شــــمــــس
شــــمــــس
مشاء الله تبارك الله
أسلوب سهل وممتع..
&أم عبد العزيز&
قلب المرسي مني لك اعذب التحايا على صدق مشاعرك وطرح

كم هو جميل كلامك

تابعي ونحن بالانتظار

اختك ام عبد العزيز
قلب المرسى
قلب المرسى
احبائي تشجعيكم زادي لتسطير مشاعري هنا ولعودة قلمي على مسرح الورق
كم اشتقت لك يا قلمي
هؤلاء رفاقي فشد العزم معي ولنكمل معاً المسير

لأول مره أشعر بصدق كل من مر هنا في مذكراتي
اشكر لكم القراءه والحضور

قلب المرسى
مغتربة 2006
مغتربة 2006
تابعي ونحن معك
سبحان الله كأنك تصفين مشاعر كل مغتربة
قلب المرسى
قلب المرسى
احبائي تشجعيكم زادي لتسطير مشاعري هنا ولعودة قلمي على مسرح الورق كم اشتقت لك يا قلمي هؤلاء رفاقي فشد العزم معي ولنكمل معاً المسير لأول مره أشعر بصدق كل من مر هنا في مذكراتي اشكر لكم القراءه والحضور قلب المرسى
احبائي تشجعيكم زادي لتسطير مشاعري هنا ولعودة قلمي على مسرح الورق كم اشتقت لك يا قلمي هؤلاء...
الفصل الثالث : النور

لم اجد في حلكة الظلام واشتداد الألم من نور سوى نور الله الهادي للنور والسعادة .........
لا اعلم لماذا نبحث عن حل لمشاكلتنا بعيداً عن دائرة الإيمان .......
ولو اننا هرعنا لها أولاً لوجدنا كل الراحة والأنس والآمان .....

سأحاول أن أكون صريحة معكم ساورتني فكرة حاجتي لطبيبة نفسيه لإني لو استمريت هكذا بتأكيد سأفقد عقلي ...

لكن أينك يا صاحب الهم .. وويحك يا إبليس كيف تقنعنا بإنك الطبيب وأنت القاتل ..
كانت وسواس الشيطان تأخذ بي هنا وهناك حيث الشك والهم والحزن ..
قطعت كل الوسائل المؤدية للوسوسه الوحده .. التفكير ..

وهرعت إلى الله كطفله أكتبها من اعماقي كطفله تائهة في غابة مظلمة وبين أشجار كثيفة كل ما حولها يدعوها للقلق وللخوف ..

قررت أن الزم كتاب الله كصديق وكشافي أليس الله عزوجل يقول فيه شفاء للناس ملئت قلبي يقينا بذلك وقررت أن اصبر على الدواء للشفاء ..

وكلما ساورت عقلي فكرة سوداء وذكرى حزينة هرعت لكتاب الله وصلت إلى نصف القرآن وانا أقرء في كل يوم عدة اجزاء أصبح رفيقي في كل مكان .. وإن لم يكن بجواري استغفرت الله لعلمي بفوائد الإستغفار ..

آه المضيق يتسع كلما واصلت المسير بهذا الكتاب الذي احمله معي ......
بقعة النور بدأت تشع لتملء الظلمة من حولي ..

لا أنسى بعد فضل الله ومنته وكرمه فضل أمي وأبي واخوتي وابنة خالتي ( المرسى ) فقد وقفوا معي ما استطاعوا حتى اتجاوز الهاوية التي كنت أقف عليها ....

رويداً .. رويداًُ .. يوم بعد يوم .. تزل قدامي أحيانا لكني اتذكر مرارة الرجوع لنقطة الصفر فأصر على السير مع كتاب الله والدعاء...

وجزى الله خيراً اخي الأكبر حين علمني ما يسمى بتمرين الإستغفار إنه درس للحياة أكمل ..كلما ضاقت بك اوقف كل العوائق العفوية من حولك وأبدء بتمرين الإستغفار دقائق وسيرحل كل شيء مع المدوامة ..

وبفضل من الله ومنه ورحمته التي وسعته كل شيء .. هل تعلمون كانت صورة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك السيدة : قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .
هذه رحمتنا فكيف برحمة الله ....

أردد يارب انت ارحم بي من نفسي ارحمني والحمدلله ما كنت اظن إني خارجه من ذلك الهم والحزن والغم واليأس .........

وهكذا نحن حينما نكون في قلب المأساة نظن اننا لن نخرج منها لكن ماذا لو أيقنا ان للشدة أيام والنصر مع الصبر ....

لا اخفيكم كانت من اصعب أشهر في حياتي التي مررت بها لا سيما وان التعب النفسي مرهق ولا يرى ..

إلى أرواحكم الشفافة : الحنين لا يتوقف لكم .. والشوق لا يهدأ .. فمتى سنلتقي !!
ابقوا هنا الفصل الرابع : أهدافي والضياع