قلب المرسى
قلب المرسى
كل من مر هنا وازهر كلماتي بعبق مروره ..
تحية طيبة للجميع ...

وكم أسعدني ان اجد هنا من يشاركني المشاعر والأفكار ..

أختي نوفا واختي سندس اكملي قراءة الفصول وستجدين قصص الصمود هنا :)

اليوم الفصل الخامس : رفاق الغربة
قلب المرسى
قلب المرسى
قلب المرسى,,,,,, مبدعه.... مــ ــا شاء الله
قلب المرسى,,,,,, مبدعه.... مــ ــا شاء الله
الفصل الخامس: رفاق الغربة

سأكون في هذا الفصل صريحة مع نفسي أكثر .. لعلمي بعدم جرأتي على قول الحقيقة في وجوه الآخرين..

جميعنا نعلم أن الأغلب لا يفضل معرفة الحقيقة .. ربما لأنها غالباً ما تكون مؤلمة إلى حدٍ ما ..

لنزيل الأقنعة معاً .. ولنبتعد عن مساحات الظل التي طالما عشنا فيها ولنرتع في مرافئ الحقيقة الدافئة ..

قولوا معي .. ما أجمل الحقيقة .. وما أجمل أن نعترف بها .. وأن نعيش حياتنا في ضيائها ..

حسناً هذي هي الحقيقة ... كنت في الظل أعتقد أن زوجي وأطفالي سيملؤن علي كل شيء ..

لا داعي للأصدقاء ... ولعناء المجاملات المتعب .. سأكون إلى حد كبير إنطوائية .. هذا ما حدثت به نفسي حتى اعترفت بالحقيقة ................

الحقيقة هي أن عيناي بعد أسبوع من وصولنا إلى الغربة كانت تبحث عن صاحب ..ورفيق لهذه الغربة القاسية ... والوحده المخيفة .. بين وجوه ليس كوجوهنا .. وحديثٍ ليس كحديثنا ....

في كل الأماكن كنت أبحث عن وجوه (عربية) .. الحنين يقتات قلبي شيئاً فشيئاً .. واليأس بدأ يسري في فؤادي لم أجد أحداً هنا ..

هل هذا يعني إني سأبقى وحيدة ... زوجي والأطفال حسنا لكن .......... الصاحب والأنيس أين ؟؟!!

لا أخفيكم بقيت كثيراً على هذه الحال .. ومع بدايات الغربة المحزنة التي ذكرتها لكم لم أجد من صاحب سوى الله ونعماً بالله ...
كنت أدعوه أن يسهل لي الرفيق الصالح ... كما أريد لا سيما وقد كانت تحفني في وطني أروع صحبة صالحة عرفتها .. تأمرني بالخير وتذكرني بالله كلما فترت قواي آه ( يا رفاق الكلية ) ... كنتم ولازلتم ثروتي في هذه الدنيا ... سلامي الصادق لقلوبكم الطاهرة ... ولأرواحكم الشفافة شفافية السماء ... كم أشتاق وأشتاق ...
عذراً لكم إخوتي في هذا المنتدى الجميل ... لكن لو أفنيت الصفحات في كتابة وصف تلك الصحبة ورقيها وأخلاقها وإلتزامها لما وفيت ...

حسنا لقد رحلت بعيداً عن الغربة بأشواقي ومشاعري إلى هناك أرأيتم ؟؟ لا تتركنا الذكريات !! أينما رحلنا هي جزء منا كالروح جزء من الجسد لا يفترقان إلا بالموت ....

وجدت صحيبات طيبات في البدء ... كنت أبحث عن صديق يشابهني في كل شيء أفكاري وأهدافي ... لابد أن نتشارك شيئاً معا ... لنحقق من صحبتنا أهدافاً كثيرة ...

لكن هنا أقول لكم لا ...لا
في الغربة ليس لدينا الكثير من الخيارات لنختار الصديق الذي نحلم ... لكن علينا نحن أن نغير ما نراه سيئاً .. وأن ننشر الحب والخير والدين أينما كنا ....

في البدأ انتصبت وحيدة ... يحفني الكثير لكنها غربة الفكر والأهداف والأحلام ... كنت سعيدة بهم أراهم يحبونني فأكتفي بهذا الحب حتى وإن كثرت الإختلافات ....على أن يظل هدف الدعوة والتغير موجوداً داخلي ...

في الحقيقة الأمر يحتاج إلى جهاد وزاد لأجل الثبات على المبادئ والأفكار ..

قليلاً قليلاً من الصبر حتى منّ الله علي بأخواتٍ
أرواحهن كالزهر وأحلى ...
قلوبهن كالنهر وأصفى ...
عطائهن كالماء وأندى ...
(هذا السطر إهداء لبنات عالم حواء في ملتقى بنات ماليزيا)


إليها : ماذا لو لم نجد الرفيق .. هل سنتوقف عن المسير ؟؟



في الفصل القادم (الفصل السادس : بعيداً عن الأعين )
melros
melros
والله مبدعه ماشاء الله عليك انا متابعه جدا لموضوعك الراااااااااااائع جدا
سلمت يداك اختي
قلب المرسى
قلب المرسى
ميلرز أسعدتني متابعتك وهذا شرف لي يالغالية :)
محجبه
محجبه
سلمت اناملك عزيزتي

واصلي ونحن متابعينك