيدآ ) ، لكن رأيت مجموعة ...
انا : مجموعه ماذا ؟
هو : مجموعه من المسيحين سوف ينزولون هنآك ، ولا أعرف لمآ ترددت وقررت أن اذهب معا المجموعه التي ركبت الآص الأصفر وقررت تغآدر إلى سوريآ !!
انا : وهل اشهرت اسلامك .. ؟
هو : ل تصدق ان قلت لك نعم ؟
انا : حقاً ؟ .. وكيف؟
هو : عند خروجنآ من حدود لبنآن كنت في حآفلة يركبهآ مجموعة من كبآر السن ونسآء يبيكن محتضنين اطفالهم الذين غفو من هول الصدمة !!
فقتربت لأحد كبآر السن وسألأته أن كآن يستطيع أن اشهر اسلامي عنده فجمع بعض من الموجودين وجعلوني اشهد بان لااله الا الله وان عيسى نبي الله ، أنا سعيد جداً جداً .. !
وهل تصدق أن ............ !!
انا : اصدق ماذا ؟
.......
انا : الو محمد !! .. الو ؟
وبعد سآعآت من الصمت .. !



عـآجل :
* الهجمآت تصل إلى النآزحين لسوريآ ويقدر عدد القتلى الـ 18 قتيلاً .. !

ولم أكن أميز مآ تحت كومة الدخآن الأسود الا جزء محطم من حآفلة صفراء اللون ..
أغمضت عيني لدقآئق ..
جمعت مذكرآته ورتبتهآ ووضعتهآ فـ ملف لقرأته بين كل فتره .. كتبت عليه " مذكرآت مسيحي سآبق " , كمآ كآن يريد أن يسمي كتآبة الثآني !






من مقولآته ...
* كل شخص في العآلم لدية فرصتآن واحده يخفق بهآ والثآنية يحتآج من يسآعده لكي ينجزهآ .. !

اليس هذآ صحيح ؟


جزاه الله خير صاحب الموضوع
والله يرحم محمد
(( لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ))
معلمة ذوووق
معلمة ذوووق
قصة جداً راااائعة رحم الله محمد ومن ساهم في اسلامه فعلاً شاب في القمة
جمونة المزيونة
يالله قصة مؤثرة جدا دمعت عيوني منها
رحم الله اموات المسلمين ..وجزى الله خير من نشر الاسلام بأي طريقة كانت
مجد مبارك
مجد مبارك
قصة رائعة في العرض والافكار............كاتبها اديب قوي ومؤثر ...استمررررررر